مقال عن التعصب الرياضي

مقال عن التعصب الرياضي

مقال عن التعصب الرياضي، حيث تعدّ الرياضة مجهودًا بدنيًا وجسديًا يمارسها الأفراد، كما أنّ هناك من يحافظ على ممارسة الرياضة باستمرار من أجل الفائدة، ويتابع الملايين من الناس حول العالم المباريات الرياضيّة بمختلف أنواعها من كرة قدم وكرة سلّة وكرة المضرب وغيرها من الرياضات، ويشجعّ كلّ من هؤلاء الناس فريقه المفضل، وقد يتطوّر التشجيع ليصبح تعصبًا للفريق ولهذا التعصب أسبابًا ونتائج سنذكرها في هذا المقال.

مقدمة مقال عن التعصب الرياضي

نبدأ مقالنا عن التعصب الرياضيّ بتعريف التعصب عمومًا وهو من الظواهر الاجتماعية التي شاعت كثيرًا في عصرنا الحالي بعد أنّ أصبحت مشاهدة المباريات الرياضيّة في متناول الجميع من خلال شبكات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعيّ، ولهذه الظاهرة أسبابٌ عديدة ومظاهر ونتائج كثيرة سنقوم بذكرها في مقالنا.

مقال عن التعصب الرياضي

سندرج فيما يأتي مقالًا عن التعصب الرياضيّ:

مفهوم التعصب الرياضي

التعصّب هو ظاهرة اجتماعية سلبية تتمثّل بالتعلّق بأحد الأشخاص أو الفرق أو المبادئ أو الأفكار تعلّقاً ينعكس بشكل عدائي وسلبي على من يخالفه في الرأي أو الأفكار أو المعتقدات ويثير فيه الحماسة التي قد تدفعه للعنف وإثارة الشغب وتسبب الضيق في النفس والبعد عن التصرف العقلاني، وللتعصّب أنواع عديدة وأشكال كثيرة فمنها التعصّب للعرق والتعصّب للجنس والتعصّب للدين أو العقيدة وغيرها، ويعتبر التعصّب الرياضيّ أحد أشكال التعصّب، والتعصّب الرياضي Hooliganism هو أحد أنواع التعصّب الذي انتشر في العقود الأخيرة ويقصد به التحيّز والتشدّد والتحمّس الرجعي لإحدى الفرق أو الأندية الرياضية المعروفة بشكل غير منطقي وبدون أي أسباب موضوعية مقنعة أو دوافع علميّة يستند إليها في موقفه أو اتجاهاته، تجعل من المتعصّب شخصا أصمّاً أبكم ينكر الحق ويحجم عنه ويفعل أي شيء لنصرة الفريق الذي يشجعه.[1]

أسباب التعصّب الرياضي

للتعصب الرياضيّ أسبابٌ كثيرة تثير هذا الشعور المسيء وتذهب بصاحبه إلى وحول الأفعال والتصرفات نذكر منها:[2]

  • وسائل الإعلام: تلعب الوسائل الإعلاميّة بكافة أشكالها وصورها سواءً من خلال القنوات التلفزيونيّة أو الجرائد والمجلات الرياضيّة والإذاعات وصفحات التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في تبنّي الشباب للتعصّب الرياضي لما تقوم به هذه الوسائل الإعلاميّة من تحيّز لإحدى الفرق الرياضيّة دون غيرها ولما تتبّناه في إعلاناتها وبرامجها ومن خلال استضافتها للمحللين الرياضيّين الذين ينحازون لإحدى الفرق دون غيرها والذين يتحاورون على الهواء مباشرة ويدافع كل منهم عن الفريق الذي يمثله وقد تصل الأمور في بعض الأحيان إلى الصراخ وتبادل الألفاظ السيئة على شاشة التلفاز بين المتحاورين مما يساهم بشكل كبير بشحن الجماهير بالطاقة السلبية وتنعكس هذه التصرّفات على أرض الواقع بمحاورات ومشاحنات ومنازعات بين الناس وخاصّة الشباب منهم.
  • اللاعبين على أرض الملعب: الرياضة فنٌّ وأخلاق، هذا هو جوهر الرياضة ومضمونها ولكن قد يختلف هذا المضمون في أرض الملعب ففي جوّ الحماس والتعب والجهد الجسدي الذي يعيشه اللاعبون أثناء المباراة بالإضافة لشعورهم بالقلق والتوتّر والخوف من الخسارة يدفعهم في كثير من الأحيان للتصّرف بسلبيّة داخل الملعب فكثيرا ما نرى من حالات التعدّي المتعمّد من أحد اللاعبين على منافسه لإقصائه خارج المباراة أو من حالات التعدّي على حكم المباراة أو الشجار بين اللاعبين داخل أرض الملعب الذي يدفع بدوره الجماهير للنزول إلى أرض الملعب والمشاركة في النزال وقد سجل التاريخ الكثير من هذه الحوادث.
  • العنصريّة: وتظهر جليّا في مباريات كأس العالم حيث يعبّر كل فريق عن دولةٍ وعرقٍ وثقافةٍ دون غيرها، وفي هذا المستوى تحتدم المنافسة ويزداد الحماس ويتجلّى التعصّب بكافة أشكاله ودوافعه، كما أنّها تظهر أيضا على مستوى مشجعيّ الأندية من نفس البلد أو الدولة.
  • الفوضويون: هم أناسٌ مريضون نفسياً ويشعرون دوماً برغبةٍ عارمةٍ لإثارة الشغب والمشاكل ويستغلّون الفرص لتفجير مشاعرهم والتعبير عن غضبهم تحت شعار الانتصار للفريق الذي يشجّعونه فإذا فاز الفريق الذي يشجّعونه عبّروا عن فرحهم ذلك بالاحتفالات الصاخبة وإطلاق الألعاب النارية وأحيانا باستخدام الأسلحة الحقيقيّة وبالسخرية من مشجّعي الفريق الخاسر، وأمّا إذا خسر فريقهم عبّروا عن خيبتهم بالصراخ والتخريب وافتعال المشكلات والمشاجرات مع أنصار الفريق الرابح والعكس بالعكس.
  • الرفاهية: تبعث الرفاهية الزائدة على الكسل ونبذ العمل والتواكل والتخلي عن الطموح والمثابرة فبدلًا من ممارسة الرياضة يكتفي الناس بمشاهدة غيرهم وتشجيعهم وافتعال المشاكل للدفاع عنهم.
  • الجهل والابتعاد عن دين الله عزَّ وجلّ: يعتبر من أهمّ الأسباب التي تدفع الشباب إلى التشبّه بالغير وأخذ القدوة من أراذل النّاس بدلا ًمن اتبّاع سبل العلم والنور والاقتداء بأهل الخير والصلاح فالإنسان السليم يشغل وقته بما ينفعه من علم أو عمل بدلاً من إهلاك عمره في التعصّب والدفاع عن شيء لا ينفعه ولن ينفعه لا في دنياه ولا في آخرته.

شاهد أيضًا: موضوع عن الرياضة بالانجليزي ونماذج متميزة ومترجمة للغة العربية

مُؤشِّرات التعصُّب الرياضي

وهي الدلائل التي ثبتت وجود التعصّب عند شخص ما وتظهر جليّة من خلال ما يأتي:

