متى تنتهي صلاة القيام بالحرم

متى تنتهي صلاة القيام بالحرم ؟ هو أحد الأسئلة المهمّة والتي يسألها المسلمون والحرم هو الحرم المكي في المسجد الحرام يُعّد أحد المساجِد الثَّلاث، والذي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلّم أنّها تُشدُّ إليها الرِّحال للصَّلاة فيها، وتُعادل الصلاة في المسجِد الحَرام مائة صلاةٍ في المساجد العادية، وذلك استنادًا لقوله صلى الله عليه وسلم: “الصَّلاةُ في المسجدِ الحرامِ بمائةِ ألفِ صلاة، والصَّلاةُ في مسجدي بألفِ صلاة، والصَّلاةُ في بيتِ المَقدسِ بخمسمائةِ صلاة”، وفي شهر رمضان يصلي المسلمون قيام الليل في المسجد الحرام، فمتى تكون نهاية صلاة القيام.

متى تنتهي صلاة القيام بالحرم

تنتهي صلاة القيام في الحرم المكيّ بعد إتمام ثلاث عشرة ركعة، ويقوم المسلمون في صلاة التهجد والقيام في المساجد في شهر رمضان المبارك، ويقوم المسلمون الذي يسكنون في جوار الحرم المكيّ بصلاة القيام في الحرم، وتبدأ الصلاة فيه في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، وتنتهي باتمام المصلين لثلاثة عشرة ركعة، ويكون ذلك تزامنًا مع صلاة الفجر وهو الوقت المناسب لصلاة الفجر.

شاهد أيضًا: كم عدد ركعات التراويح في الحرم المكي

جدول صلاة التراويح في المسجد الحرام 1442

لقد أدى المصلون صلاة التراويح في المسجد الحرام في أول ليالي الشهر الفضيل وسط أجواء روحانية مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، كما كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام عمليات التعقيم وتوزيع عمبوات الماء ذات الاستخدام الواحد على المصليين والساحات، وتم الإعلان عن جدول صلاة التراويح في الحرم المكي، وجاء الجدول كالآتي:

صلاة التهجد كم ركعة

جاء عن أمُّ المؤمنين السَّيدة عائشة رضي الله عنها بياناً لصلاة التَّهجُّد في فعل النبيِّ عليه الصلاةُ والسلام، سواءً كان في رمضان أو غيره، فقالت: “ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا”[1] وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه كان يُصلِّي ثلاث عشرة ركعةً مع ركعتي الفجر، فقال العلماء إنّ الأفضل في صلاة التَّهجُّد في رمضان الاقتصار على إحدى عشر ركعةً، اتباعًا للنبيِّ عليه الصلاة والسلام لما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها المذكور أعلاه، ويجوزُ للإنسان أن يُنقِص منها لفعل النبيِّ عليه الصلاةُ والسلام وقوله في الحديث: “الوترُ حقٌّ فمَن شاءَ فليوتر بخمسٍ، ومن شاءَ فليوتِرْ بثلاثٍ، ومن شاءَ فليوتِر بواحدةٍ”، والأصل في صلاة التَّهجُّد أنَّها ليست محصورةً في عددٍ مُعيَّنٍ، وإنَّما تتوقَّف على نشاط الإنسان وقوَّته، فيجوز للمُسلم أن يُصلِّيها ما شاء، بدليل قول النبيِّ عليه الصلاةُ والسلام للَّرجل الذي سأله عن قيام اللَّيل: “صلاةُ الليلِ مثنى مثنى، فإذا خَشِيَ أحدُكم الصبحَ صلى ركعةً واحدةً، تُوتِرُ لهُ ما قدْ صلَّى”[2] فأخبره بالكيفيَّة ولم يُخبره عن المقدار، فدلَّ ذلك على أنَّ العدد والقدر مُتوقِّفٌ على الشَّخص نفسه وليس محدداً بعددٍ معيَّن.[3]

شاهد أيضًا: الفرق بين التراويح وقيام الليل

وهكذا نكون قد أجبنا على السؤال متى تنتهي صلاة القيام بالحرم، كما تعرفنا جدول صلاة التراويح في المسجد الحرام 1442، وأخيرًا ذكرنا عدد ركعات صلاة التهجّد التي يصليها المسلمون في رمضان.