من الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة، والجماعة أكل البصل ، أو الثوم.

مِن الأعْذار المُبيحة للتّخلف عن الجمعة، والجماعة أكل البصل ، أو الثوم.؟ فإن صلاة الجمعة تعد فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل، ولا يجوز التّخلّف عَن أداء صلاة الجمعة إلا بوجود عذر شرعي مبيح لذلك، وفي مقال موقع محتويات سوف يتم التعريف فيما إذا كان تناول البصل أو الثوم يعدّ عذرًا مبيحًا للتَخَلّف عن الجُمعة والجَماعة.

من الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة، والجماعة أكل البصل ، أو الثوم.

العبارة صحيحة، حيث إن تناول البصل والثوم يعتبر عُذرًا خاصًا للتخلّف عن صَلاة الجمُعة أو الجَمَاعة؛ بشرط أن لا يتعمد الشخص أكلهما قبل وقت الصلاة، حتى لا يُصلي في جماعة، فقد بيّن لنا الشرع الحنيف بعض الأعذار التي يمكن من خلالها للمصلي عدم حضور الجمعة أو الجماعة، ومن بين هذه الأعذار تناول البصل أو الثوم، ومن أشهر الأعذار الأخرى التي تبيح للمسلم التأخر عن الجمعة أو الجماعة هي: المرض الشديد الذي يمنع صاحبه من الذهاب للصلاة؛ كأن يكون مرضًا معديًا، ويخاف من انتقال العدوى للآخرين، في حالة السفر؛ فيجوز للمسافر التخلّف عن أداء صلاة الجمعة والجماعة، في حالة الطقس الشديد البرودة ووجود الرياح والعواصف التي تمنع من الذهاب للمسجد، كذلك في حالة الحر الشديد، إذا كان الجو شديد الظّلمة، وخاف الشخص على نفسه من الذهاب للمسجد، في حالة الخوف الشديد سواءًا كان الخوف على النفس أو المال أو العِرض.[1]

شاهد أيضًا: حكم صلاة الجمعة في البيت

في الختام تم بيان مِن الأعذار المُبِيحة للتّخَلف عَن الجُمعة، والجماعة أكل البصل ، أو الثوم. كذلك تم إيضاح مدى صحة هذه العبارة من خطأها في مقالنا السابق.