  • التوتر النفسي والقلق: يعيش مشجّعو الأندية الرياضية حالةً من القلق النفسي الذي يصنّف من القلق المرضيّ والخوف الدائم والترقّب لنتائج المباريات خوفاً من خسارة الفريق الذي يشجّعونه ويظهر هذا القلق بشكل أعراض جسميّة تتجلّى في ارتعاشٍ في اليدين وتسارعٍ في القلب وآلامٍ الصدر وغيرها، وأعراضٍ نفسيّة تتمثّل بالقلق وعدم الراحة والعصبيّة وسرعة الانفعال.
  • المعارضة وعدم تقبل آراء الآخرين: فهو يرى الفريق الذي يشجعه بأنه الفريق المثاليّ الذي لا يخطئ ولا يتعثر ولا يجب أن يخسر ولا يقبل من أحد بأن يخالفه الرأي أو أن يناقشه في اعتقاده وأفكاره ولا يريد اي نصيحةٍ فيما يتعلّق بميوله واتجاهاته.
  • التحيّز للرأي الشخصيّ: فإذا أخذ موقفا ما او أبدا رأيه في إحدى الامور المتعلّقة بالرياضة تمسّك برأيه ودافع عن هذا الرأي دون وعي او عقلانية.
  • سرعة الغضب: تظهر سرعة الانفعال كأحد المؤشرات على التعصب الرياضي فالشخص المتعصب سريع الغضب وعلى استعداد دائم للخوض في النقاشات والجدالات وبمجرد أن يبدأ النقاش يبدا صوته بالارتفاع وطباعه بالانفعال ويصبح على أهبة الاستعداد لافتعال الشجار
  • عدم التمتع بالروح الرياضية: يفتقر الأشخاص المتعصبون رياضيا للروح الرياضية التي هي أصل الرياضة وغايتها العظمى فهي تدعو الى التسامح والتعاون والمحبة بعيدا عن الحقد والكره والعنف.
  • العيش في الأوهام: يعيش هؤلاء الأشخاص في تصورات بعيدة عن الواقع وأوهام زائفة ويفرحون بانتصارات وأمجاد ليس لهم فيها جهد أو تعب
  • قلة الأصدقاء: يخسر معظم هؤلاء الناس أصدقائهم نتيجة لأفعالهم الهمجية ومواقفهم السلبية وانفعالاتهم السريعة وخاصة إذا كان هذا الصديق من مشجعي الفريق الخصم فإنه لا يكتفي بخسارته بل يضمر له الشر والبغض والكراهية.
  • الثقافة الهشة: فلا يقبلون الحوار ولا يؤيدون النقاش ويخسرون مهاراتهم الاجتماعية وثقافتهم البيئية ويفتقدون المهارات الأساسية للتعامل مع الناس.

مظاهر التعصُّب الرياضي

سنذكر فيما يأتي أهم مظاهر التعصب الرياضي:[3]

  • على المستوى الشخصي: من انعكاسات هذه الظاهرة على صعيد الفرد التقليد الأعمى، فأفراد الفريق الرياضي بالنسبة للمشّعين المتعصّبين هم القدوة والأسوة، فيتطبّعون بطباعهم ويؤيدون أفكارهم ويقلّدونهم في اللباس والمظهر وتسريحة الشعر وغيرها حتى ولو كان هذا التقليد يتعارض مع التقاليد والأعراف المنتشرة في بلدانهم ومجتمعاتهم.
  • على مستوى المجتمع: تتمثّل بالتجمّعات والاحتفالات الغير الرسمية في الأماكن العامة وما ينتج عنها من مخالفات وتعطيل لحركة المرور ومصالح الناس وأيضا بالأصوات العالية والصاخبة للموسيقا التي يشغّلونها أثناء مشاهدة المباريات وأصوات الصراخ العالية التي يصدرونها عند فوز فريقهم او خسارته التي تثير انزعاج الناس وإقلاق راحتهم قد تصل إليه الأمور من إثارة الشغب وتخريب المرافق العامة والمشاجرات التي تنتهي بنتائج مأساوية.
  • على مستوى الإعلام: تستغلُّ وسائل الإعلام هذه الظواهر وتعمل على كسب المشاهدات من خلال التحيّز لإحدى الفرق الرياضية وكسب مشجعيّ هذه الفرق وتعظيم صورة الفريق الذي تنحاز إليه في نظر المشاهدين والسخرية من الفرق المنافسة واتّهامها والتّهجم عليها ويتجلّى هذا التصرف من خلال الإعلانات التي تعرضها والبرامج التي تقدمها ومنها البرامج الحوارية التي تتحوّل في كثير من القنوات والبرامج من حوارات إلى نزاعات مما ينعكس على طباع المشاهدين ويدفعهم للانفعال والغضب.
  • على مستوى الرياضيين: تظهر جليّا في عمليات الإيذاء المتعمّد للاعبين داخل أرض الملعب نتيجة الخوف من الخسارة وقد تأخذ أشكالا غير مباشرة مثل نشر الأخبار الكاذبة والإشاعات وتقديم الشكاوى الكيديّة وبعض تصريحات الرياضيين وإدارات النوادي التي تحمل نوعا من التحدي والسخرية من الفرق المنافسة وتسهم في إشعال الجماهير لصالحهم أو ضدهم، كما قد يقوم بعض الأندية الرياضية بدفع مبالغ مالية للحكام قبل المباراة من أجل التحيز لهم وإصدار الأحكام لصالحهم ومساعدتهم في الفوز وإقصاء الفريق الخصم.

