من اشهر المفسرين في عهد الصحابة

من اشهر المفسرين في عهد الصحابة

من اشهر المفسرين في عهد الصحابة ، موضوع يبحث عنه الكثير من النّاس، والسبب في ذلك مجالستهم مع الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- وتلقي العلم منه، وملازمته في غالب أموره، ممّا يعني أنّ التفسير في عهدهم من أعلى مراتب التفسير، وفي هذا المقال سيتم التّعرّف على أشهر المفسرين في عهد الرسول الكريم.

علم التفسير في عهد الصحابة

يعتبر تفسير الصحابة من مصادر التفسير الخالصة والنقية، وهو ثالث المصادر الموثوقة بعد تفسير القرآن بالقرآن، وتأويل القرآن بالسنة؛ وذلك لأن الصحابة كانوا يعيشون مع رسول الله، وكان يريهم فهم آياته عليهم، وسؤال الصحابة الدائم لرسول الله، حيث أشاروا إليه في تفسيرهم وفهمهم للقرآن، ومن أشهر هؤلاء المفسرون: أبو طالب -رضي الله عنهما-، ومن الجدير بالذكر أن الصحابة ورد التفسير عنهم بصورة وجيزة؛ وذلك لانشغالهم في الخلافة، وكان في زمانهم كثير من المختصين بالترجمة من بين الصحابة، فلا داعي لنقلهم.[1]

من اشهر المفسرين في عهد الصحابة

وبعد أن تمّ تعريف علم التفسير في عهد الصّحابة، لا بُدّ من بيان البعض من أشهر المفسرين في عهد الصحابة ، وفيما يأتي بيانهم:[2]

  • علي بن أبي طالب: وهو ابن عمّ الرّسول -عليه السّلام- ويُكنّى بأبي الحسن، حيث تميّز بذكائه وشجاعته وعلمه الواسع.
  • عبدالله بن عبّاس: هو ابن عمّ الرّسول -عليه السّلام- ودعا له الرّسول بالحكمة والتفقه بالدّين، وكان يُلقّب بحبر الأمة.
  • عبدالله بن مسعود: من أوائل الصحابة الذين اعتنقوا الدين الإسلامي، ولازم النبي الكريم، وتأثر بهديه واتبع أوامره وسننه.

اشهر المفسرين من التابعين

وبعد أن تم الحديث عن أشهر المفسرين في عهد الصحابة، لا بُدّ من الحديث عن أشهر المفسرين في عهد التابعين:[3]

  • مجاهد بن جبر.
  • عكرمة مولى ابن عباس.
  • عطاء بن أبي رباح.
  • سعيد بن جبير.
  • الأعرج وطاوس بن كيسان.
  • زيد بن أسلم.
  • وأبي العالية.
  • ومحمد بن كعب القرظي.
  • عبد الله بن مسعود، وهو من أشهر المفسرين التابعين.
  • قتادة بن دعامة السدوسي.
  • علقمة بن قيس.
  • الشعبي.

اشهر المفسرين في العصر الحديث

يُعرّف العصر الحديث: بأنّه الواقع بعد العصور الوسطى، أي الذي بدأ في السادس عشر من الميلاد، والعصر الحديث يشمل العصر المبكر الذي ضمّ أوجه عديدة، ومنها: النّهضة والاستكشاف والرأسمالية وغيرها، كما ظهرت العديد من الكتب التي فسّرت القرآن الكريم، وفيما يأتي بيان هؤلاء المساهون في تأليف هذه الكتب:[4]

  • طنطاوي جوهري: مؤلف كتاب، الجواهر في تفسير القرآن.
  • محمد حسين الذهبي: كتاب التفسير والمفسرون.
  • توفيق علوان: كتاب بهجة الناظرين في مناهج المفسرين.
  • عبدالقادر محمد صالح: كتاب التفسير والفسرون في العصر الحديث.
  • مصطفى محمد الحديدي الطير: كتاب اتجاه التفسير في العصر الحديث.
  • مصطفى الصاوي الجويني: كتاب مناهج في التفسير.
  • فهد بن عبدالرحمن الرومي: كتاب أصول التفسير ومناهجه.

اشهر كتب التفسير

وبعد أن تمّ بيان أشهر المفسرين في عصر الصحابة والتابعين والمعاصرين، لا بُدّ من بيان أشهر كتب التفسير:[5]

  • تفسير ابن جرير الطبري.
  • تفسير ابن أبي حاتم.
  • الحافظ ابن كثير.
  • تفسير الشوكاني.
  • تفسير الشيخ صديق.
  • تفسير البغوي.
  • تفسير الشنقيطي.

إلى هنا نكون قد بيّنا من اشهر المفسرين في عهد الصحابة ، كما بينا أشهر المفسرين في عهد التابعين والعصر الحديث، ومن الجدير بالذّكر أنّ علم التفسير من أهم العلوم التي  لا بُدّ من دراستها، كونها تسهَم في مساعدة الباحث على فهم الآيات بدقّة عالية، ممّا يعني التّعرّف على تطبيق الأحكام الواردة في القرآن الكريم، وفهم ما حدث في الماضي وما سيحدث في المستقبل؛ كعلامات يوم القيامة.

المراجع

  1. ^ www.alukah.net , تفسير القرآن بأقوال الصحابة , 13-11-2020
  2. ^ www.alukah.net , المشتهرون بالتفسير من الصحابة , 13-11-2020
  3. ^ www.alukah.net , المشتهرون بالتفسير من التابعين , 13-11-2020
  4. ^ مباحث في علوم القرآن، مناع القطان، ص:382
  5. ^ www.binbaz.org.sa , أهم كتب التفسير , 13-11-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *