من الأعمال القلبية المفسدة للأخوة

من الأعمال القلبية المفسدة للأخوة

من الأعمال القلبية المفسدة للأخوة من الأشياء التي يقوم البحث عنها بعض من الناس، لكي يقوموا بالتعرف على هذه الأعمال حتى يتفادوها، فيجب على الأخوة أن يكونوا متحابين في الله ولا يحملون أي ضغينة بداخلهم تجاه بعضهم البعض حيث أن الله سبحانه وتعالى لا يحب المتشاحنين، وهذا ما سوف نستعرضه خلال المقال.

من الأعمال القلبية المفسدة للأخوة

تعتبر أهم الأعمال القلبية المفسدة للأخوة هي  كما يلي:

  • أن يتهم شخص دون وجود دليل واضح وصريح على قيام الشخص بهذا الشيء ويقوم بالافتراء عليه فقط من خلال الظن أو الشك به.
  • الهجرة والتقاطع مع الأشخاص الآخرين تبعد عملية الترابط والسلام بينهم، ومن الممكن أن تخلق روح العداوة بينهم.

من الأعمال البدنية المفسدة للأخوة الاعتداء ب

إن العمل الفاسد بين الأخوة في الأساس يجعل العلاقة بينهم تصبح فاسدة، فإن الشخص يقوم باصطحاب الآخر دون أن يعرف خلفيته وأصله ولكن هو مؤمن بالله ويعمل الأعمال الصالحة، وفيما بعد يكتشف أن هذا الشخص فاسد وخدعه ، ومن الأعمال البدنية التي تفسد الأخوة هي ” الضرب والشتم واللعن وسلب الحقوق والتعادي”.[1]

من الأقوال المفسدة للأخوة

إن الأخوة يجب أن يعتبروا قدوة ولا يمكنهم أن يقولوا أشياء تكون فاسدة، ولكن يوجد البعض من الأخوة لا يقومون بهذا الشيء، حيث أن الأقوال الفاسدة تبعد الأخوة عن طريق الإيمان ومن هذه الأقوال ” لعن الوالدين وسب القبيلة أو التنقيص من شأنها” وهذه من أسوأ الأقوال التي تتداول.

من مفسدات الاخوة بالقول واللسان

من الواجب أن يقوم الأخوة أن يحافظوا على عدم اللفظ بأي قول يسيء لهم ومكانتهم، لأن بعض الألفاظ من الممكن أن تفسدهم وتؤدي بهم لطرق سيئة مثل” البذاءة والفسق والغيبة والنميمة والتناجي والفحش” فهذا من أسوأ ما ينطقه اللسان.[2]

شاهد أيضًا:الصبر على اقدار الله يدل على

ترك الاطعام مع القدرة عليه يدل على

إن ترك إطعام الآخرين مع وجود قدرة على الإطعام فهذا يدل على ” البخل وحب المال” من الشخص الذي لم يطعم غيره، فهذا أمر غير جيد على الإطلاق، كما يوصي الدين بالصدقة وأنها لا تنقص من المال، وأوصى الله سبحانه وتعالى والنبي صلى الله عليه وسلم بضرورة إطعام المحتاجين ومساعدة الفقراء والمحتاجين لذ يجب اتباع سنة النبي صلة الله عليه وسلم.

واجبات الأخوة

من الواجبات التي يجب على الأخوة القيام بها الآتي:

  • يجب على الأخوة أن يكونوا متحابين في الله وأن يداوموا على ذلك ويقومون بقول حبهم هذا لبعضهم البعض، كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • المواساة وحسن الصحبة والعشرة مع الأخ المسلم، فيجب أن لا يجعل أخيه يضطر للسؤال، وأن يكون بشوشًا وطيب الكلام.
  • التعاون على البر والأعمال الصالحة بين الأخوة.
  • العمل على نصرة الأخوة الذين يكونوا مظلومين لكي يصونوا الدم والعرض والمال ويجب إغاثة الملهوف ومساعدة الأخوة الذين يعانوا.
  • يجب حسن الظن ورحابة الصدر تجاه الأخوة الآخرين.
  • القيام بالدعاء للإخوان بالخير كله في الحياة ويجب حضور الجنازة والقيام بالدعاء لهم بالمغفرة والرضوان بعد أن يموتوا.[3]

وفي نهاية مقالنا نكون قد أجبنا على تساؤل من الأعمال القلبية المفسدة للأخوة، حيث يجب أن يكون الأخوة متحابين ويبتعدوا عن أي أعمال سواء بدنية أو قلبية تفسد أخوتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *