من حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما يتبين أن حكم صلة الأرحام غير المسلمين

من حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما يتبين أن حكم صلة الأرحام غير المسلمين

من حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما يتبين أن حكم صلة الأرحام غير المسلمين حيث صلة الأرحام من ضمن مكارم الأخلاق التي من الواجب ان يتحلى بها كل مسلم ومسلمة، فعلى العباد أن يتجالسون ويتسامرون ويتناقشون في مختلف المواضيع وذلك لصفاء صدورهم تجاه بعض مع زيادة الألفة والمودة والرحم فيما بينهم.

من حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما يتبين أن حكم صلة الأرحام غير المسلمين

يتبين حكم صلة الأرحام غير المسلمين واجب بدليل ما روي عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما: “أَتَتْنِي أُمِّي رَاغِبَةً، في عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: آصِلُهَا؟ قالَ: نَعَمْ” حيث هنا سمح رسول الله صلى الله عليه وسلم للسيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما بصلة رحم امها على الرغم من كونها غير مسلمة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخصوص صلة الرحم في المطلق دون تحديد المسلم منهم من غيره: “مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ”.

حُكم صلة الرحم

صلة الرحم باتفاق الفقهاء وكل أئمة وعلماء الإسلام أمر وواجب شرعي حيث ورد عدد كبير من الأدلة التي تحث على ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة مثل:

  • أولًا من القرآن الكريم: قول الله تعالى: “فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ*أُولَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ” كما قال الله تعالى: “وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”.
  • ثانيًا من السنة النبوية الشريفة: ما ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ” وما روي عن عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام قال: “الرَّحِمُ شِجْنَةٌ، فمَن وصَلَها وصَلْتُهُ، ومَن قَطَعَها قَطَعْتُهُ”.

شاهد أيضًا: من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام في تعامله مع غير المسلمين هو حلمه عليهم

ما هو فضل صلة الرحم

لصلة الرحم الكثير من الفضائل حيث تعد صلة الرحم من ضمن مكارم الأخلاق وعلامة من علامات الإيمان بدليل ما روي عن أبي أيّوب الأنصاريّ أنّه قال: “أنَّ رَجُلًا قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، أخْبِرْنِي بعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ، فَقالَ القَوْمُ: ما له ما له؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أرَبٌ ما له فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ به شيئًا، وتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وتُؤْتي الزَّكَاةَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ، ذَرْهَا قالَ: كَأنَّهُ كانَ علَى رَاحِلَتِهِ”، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا من حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما يتبين أن حكم صلة الأرحام غير المسلمين حيث تبين من قصة أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أن حكم صلة الأرحام غير المسلمين واجب بدليل ما روي عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما: “أَتَتْنِي أُمِّي رَاغِبَةً، في عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: آصِلُهَا؟ قالَ: نَعَمْ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *