متى اختار الرسول مصعب بن عمير ليكون سفيره الى المدينة

متى اختار الرسول مصعب بن عمير ليكون سفيره الى المدينة

متى اختار الرسول مصعب بن عمير ليكون سفيره الى المدينة المنورة بعد ما بدأ نور الإسلام ينتشر في شبه الجزيرة العربية، وخاصة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يستظيع ترك موقعه في مكة المكرمة إذ لم يأذن الله بذلك بعد، فكان لا بد من رجل يكون نائبًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لذلك فإن هذا المثال سيكون تعريفًا بالصحابي الجليل مصعب وبدوره في رحلة الإسلام.

متى اختار الرسول مصعب بن عمير ليكون سفيره الى المدينة

لقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير ليكون سفيره الى المدينة بعد بيعة العقبة، وقد كان عمر ابن عمير في تلك الفترة خمسة وثلاثين عامًا؛ أي إنه في سن الشباب وهو سن مناسب لنشر الدعوة الإسلامية وتحمل أعبائها، وأما سبب اختيار رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب ين عمير من أجل تلك المهمة فذلك بسبب ذكاء مصعب العالي وهدوئه وأخلاقه الكريمة.[1]

شاهد أيضًا: من هو اول داعية في الاسلام

لماذا سمي مصعب بن عمير بأول سفير في الإسلام

لقد سمي مصعب بن عمير رضي الله عنه بذلك الاسم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد اختاره لينقل إلى يثرب كل أمر عن الدين الإسلامي الذي كان القوم قد آمنوا به حديثًا ولا بد من تفقيههم فيه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المهمة منوطة برجل عظيم يعرف الله ورسوله فقيهًا عالمًا خير من يمثل شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم.[2]

شاهد أيضًا: من هو اول سفير بالاسلام

دور مصعب بن عمير في نشر الإسلام

لقد لابن عمير رضي الله عنه دورًا عظيمًا فب نشر الدعوة الإسلامية خاصة أنه استطاع بفضل من الله إنشاء قاعدة إسلامية ثابتة ينطلق منها رسول الله صلى الله عليه وسلم في محاربة قريش والكافرين، وقد قال فيه ابن شهاب: “وكان أول من جمع الجمعة بالمدينة بالمسلمين قبل أن يقدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعن البراء قال: أول مَنْ قدِم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير”، رضي الله عنه وأرضاه.[3]

شاهد أيضًا: الصحابة رضي الله عنهم لهم فضائل كثيرة ومن الأحاديث التي تدل على ذلك

وبذلك نكون قد أنهينا حديثنا وأجبنا عن سؤال متى اختار الرسول مصعب بن عمير ليكون سفيره الى المدينة ولماذا اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير لهذه المهمة الجليلة وهل استطاع أن ينجح بها ذلك العظيم وكيف كان ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *