من محظورات الجنائز التي تخالف ركن الإيمان بالقدر خيره وشره

من محظورات الجنائز التي تخالف ركن الإيمان بالقدر خيره وشره عدد من الأمور التي يجب الإبتعاد عنها عند وفاة قريب أو عزيز، فالجنائز لها عدد من السنن والآداب، وأيضًا عدد من الأمور المنهيّ عنها، وهذا ما سوف نعرفه في مقالنا التالي.

من محظورات الجنائز التي تخالف ركن الإيمان بالقدر خيره وشره

من محظورات الجنائز التي تخالف ركن الإيمان بالقدر خيره وشره السخط والجزع والنياحة، فقد حرّم الله تعالى الجزع والتسخّط والنياحة بصوت مرتفع وشق الثياب عند موت عزيز، قال النووي في الأذكتر: “أجمعت الأمة على تحريم النياحة على الميّت، والدعاء بدعوى الجاهليّة، والدعاء بالويل والثبور عند وقوع مصيبة الموت”، وقد تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من أمثال هؤلاء فقال عليه الصلاة والسلام: (ليسَ مِنَّا مَن لَطَمَ الخُدُودَ، وشَقَّ الجُيُوبَ، ودَعَا بدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ)[1]، ومن رأى ذلك من أهل الميت عليه أن ينصحهم ويوعظهم، ويتبرأ من أفعالهم إذا لم يأخذةا بنصيحته.[2]

شاهد أيضًا: كم عدد تكبيرات صلاة الجنازة

سنن وآداب الجنائز

من أهم آدب وسنن الجنائز التي حثتنا عليها السنة النبوية هي:[3]

• الصبر والاحتساب: فمن صبر واحتسب الميت عند الله تعالى جزاه الله وعوّض عليه خيرًا.
• الدعاء للميت: يجب على من حضر ميتًا أن يدعو له بالخير والثبات.
• جواز البكاء بدون ندب ولا نواح: فالإسلام ينهى عن المبالغة في أي شيء، وإذا مات شخص عزيز علينا يجوز البكاء عليه، ولكن من دون نياحة وندب وشق للثياب وغيرها من أمور محرّمة.
• تعجيل قضاء الدّين عن الميت: فنفس المؤمن معلّقة بدينه حتى يُقضى عنه، وهذا يدل على حرض الشرع على حفظ حقوق الناس، حتى بعد الممات، وعدم إلحاق الضرر بالحيّ بسبب موت المدين، مما يجعله يكرهه ويحقد عليه وربما يدعو عليه، فتعجيل القضاء لحفظ المودة والرحمة بين الناس.
• كتمان المُغسل إذا رأى مكروهًا: من المعروف أن الميت يُرى عليه أثرعمله إن خيرًا أو سشر، وقد وصّى النبي صلى الله عليه وسلم المُغسّل بأن يكتم ن رأى مكروهًا على الميت.
• الصلاة على الميت وتشييعه وحضور الدفن: أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع الجنائز، لما يحصل من ذلك من أجر كبير وثواب عظيم.

شاهد أيضًا: هو رفع الصوت بالندب على الميت

في نهاية مقالنا تعرفنا على من محظورات الجنائز التي تخالف ركن الإيمان بالقدر خيره وشره السخط والجزع والنياحة، فقد حرّم الله تعالى الجزع والتسخّط والنياحة بصوت مرتفع وشق الثياب عند موت عزيز، وسنن الجنائز وآدابها.