ما معنى الرجال قوامون على النساء

معنى الرجال قوامون على النساء

معنى الرجال قوامون على النساء هي من الآيات المشهورة كثيرًا، والتي يحتج بها الكثير من الرجال في الردّ على أجوبة النساء ونشوزهن عن طاعتهم، فقد جعل الله تعالى القوامة للرجال لعدّة أمور وأسباب، فما معنى القوامة، ولماذا جعلها الله تعالى بيد الرجل، هذا وأكثر سوف يكون موضوع مقالنا في موقع محتويات في السطور القادمة.

ما معنى الرجال قوامون على النساء

تعني القوامة: الولاية على الشيء والقيام بكل ما يتطلبه ورعايته وحمايته والذّود عنه، فقوامة الرجل على المرأة: تعني رعايته لها وإدارته لشؤونها، وحمايته لها، وإنفاقه عليها بما أعطاه الله تعالى من مال، وقد جعل الله تعالى الرجال قوامين على النساء، وذلك بنص القرآن الكريم في قوله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}[1]، وكان السبب في جعل الله تعالى القوامة للرجل لما أعطى الله تعالى الرجل من رجاحة في العقل، وقدرة على التحكّم بالعواطف والمشاعر، وضبط النفس، لأن المرأة بطبيعتها عاطفيّة وتتحكم بها عواطفها أكثر من الرجل، فالرجل يميل إلى العقلانيّة أكثر، لذا كان من المهم أن يجعل الله تعالى الرجال قوامين على النساء.[2]

شاهد أيضًا: حكم خروج الزوجة وهي في بيت ابيها اثناء الخلاف مع الزوج

ما معنى الرجال قوامون على النساء ابن باز

معنى قوامة الرجل على المرأة: أي أن الله -سبحانه وتعالى- فضّل الرجال على النساء بالعموم، على الرغم من أنه قد يكون هناك الرجال الغير صالحين، أو قد تكون هناك بعض النساء أفضل بكثير من بعض الرجال، ولكن الأمر لا يؤخذ بالخصوص والمقصود هو عموم الرجال أي جميعهم أفضل من جنس النساء، وبسبب هذا التفضيل جعل الله تعالى الرجال قوّامين: أي قائمين بأمر النساء، راعين لشؤونهم، منفقين عليهم بما أعطاهم الله تعالى ورزقهم من فضله وجوده، وكذلك القوامة تعني إنفاق الرجل على المرأة بما يعطيه من مال، والمقصود به المهر الذي يقدّمه الرجل لزوجته عند الزواج منها، كذلك تكاليف الزواج الأخرى جميعها منوطة بالرجل دون المرأة.[3]

شاهد أيضًا: حقوق الزوج على الزوجه في سبعة وخمسين حقاً

سبب نزول آية الرجال قوامون على النساء

نزلت آية: {الرجال قوامون على النساء} في شأن سعد بن الربيع وزوجته، عندما خرجت زوجته حبيبة بنت زيد بن خارجة بن أبي زهير عن طاعته، فقام فضربها، فذهب أبوها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وشكى له ما فعل زوجها بها، فقال له النبي: اتركها تأخذ حقها منه، أي تضربه كما ضربها، فذهبت هي وأبوها للاقتصاص من زوجها، فأمرهم النبي بالرجوع وقال: إن جبريل -عليه السلام- أنزل عليه هذه الآية، أي آية قوامة الرجل على المرأة، فقال عليه الصلاة والسلام: نحن أردنا شيئًا وأراد ربك غيره، وتُرك الحكم الأول وعُمل بالثاني بعد نزول الآية، فكان للرجل القوامة من جانبين مهمين: الجانب الأول هو جانب تفضيل الله تعالى الرجال على النساء، والجانب الآخر: تكليفه بالإنفاق عليها من ماله بما أعطاه الله تعالى كلٌ بحسب قدرته واستطاعته.[4]

في نهاية مقلنا تعرفنا على معنى الرجال قوامون على النساء، وتعرفنا على معنى قوامة الرجل على المرأة عند ابن باز، كذلك تعرفنا على سبب نزول آية القوامة وقد نزلت في سعد بن الربيع وزوجته التي خرجت عن طاعته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *