متى يعطي اختبار الحمل نتيجة خاطئة

متى يعطي اختبار الحمل نتيجة خاطئة

متى يعطي اختبار الحمل نتيجة خاطئة؟، حيث أن هذا السؤال تطرحه العديد من السيدات اللواتي يرغبن في القيام بإجراء اختبار الحمل للتأكد من وجود الحمل، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال وسنتعرف على الحالات التي يمكن أن يعطي فيها اختبار الحمل نتائج غير صحيحة كما سنتحدث عن كيفية عمل اختبار الحمل وكذلك أعراض الحمل المبكرة والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بشئٍ من التفصيل.

اختبارات الحمل

تعتبر اختبارات الحمل من الطرق الدقيقة التي يمكن من خلالها التأكد من وجود حمل أو عدم وجود حمل، وهناك نوعين من اختبارات الحمل وهما اختبار الحمل بالبول وهو الذي يكشف عن وجود الحمل في البول ويتم إجراؤه في المنزل، وهناك اختبار الحمل بالدم والذي يتم في معمل التحاليل وهو يكشف عن وجود الحمل عن طريق الكشف عن وجود الحمل في الدم، وينصح دائمًا بإجراء اختبارات الحمل بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام على تأخر الدورة الشهرية عند المرأة حتى يتم تفادي الأخطاء التي تحدث من اختبارات الحمل بقدر المستطاع.[1]

شاهد أيضًا: هل يحدث حمل قبل الدورة بيوم ونصائح لزيادة فرص الحمل

كيف يعمل اختبار الحمل

تعمل اختبارات الحمل التي تتم في المنزل عادةً عن طريق اختبار البول بحثًا عن هرمون الحمل المسمى موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG)، والتي يبدأ في الزيادة بسرعة بعد تخصيب البويضة، وإذا اكتشف الاختبار وجود هذا الهرمون في البول فستظهر النتيجة إيجابية أي أن المرأة حامل، وإذا لم يتم اكتشاف وجود هذا الهرمون في البول فستظهر النتيجة سلبية أي أن المرأة ليست حامل، ولقد يدعي معظم الناس أن اختبارات الحمل التي يتم استخدامها في المنزل أنها صحيحة بنسبة تصل إلى 99 في المائة ولكن هناك بعض الحالات التي يمكن أن تظهر فيها اختبارات الحمل نتيجة خاطئة وسوف نتعرف على هذه الحالات فيما بعد بشئٍ من التفصيل.[1]

متى يعطي اختبار الحمل نتيجة خاطئة

هناك بعض الحالات التي يمكن أن تعطي فيها اختبارات الحمل نتيجة خاطئة وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن أهم الحالات التي يعطي فيها الحمل نتيجة خاطئة بشئٍ من التفصيل.[1]

إجراء اختبار الحمل في وقت مبكر

يمكن أن يؤدي إجراء اختبار الحمل في وقت مبكر إلى الحصول على نتيجة خاطئة لذلك لا يجب إجراء اختبار الحمل في وقت مبكر ويجب إجراؤه بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام على تأخر الدورة الشهرية عند المرأة، حتى يكون هرمون الحمل قد تكون ووصل إلى الدم والبول وبالتالي الحصول على نتائج صحيحة.[1]

الحمل الكيميائي

تحدث حالات الحمل الكيميائي عندما تكون البويضة الملقحة غير قادرة على الانغراس أو النمو، ويمكن أن يُفقد الحمل مبكرًا جدًا ولا تدرك معظم النساء أنه حدث، لكن هذه الحالة يمكن أن تجعل الجسم يبدأ في إنتاج هرمون الحمل، والذي يمكن أن يتم التقاطه في اختبار الحمل ويسبب قراءة إيجابية خاطئة، فحالات الحمل الكيميائي شائعة وتحدث غالبًا بدون سبب، لكنها سبب مهم لكون الأمر يستحق الانتظار لمدة أسبوع على الأقل بعد انقضاء الدورة الشهرية الفائتة لإجراء اختبار الحمل.[1]

الحمل خارج الرحم

حالات الحمل خارج الرحم هي حالات حمل تحدث عندما تزرع البويضة الملقحة نفسها في مكان ما خارج الرحم مثل إحدى قناتي فالوب أو عنق الرحم أو البطن أو المبايض، ولكن هذا الحمل قد يؤدي إلى إفراز هرمون الحمل في الجسم مما يؤدي إلى نتائج خاطئة في بعض الأحيان.[1]

حدوث الإجهاض مؤخرًا

تبدأ مستويات الهرمون الموجهة للغدد التناسلية المشيمائية في الجسم في الانخفاض مرة أخرى إلى مستويات ما قبل الحمل بعد الإجهاض، ويمكن الكشف عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) في دم المرأة لمدة تصل إلى 6 أسابيع بعد فقدان الحمل، لذلك إذا كانتالمرأة تحاول مرة أخرى للحمل بعد فترة وجيزة من الإجهاض، فمن الممكن أن يلتقط الاختبار hCG من الحمل السابق ويعطي نتيجة إيجابية كاذبة.[1]

تناول أدوية الخصوبة

إذا كانت المرأة تخضع لعلاجات الخصوبة فقد يصف الطبيب جرعة تحفيز هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية الاصطناعية مثل Novarel أو Pregnyl أو Ovidrel أو Profasi، وتحفز هذه الحقن بصيلات المبيضين على إطلاق بويضة ولكنها قد تؤدي أيضًا إلى إعطاء نتائج خاطئة عند إجراء اختبارات الحمل المختلفة.[1]

شاهد أيضًا: ما هي اعراض الحمل خارج الرحم وما اسبابه وطرق علاجه

تناول الأدوية الأخرى

لا تُعد أدوية الخصوبة هي الأدوية الوحيدة التي من المحتمل أن تتعارض مع نتائج اختبارات الحمل، يمكن أن تؤثر الأدوية الأخرى أيضًا على مستويات هرمونات الحمل لدى المرأة ومن المحتمل أن تتسبب في قراءة اختبار الحمل بشكل إيجابي عن طريق الخطأ، ومن أهم هذه الأدوية ما يلي:[1]

  • الأدوية المضادة للقلق مثل الديازيبام (فاليوم) أو ألبرازولام (زاناكس).
  • مضادات الذهان مثل كلوزابين أو كلوربرومازين.
  • مضادات الاختلاج مثل الفينوباربيتال أو الباربيتورات الأخرى.
  • أدوية مرض باركنسون بما في ذلك بروموكريبتين (بارلوديل).
  • مدرات البول مثل فوروسيميد (لازيكس، ديوسكرين).

وجود حالة طبية

بالإضافة إلى بعض الأدوية يمكن أن تؤثر بعض الحالات الطبية أيضًا على مستويات هرمون الحمل لدى المرأة مثل التهابات المسالك البولية وكيسات المبيض وأمراض الكلى، وفي حالات نادرة يمكن أن يؤثر سرطان المبيض أو مشاكل الغدة النخامية أيضًا على نتائج اختبار الحمل.[1]

ماذا بعد الحصول على نتيجة التحليل

من الأفضل أن يتم إجراء اختبار الحمل بعد مرور أسبوع أو عشرة أيام على تأخر الدورة الشهرية عند المرأة، لذلك إذا تم إجراء اختبار الحمل قبل ذلك الوقت فيجب الانتظار هذه المدة ويتم إجراء اختبار الحمل مرة أخرى والتأكد من النتيجة، وبعد ذلك يفضل الذهاب إلى معمل التحاليل لإجراء اختبار الحمل بالدم لأنه يعطي نتائج أكثر دقة من اختبار الحمل بالبول الذي يتم إجراؤه في المنزل.[1]

ما هي أعراض الحمل المبكرة

يوجد بعض الأعراض التي تدل على وجود حمل ويمكن ملاحظة هذه الأعراض مبكرًا ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:[2]

  • غياب الدورة الشهرية.
  • تورم وانتفاخ الثديين.
  • الإفرازات المهبلية.
  • الغثيان والقئ.
  • الإمساك.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • صداع الرأس.
  • التبول أكثر من المعتاد.
  • انتفاخ البطن.
  • آلام الظهر.
  • تقلب المزاج.
  • احتقان الأنف.
  • الرغبة في تناول بعض الأطعمة وكره تناول البعض الآخر.

نصائح للمرأة الحامل

يوجد بعض النصائح التي يجب أن تتبعها المرأة الحامل للحفاظ على حمل صحي ومن أهم هذه النصائح ما يلي:[3]

  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية المفيدة مثل الفواكه والخضروات.
  • شرب كمية وفيرة من الماء والسوائل.
  • الحصول على القسط الكافي من النوم والراحة.
  • ممارسة التمارين الرياضية البسيطة.
  • تناول المكملات والفيتامينات التي يحتاجها الجسم بعد استشارة الطبيب.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الابتعاد عن شرب الكحول.
  • البعد عن التوتر والضغط النفسي والإجهاد والقلق.
  • عدم تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب.
  • عدم بذل مجهود عنيف.
  • تجنب حمل الأشياء الثقيلة وصعود المرتفعات.

شاهد أيضًا: اعراض الحمل قبل الدورة بعشرة ايام وطرق اختبار الحمل المنزلي

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال متى يعطي اختبار الحمل نتيجة خاطئة؟، كما تعرفنا على بعض الحالات التي تؤدي إلى ظهور نتائج خاطئة عند اختبار الحمل، كما تعرفنا على أعراض الحمل المبكرة والعديد من النصائح للمرأة الحامل.

المراجع

  1. ^ Greatist.com , Am I Really Pregnant? 9 Possible Reasons for a False-Positive Test , 5/7/2021
  2. ^ Mayoclinic.com , Getting pregnant , 5/7/2021
  3. ^ Parents.com , 23 Tips for a Healthy Pregnancy , 5/7/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *