ملخص كتاب رشدي ملحس من نابلس إلى الرياض

ملخص كتاب رشدي ملحس من نابلس إلى الرياض موضوع أدبي سياسي فكري، يتحدَّث عن كتاب سلَّط الضوء بشكل واضح على سيرة شخصية سياسية لعبت دورًا كبيرًا في النصف الأول من القرن العشرين على الصعيد السياسي والأدبي والصحفي في العالم العربي بشكل عام وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، وفي هذا المقال سوف نتحدَّث عن مؤلف كتاب رشدي ملحس من نابلس إلى الرياض، وسنتحدَّث عن ملخص الكتاب، وعن رشدي ملحس وعن علاقته مع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.

مؤلف كتاب رشدي ملحس من نابلس إلى الرياض

إن مؤلف كتاب رشدي ملحس من نابلس إلى الرياض هو الباحث والمؤرخ السعودي قاسم بن خلف الرويس، وفيما يأتي سوف نسلط الضوء على حياة هذا الباحث ونشأته وتعليمه ومؤلفاته:

نشأته وتعليم قاسم الرويس

هو قاسم بن خلف الرويس، أديب وباحث ومؤرخ شعبي من المملكة العربية السعودية، مهتم بشكل كبير بكل ما يتعلَّق بتاريخ المملكة العربية السعودية بمراحلها الثلاث، والتي هي: الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة ثمَّ المملكة، وهو من مواليد محافظة الخرج، في اليمامة عام 1389 هجرية، اي ما يوافق عام 1969م، حصل على بكالوريوس التربية في الدراسات الإسلامية في كلية التربية في جامعة الملك سعود في الرياض في عام 1993م، وقد اشتهر نتاج قاسم الرويس الأدبي بشكل كبير، حتَّى أنَّه نُشر في عدد كبير من الصحف العربية والخليجية على وجه الخصوص، وخاصة جريدة الرياض في المملكة العربية السعودية، وله الكثير من المؤلفات التي تتعلَّق بتاريخ المملكة وتراثها العظيم، وبتاريخ شبه الجزيرة العربية بشكل عام أيضًا.[1]

مؤلفات قاسم الرويس

ألف الباحث السعودي قاسم بن خلف الرويس العديد من الكتب في التاريخ والأدب والتراث العربي في الجزيرة العربية وفي تاريخ المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، وفيما يأتي أشهر مؤلفاته مع تاريخ صدورها ودار النشر الصادرة عنها:[1]

• كتاب “المسبار: نظرات في بعض كتب التاريخ والقبائل والأدب الشعبي” صدر عن دار بيسان عام 2009م.
• كتاب “مسائل الجوار والحماية عند البادية في الجزيرة العربية”، صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2009م.
• كتاب “رشدي ملحس من نابلس إلى الرياض” صدر عن دار جداول عام 2011م.
• كتاب “البلاغات الرسمية في جريدة أم القرى” صدر عن دار جداول عام 2011م والجزء الثاني صدر عن دار جداول أيضًا عام 2012م.
• كتاب “ماذا في الكويت؟ ورقات من عشرينيات القرن العشرين الميلادي” صدر عن دار جداول 2015م.
• كتاب “بدويات وحضريات.. قبسات من ثقافة الصحراء العربية” صدر عن منشورات ضفاف عام 2017م.
• كتاب “ذاكرة الراوي” صدر عن مركز زايد للدراسات والبحوث عام 2019م

شاهد أيضًا: تلخيص كتاب السبيل الى الحل

ملخص كتاب رشدي ملحس من نابلس إلى الرياض

يتحدَّث كتاب رشدي ملحس من نابلس إلى الرياض للمؤلف السعودي قاسم بن خلف الرويس عن سيرة رجل اسمه رشدي ملحس، وهو واحد من رجال السياسة والثقافة العربية في النصف الأول من القرن العشرين، حيث كانت لرشدي ملحس نشاطات سياسية وأدبية في تركيا والشام والسعودية، وفي هذا الكاتب يسرد الكاتب سيرة رشدي ملحس ونشاطاته السياسية والثقافية الأدبية منذ مولده في فلسطين في مدينة نابلس وحتَّى استقراره في المملكة العربية السعودية حيث كان مستشارًا ورئيسًا للشعبة السياسية في بلاط الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.

يتحدَّث الكتاب أيضًا عن عمل رشدي في أمانة سر جمعية العهد العربي الموجودة في اسطنبول، ثمَّ قيامه بإصدار جريدة الاستقلال العربي التي كانت تصدر في دمشق، ثمَّ انتقاله إلى الحجاز واستقرار أخيرًا في السعودية، ويتحدَّث أيضًا عن تولي رشدي ملحس رئاسة تحرير جريدة أم القرى في السعودية، أي أنَّ هذا الكتاب بالمجمل يتحدَّث عن حياة واحد من أشهر المثقفين في العالم العربي، ومن الكتاب والباحثين والسياسيين الذين حققوا شهرة ونجاحًا كبيرًا في العالم العربي، وجدير بالقول إنَّ مؤلف الكتاب عاد إلى كل المؤلفات والدراسات التي صدرت لرشدي ملحس في جريدة أم القرى ووضعها في كتابه حتَّى يكون كتاب رشدي ملحس من نابلس إلى الرياض شاملًا لكل جوانب حياة رشدي ملحس، ويكون شاملًا لمؤلفاته وإرثه الفكري كاملًا.

شاهد أيضًا: ملخص رواية البؤساء

من هو رشدي ملحس

هو رشدي صالح ملحس من مواليد عام 1316 هجرية في نابلس في فلسطين وهو ما يوافق عام 1899م، وهو أديب وباحث في الجغرافية وكاتب فلسطيني معروف، انتقل إلى دمشق في سوريا وعاش فيها فترة من الزمن حيث عمل في الصحافة والإعلام، ثمَّ انتقل إلى نابلس بعد أن دخل الاحتلال الفرنسي إلى دمشق في عام 1920م، ثمَّ انتقل إلى السعودية وهناك استقرَّ في مدينة مكة المكرمة في عام 1926 م، وذلك بعد أن تلقَّى دعوة لتولي رئاسة تحرير جريدة أم القرى من صديق اسمه يوسف ياسين الذي كان رئيس الشعبة السياسية بالديوان الملكي السعودي في العاصمة السعودية الرياض.[2]

وبعد أن انتقل إلى السعودية وتولَّى رئاسة جريدة أم القرى كسب رشدي ملحس ثقة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود فعينه نائبًا ليوسف ياسين في الشعبة السياسية، وجدير بالذكر إنَّ لرشدي ملحس مؤلفات ومصنفات كثيرة، أشهرها: سيرة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، معجم منازل الوحـي، كتاب عن المعادن، معجم البلدان العربية، وقدج توفي رشدي ملحس في عام 1378 هجرية وهو ما يوافق عام 1959م.[2]

شاهد أيضًا: ملخص رواية اللص والكلاب

علاقة رشدي ملحس بالملك عبد العزيز آل سعود

بعد أن تلقَّى رشدي ملحس دعوة من صديقه يوسف ياسين لتولي رئاسة تحرير جريدة أم القرى، تعرَّف على الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، حتَّى صار واحدًا من الأشخاص الذين لم يستطعْ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الاستغناء عنهم، وذلك لأنَّه كان شخصية عربية مثقفة وواعية، استعان بها الملك عبد العزيز منت أجل دعم حركة الصحافة والتأليف، وبسبب أعماله العظيمة التي قام بها، كسب ثقة الملك عبد العزيز فعينه نائبًا ليوسف ياسين الذي كان رئيسًا للشعبة السياسية، وقد جاء عن الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أنَّه قال ذات يوم: “إني استغني عن أي شخص عندي فأجد من يحل محله أما رشدي ملحس فلا”.

إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثَّنا فيه عن ملخص كتاب رشدي ملحس من نابلس إلى الرياض وتحدَّثنا عن مؤلف هذا الكتاب بالتفصيل، ثمَّ تناولنا الحديث عن رشدي ملحس وعن علاقته بالملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله تعالى.