شاهد أيضًا: اذكر اهم فوائد الرياضة

نتائج التعصّب الرياضي

يوجد العديد من الآثار السلبية والنتائج الوخيمة لهذه الظاهرة وهي كالآتي:

  • الأضرار المادية للمجتمع: تتمثل الأضرار المادية بأعمال الشغب والتخريب التي يقوم بها المتعصبّون كتخريب المرافق العامة وتحطيم زجاج السيارات وقطع حركة المواصلات والتشابك مع رجال الأمن والرسومات التعصبية على الجدران التي تشوّه المظهر الحضاري للمدن والتجمّعات في الأماكن العامّة لمشاهدة المباريات وما ينتج عنها من مخلفات وفضلات تؤدي إلى تلوّث المرافق العامة والبيئة.
  • الأضرار المادية على الفرد: تتمثّل بالوقت الذي يضيعه المشجعون في مشاهدة المباريات ويهدرونه بدون اكتراث بدلاً من الانشغال في أعمالهم واستغلال هذا الوقت في كسب الرزق، بل حتّى إنهم ينفقون الأموال الطائلة ويشترون السلع الغالية التي تحمل ألوان وشعارات الأندية التي يشجعونها.
  • الخلافات الاجتماعية: فكم من صديق تخلّى عن صديقه لأنه يشجّع الفريق المنافس وكم حصلت مشاكل ونزاعات بين الأصدقاء نصرة للأندية التي يشجعونها بل حتى إن هذه الخلافات تتعدّى الأصدقاء لتتغلل داخل العلاقات الأسرية فقد يختلف الأخ مع أخيه والأب مع ابنه والزوج مع زوجته وكثيرا ما ينشغل متابعو المباريات عن أسرهم وزوجاتهم وأولادهم مما يسبب الشقاق الأسري والخلافات الأسرية الكبيرة.
  • الحوادث والكوارث: يتسبّب مثيرو الشغب بإطلاق الألعاب الناريّة والأعيرة النارية التي تؤدّي إلى نتائج كارثية يتأذى منها الأبرياء والأطفال وتقلب أجواء الفرح والحماس إلى أجواء حزن وندامة بالإضافة إلى الأضرار الجسدية التي يصاب بها المتشاجرون والتي قد تنتهي بهم في المستشفيات.
  • هدر الطاقات وضياع الوقت: فلا يكتفي المشجعون بمتابعة المباريات حتى نهايتها بل يستمرون لمشاهدة التحليلات الرياضية والاستماع إلى آراء الخبراء وتحليلاتهم والدخول في المناقشات المطولة لإبداء آرائهم وتحليلاتهم عن نتيجة المباراة وتوقعاتهم للمباريات القادمة.

مكافحة التعصب الرياضي

بعد أن رأينا نتائج هذه الظاهرة وآثارها السلبية نجد أنه من الضروري الوقوف يداً بيد للحد من انتشار هذه الظاهرة والتخلص منها وفيما يلي بعض من الممارسات التي تسهم في الحدّ من انتشار هذه الظاهرة:[4]

  • تفعيل الدور الإيجابي لوسائل الإعلام: ويكون ذلك بعدم تحيّز وسائل الإعلام لإحدى الفرق أو الأندية دون غيرها وعدم نشر الإعلانات التي تثير انفعال الناس وتشحن طاقاتهم السلبية وفرض العقوبات على القنوات أو الوسائل الإعلامية التي تساهم بشكل أو بأخر بإثارة النزعات التعصبية .
  • نشر الثقافة الرياضية: ويكون ذلك بحثِّ الناس وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بدلا من الاكتفاء بمشاهدة غيرهم، فالرياضة تنشّط الجسم وتحيي القلب وتريح النفس، ويكون ذلك بدعم الأندية والمراكز الرياضية المحلية وتنظيم الفعاليات والمسابقات الرياضية بكافة أنواعها وأشكالها لكي يتسنى للشباب تفريغ طاقتهم البدنية وتذوق الروح الرياضية الحقيقية والتحمّس الإيجابي في ممارسة الرياضة، وتفعيل الدور الإعلامي بتوعية المجتمع على أهمية الرياضة على الصحة الجسمية والنفسية وتفعيل حصص التربية الرياضية في المدارس وتربية الأطفال وتعويدهم على ممارسة الرياضة منذ صغرهم.
  • فرض العقوبات على مثيري الشغب: ويكون بإصدار قوانين صارمة وفرض عقوبات قاسية في حقّ مثيري الشغب من المشجّعين الذين لا يتحلّون بالروح الرياضية ويقومون بالتخريب والتدمير وإثارة الناس وافتعال المشكلات.
  • العمل وإشغال النفس بالأعمال النافعة: فالإنسان العاقل هو الشخص الذي يشغل وقته بما ينفعه ويسعى لكسب الرزق الحلال والعمل يدفع بالإنسان إلى الرقي والأخلاق الفاضلة والتخلي عن الأخلاق الرذيلة. والشخص العاقل يستثقل القعود بغير عمل وإضاعة الوقت بما لا ينفع.
  • الالتفات لقضايا الأمة: فغاية الأمم هي التطور والازدهار وبناء الحضارة والأمجاد، والمجد والحضارة لا يحققها للأمة إلا أبناؤها وأجيالها، ولا يمكن للأجيال التي تشغل نفسها بما لا ينفع من إضافة قيمةٍ أو ترك بصمةٍ أو تحقيق إنجازٍ لأوطانهم، فيجب على هذه الأجيال الناشئة أن تجمع قوّتها وتستثمر وقتها الثمين في سلك دروب العلم النافع والعمل المفيد الذي يسهم في نمو الأوطان وازدهارها.

شاهد أيضاً: الرياضة التي تلعب على اكبر الملاعب مساحة

خاتمة مقال عن التعصب الرياضي

في ختام مقالنا عن التعصب الرياضيّ فقد ذكرنا الأسباب التي أدت إلى نشوء ظاهرة التعصب الرياضيّ، والتي قد تؤدي أحيانًا إلى نشوب خلافات بين الدول، وتؤدي إلى تدهور العلاقات بين الناس، ولذلك يجب معرفة الطرق التي تؤدي إلى مكافحة التعصب الرياضي، والتي ذكرنا بالتفصيل في المقال.

بحث عن التعصب الرياضي pdf

قد يطلب من طلاب المدارس والجامعات أبحاثٌ عن ظواهر اجتماعية تنتشر في المجتمعات وبين الأمم، فيقوم الطالب بالبحث في أسباب نشوء هذه الظاهرة وفي النتائج التي قد تؤدي إليها، وفي معرفة اسباب مكافحتها إذا ما كانت نتائجها سلبية على المجتمع، وفيما يأتي سندرج بحثًا عن التعصب الرياضي بصيغة pdf يمكنكم تحميله “من هنا“.

وهكذا نكون قد أضفنا مقال عن التعصب الرياضي، وتعرفنا على أسباب نشوء ظاهرة التعصب الرياضي، كما أضفنا مُؤشِّرات التعصُّب الرياضي، كما أدرجنا نتائج التعصب الرياضي، وأخيرًا أضفنا بحثًا عن التعصب الرياضي بصيغة pdf.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , التعصب الرياضي , 19/11/2021
  2. ^ مكتبة الملك فهد الوطنية , كتاب الشباب والفتن المعاصرة،عادل بن محمد العبد العالي،ص 47-48، 2004م
  3. ^ مكتبة الملك فهد الوطنية , كتاب الشباب والفتن المعاصرة،عادل بن محمد العبد العالي،ص 45-46، 2004م
  4. ^ مكتبة الملك فهد الوطنية , كتاب الشباب والفتن المعاصرة،عادل بن محمد العبد العالي،ص 53-54، 2004م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *