من صيغ السلام المندوب إليها عند ابتداء السلام قول عليك السلام والرحمة

من صيغ السلام المندوب إليها عند ابتداء السلام قول عليك السلام والرحمة

من صيغ السلام المندوب إليها عند ابتداء السلام قول عليك السلام والرحمة؟ هل العبارة صحيحة أم خاطئة حيث إن إلقاء السلام في ديننا الإسلامي ضرورة أمرنا بها رسولنا الكريم، فهي خلق حسن كما أن إلقاء السلام يعمل على ربط المسلمين بعضهم ببعض ودليل ذلك حديث النبي (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم)

من صيغ السلام المندوب إليها عند ابتداء السلام قول عليك السلام والرحمة

العبارة خاطئة حيث إن هذه الصيغة تعتبر صيغة رد وليست صيغة إلقاء، فأمرنا الله -عز وجل- أن نلقي السلام وصيغته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ويكون ذلك عند دخولنا البيت أو مرورنا على جماعة من المسلمين في الطرقات والرد منهم يكون وعليك السلام والرحمة.

هل نقول السلام عليكم أم السلام عليك

إذا كان واحد نقول السلام عليك وذلك ما ورد في السنة في حديث الرجل الذي صلى صلاة بغير اطمئنان فقال (السلام عليك يا رسول الله! فرد عليه السلام، وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل)، أما عند وجود اثنين أو أكثر فنقول السلام عليكم، وإذا كان الخطاب مع امرأة كالأم مثلاً فتقول السلام عليكِ، وعند الخطاب مع عدد من النسوة تقول السلام عليكن ورحمة الله وبركاته.[1]

شاهد أيضًا: اجر من قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكم إلقاء السلام وحكم رده

إلقاء السلام سنة عند جميع العلماء ويكون للمنفرد سنة عين وللجماعة سنة كفاية أما حكم رد السلام فهو فرض بإجماع العلماء، ودليل رد السلام ورد في القرآن الكريم فقال تعالى (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) [2]فالرد يكون بمثل قوله كمن قال السلام عليك فنرد وعليك السلام أو بأفضل منها كمن يقول السلام عليك فنرد وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

الأجر المترتب على قول السلام عليكم

عند إلقاء السلام بقول السلام عليكم الأجر يكون 10 حسنات وعند قول السلام عليكم ورحمة الله الأجر يكون 20 حسنة وعند قول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأجر يكون 30 حسنة، والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن عبارة من صيغ السلام المندوب إليها عند ابتداء السلام قول عليك السلام والرحمة عبارة خاطئة إفشاء السلام هو سنة والرد عليه فرض وهو يحسن علاقة المسلمين بعضهم ببعض.

المراجع

  1. ^ سنن أبي داود , ابو داود، أبو هريرة، 856، سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح
  2. ^ سورة النساء , الآية 86

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *