من قواعد التعامل مع الفتن

من قواعد التعامل مع الفتن

من قواعد التعامل مع الفتن الكثير حيث وضع الله عز وجل لعباده الكثير من القواعد التي تتعلق بمختلف الأشياء كالقواعد المتعلقة بالعبادات والقواعد التي تخص المعاملات كما أن هناك عدة قواعد للتعامل مع الفتن، وردت تلك القواعد في كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

من قواعد التعامل مع الفتن

هناك عدة قواعد للتعامل مع الفتن أهم تلك القواعد ما يلي:

  • القاعدة الأولى: يجب التثبت والتأكد جيدًا في صحة النصوص من حيث النقل.
  • القاعدة الثانية: يجب أن يتم الاعتماد على فهم الأئمة والسلف الصالح في تفسير كل من نصوص الفتن ونصوص الملاحم.
  • القاعدة الثالثة: البعد تمامًا عن كل تأويل فاسد لا يشهد له لغة أو شرع.

شاهد أيضًا: من نتائج الفتنة وحدة المسلمين

أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفتن وكيفية التعامل معها

ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث التي تتعلق بالفتن وكيفية التعامل معها، ومن ضمن تلك الأحاديث ما يلي:

  • ما ورد عن الزّبير بن عديّ. قال: “أتينا أنساً، فشكوْنا إليه ما نلقى من الحجاج. فقال: “اصْبِرُوا؛ فَإِنَّهُ لا يَأْتِي عَلَيْكُم زَمَانٌ إَلاّ والّذي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ” سَمِعْتُهِ من نبيِّكم صلّى الله عليه وسلّم” ذلك الحديث صحيح ويدل على انتشار الفتن في كل زمان أكثر من الوقت الذي قبله، وأن الخير سيقل والشرور ستكثر.
  • ما روي عن عِمران بن حُصين قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سمِع بالدَّجَّالِ فلينْأَ عنه، فواللهِ إنَّ الرَّجلَ ليأتيه وهو يحسَبُ أنَّه مؤمنٌ فيتبعُه ممَّا يبعثُ به من الشُّبهاتِ، أو لما يُبعَثُ به من الشُّبهاتِ” يحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الحديث الناس من فتنة الدجال.
  • وما روي عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلمَ قالَ: “بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا، أَوْ يُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرضٍ مِنَ الدُّنْيَا” يحث رسول الله صلى الله عليه وسلم عباده على الإكثار من العمل الصالح وفعل الخيرات قبل ازدياد الفتن التي سيصعب على الناس التميز بينها وبين الخير كالظلام الدامس.
  • ما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وتجيءُ فِتَنٌ، فيُرَقِّقُ بعضُها بعضًا، وتجيءُ الفتنةُ، فيقولُ المؤمنُ: هذه مُهْلِكَتِي، ثُمَّ تنكشِفُ، وتِجيءُ الفتنةُ، فيقولُ المؤمِنُ: هذهِِ هذِهِ. فمَنْ أحبَّ منكم أنْ يُزَحْزَحَ عنِ النارِ، ويَدْخُلَ الجنةَ، فلْتَأْتِهِ منيتُهُ وهوَ يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ، وليأْتِ إلى الناسِ، الذي يُحِبُّ أنْ يُؤْتَى إليه”.
  • ما ورد عن الحذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وَهو يَعُدُّ الفِتَنَ: “منهنَّ ثَلَاثٌ لا يَكَدْنَ يَذَرْنَ شيئًا، وَمِنْهُنَّ فِتَنٌ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ منها صِغَارٌ وَمنها كِبَارٌ” قال العلماء أن المقصود من بالفتن الواردة في الحديث قد تكون فتنة الدجال أو يأجوج ومأجوج.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه من قواعد التعامل مع الفتن التأكد من صحة ما يقال، حيث أنه عند ظهور الفتن أو كثرتها هناك عدة قواعد معينة يجب الالتزام بها والتعامل من خلالها لتفادي انتشار تلك الفتن مثل وجوب الاعتماد على فهم الأئمة والسلف الصالح في تفسير كل من نصوص الفتن ونصوص الملاحم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *