متى اليوم العالمي للتسامح International Day of Tolerance

متى اليوم العالمي للتسامح

متى اليوم العالمي للتسامح وما أهم المعلومات عن هذا اليوم ولماذا يتم إقامته؟ الكثير من الأشخاص لا يعرفون أصلًا عن هذا اليوم، ولكنه من الأيام الدولية الهامة والمميزة التي يتم من خلالها التعريف والتوعية بقيمة مهمة جدًا من قيم حقوق الإنسان التي تكفل للإنسان العيش المشترك والآمن مع أخيه الإنسان، والمحافظة على السِلم المجتمع ونبذ العنف والتطرف والكراهية التي تؤدي إلى الاقتتال والحروب والطائفية والتمييز، وغيرها من الأمور التي يجب أن تنتهي من العالم الحديث.

اليوم العالمي للتسامح

يعد اليوم العالمي للتسامح أحد الأيام التي تم وضعها من أجل نشر قيم التسامح بين البشر ونبذ الفرقة والتعصب لمجتمع أو فئة أو دين أو جنس أو لون، وكذلك نبذ الكراهية التي تعد سببًا رئيسيًا من أسباب الفرقة بين البشر وقيام الحروب بينهم، وقد تم اعتماد هذا اليوم من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها العامة التي انعقدت في الثاني عشر من ديسمبر لعام 1996، وهو العام التالي لعام التسامح الذي أعلنته الأمم المتحدة في عام 1995 ، ويتم الاحتفال باليوم العالمي للتسامح من خلال نشر وإقامة الفعاليات التي تهدف إلى إبراز أهمية التسامح ودوره في تطور المجتمعات ونهوضها، والمقصود من التسامح وفقًا لإعلان مبادئ التسامح الذي أقرته الأمم المتحدة أن يتم قبول الآخر واحترامه وتقديره، واحترام وتقدير التنوع في الثقافات والمعتقدات والصفات وأشكال التعبير المختلفة التي يحظى بها العالم.

شاهد أيضًا: ما هو اليوم العالمي للبريد

متى اليوم العالمي للتسامح

يتم الاحتفال باليـوم العالـمي للتـسامح في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، ويهدف هذا اليوم بالتعريف بحقوق الإنسان الأساسية والتي من بينها حرية التعبير والاعتقاد، كما يتم من خلال هذا اليوم إقامة الفعاليات التي تهدف إلى التعريف بالحقوق الأساسية للغير التي يجب احترامها، وأن هذه الحقوق لا يمكن التهاون فيها حتى ولو كانت لا تتفق مع المعتقدات أو الأفكار أو الرؤى الخاصة بشخص ما، ولا يمكن أن يتم اتخاذ أي نوع من أنواع العنف في مواجهة تمتع الآخرين بحرياتهم الممنوحة لهم سواء بناء على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وفقًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أو وفقًا للقوانين والمعاهدات والنظم الداخلية والدولية، وذلك لأن التسامح هو القيمة الأساسية التي تقوم عليها نهضة المجتمعات، وبدونها تبقى المجتمعات متناحرة متقاتلة، وتضيع في غياهب الظلام والوحشية.

شاهد أيضًا: متى يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل

كم باقي على اليوم العالمي للتسامح

تقام العديد من الفعاليات الخاصة باليوم العـالمي للتسـامح على المستويين الحكومي وغير الحكومي، حيث تقوم الجهات الحكومية في بعض البلدان بالتعاون مع الأمم المتحدة واليونيسكو وكذلك المنظمات غير الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بإقامة الفعاليات التعريفية بحقوق الإنسان والتسامح والعيش المشترك، ونبذ الكراهية والتعصب، ويرغب الكثير من الأشخاص في التعرف على المدة المتبقية حتى يوم الـتسامح العالـمي، ومن خلال العد التنازلي التالي يمكن التعرف على المدة المتبقية حتى اليوم الدولي للتسامح :

اليوم العالمي للتسامح 2021
اليوم العالمي للتسامح 2022
اليوم العالمي للتسامح 2023
اليوم العالمي للتسامح 2024
اليوم العالمي للتسامح 2025

شاهد أيضًا: تاريخ اليوم العالمي للتبرع بالدم

سبل مواجهة ومكافحة التعصب

إن انتشار التعصب في العالم له العديد من الأسباب والعوامل التي تتنوع ما بين العوامل الاجتماعية والاقتصادية والقانونية والثقافية والفكرية، ومواجهة التعصب ومكافحته يجب أن يتم بالتضافر مع كافة الجهات المعنية بتلك العوامل فالاهتمام بأي منها دون الآخر لا يؤدي للهدف المرجوّ وهو العيش في سلام وأمان والقضاء على الحروب والكراهية والتعصب والجرائم الناتجة عنها، وفيما يلي مجموعة من العوامل التي تساعد على نبذ التعصب والتطرف: [1]

  • تنفيذ القوانين الخاصة بحقوق الإنسان، والعمل على تجريم الأفعال المتعلقة بالتمييز والحقد، مهما كان من قام بارتكاب تلك الأفعال.
  • قيام الدول بالمساواة بين كافة الأفراد، وضمان حقهم في الالتجاء للقضاء، والحصول على حقوقهم بشكل عادل وبدون تمييز.
  • التعليم يعد من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها من أجل زيادة الوعي والثقافة، وتعليم الأطفال في مراحل التعليم التسامح وحقوق الإنسان، وطرق العيش السلمي مع الآخرين.
  • تسجيع الأطفال على التساؤل وإشباع فضولهم ورغبتهم في التعرف على الآخرين، وما يقومون به من استكشاف واستطلاع نحو العالم.
  • الاهتمام بحرية الصحافة، وحرية تداول وتبادل المعلومات بكل صدق وشفافية؛ ذلك أن الدراسات والإحصاءات قد أثبتت أن من أبرز الأسباب التي تولد الكراهية والتعصب هو توجيه الرأي العام تجاه أمر معين، وقصر المعلومات المطروحة، والتعتيم عليها.
  • المساهمة في العمل على تغيير الوعي الفردي لأفراد المجتمع من خلال المبادرات التي تهدف إلى التعريف بكل الأمور التي يقوم بها الفرد لكي يصبح متقبلًا للآخرين بكافة ثقافاتهم وميولهم ومعتقداتهم والتي قد تتصادم مع أفكاره التي يؤمن بها، ولكن هذا الصدام لا يعني الانتقام، ولكن التعايش هو الحل الوحيد للحياة الآمنة.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام المقال؛ وقد تعرفنا من خلاله على إجابة سؤال متى اليوم العالمي للتسامح International Day of Tolerance كما تعرفنا على تاريخ هذا اليوم والهدف من إقامته، كما تعرفنا على المدة المتبقية لهذا اليوم والعد التنازلي له، بالإضافة إلى التعرف على بعض السبل والوسائل التي تعمل على نبذ التعصب وفقًا لتوصيات الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *