من صفات النار الوارد ذكرها في سورة الهمزة الحطم لمن يلقى فيها

من صفات النار الوارد ذكرها في سورة الهمزة الحطم لمن يلقى فيها

من صفات النار الوارد ذكرها في سورة الهمزة الحطم لمن يلقى فيها حيث أن هذه الصفات توضح ما سوف يحدث للكافرين والمشركين والعاصيين يوم القيامة، فإن النار سوف تكون مصيرهم في النهاية، وسوف نوضح هذه الصفات من خلال هذا المقال.

 من صفات النار الوارد ذكرها في سورة الهمزة الحطم لمن يلقى فيها

العبارة صحيحة حيث أنه من أهم الصفات للنار التي وردت في سورة الهمزة الحطم لمن يلقى فيها هي الحطمة، موقدة، تطلع على الأفئدة، مؤصدة، لها عمد ممددة، وتعد هذه الصفات بالنسبة للناس أنها مذمومة، فإنها تحمل العديد من المعاني المخيفة والتي ترهب الجميع، ولكن الأحرى معرفة المغزى من هذه الصفات وهي تكون فقط للكافرين والذين يعصون الله عز وجل، ولكن المؤمنين الذين يسعون في الأرض خيرًا فإن لهم سلام آمنين وجنة نعيم.

من الصفات المذمومة في سورة الهمزة الكذب

من أهم الصفات المذمومة التي وردت في سورة الهمزة هو الكذب، فيعد الكذب والنفاق والعدوان من الصفات السيئة، وقد وردت في كتاب الله عز وجل والذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق نزول جبريل عليه السلام والذي ظهر باستمرار لمدة ٢٣ عام، وقد كان الوقت الذي تعلم فيه الصحابة وفكروا بشكل هادف عن طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والذي كانت تتبعه رحمة الله تعالى ومجده، فلقد علمه قراءة القرآن وتفسير عشر آيات في اليوم لكي يسهل الفهم، وكل سورة تم تنزيلها لها غاية وغرض ومعنى معين.

ومن خصال التأديب في سورة الهمزة الكذب والنفاق والافتراء والتوبيخ، حيث قد بدأت سورة الهمزة بالتهديد بالعقاب لأي من تحدث للناس ونشر القتال بينهم، فقد تم تقسيم السمتين التأديبيتين الضارتين بالمجتمع كله، وهم الفساد والازدراء، وقد يكون لوصف الناس بالسمات السيئة والاستهزاء بهم، حيث أن الله تعالى يعاقبهم بشدة، ومن إعجاز القرآن الخلود والحب يدومان حتى أخر الحياة، فإنه نزل هذه السور حتى يتفكر الناس في معانيها وتذكرها جيدًا، ولكن كان حكمة الله عز وجل من هذه المصطلحات التأديبية في سورة الهمزة هي المضايقة والتعليق والمتاعب في قبول المال وتقديم الوعود.

شاهد أيضًا: من الصفات المذمومة في سورة الهمزة

ما هي صفات النار الوارد ذكرها في سورة الهمزة

من صفات النار التي وردت في سورة الهمزة الحطم، فإنه قد وردت كلمة الحطمة في سورة الهمزة، حيث قال الله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ*نَارُ اللَّـهِ الْمُوقَدَةُ)، وذلك كان وصف للنار التي سعرها وأعدها الله التي تصبح مقرا للكفار والمشركين في دار الآخرة، وفي قاموس اللغات والمعاني ورد أن لفظ الحطمة المقصود به النار نفسها؛ والمعنى البليغ لها مرتبط كونها تعمل على لأنّها تُحطّم كل الأشياء التي يتم القائها فيها، وهي مأخوذة من فعل حطَم، وفاعلها حاطم، وأما المفعول منه لها يكون محطوم.

وقد أوضح علماء وشيوخ التفسير أن الحطمة أحد الدرجات في جهنم السبعة التي أعدها الله عز وجل لتكون جزاء للكفار والمشركين والعاصيين له، فالبعض يقول أن الحطمة هي الدرجة الثانية، وآخرون قالوا أنها الرابعة أو السادسة، والبعض الآخر من العلماء أدرجوها على أنها اسم من أسماء جهنم، وفي الآية في سورة الهمزة، قام الله عز وجل بتوضيح طبيعة النار على أنها باقية موقدة فلا تطفآ ولا تخمد أبدا، تقوم بأكل العاصين عندما يلقون فيها، فإذا تحطم جسم الكافر وأكلته أعيد خلقه من جديد، ليتجدد عليه توق العذاب كل مرة.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه من صفات النار الوارد ذكرها في سورة الهمزة الحطم لمن يلقى فيها حيث حذر الله سبحانه وتعالى عباده من عذابه فأورد لهم في هذه السورة الكثير من صفات النار التي تجعلهم يخافون منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *