من هو الملقب بأسد الله الغالب

من هو الملقب بأسد الله الغالب

من هو الملقب بأسد الله الغالب ؟ هو أحد الأسئلة التي قد يسأل عنها الكثيرون، فقد كلن لصحابة رسول الله الكرام القاب كثيرة، وتأتي تلك الألقاب من مواقفهم إمّا مع رسول الله صلّى اله عليه وسلّم كبلال بن رباح مؤذن الرسول، وحسان بن ثابت شاعر الرسول، أو لمواقف في الإسلام كعمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه، وفي هذا المقال سنعرف من لُقب من الصحابة بأسد الله الغالب.

من هو الملقب بأسد الله الغالب

الملقب بأسد الله الغالب هو الصحابيّ الجليل عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وكرّم وجهه، وهو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتقي معه في الجد الأول عبد المطلب، سمّته أمه أسد، على اسم والدها أسد بن هاشم، وكان والده أبو طالب غائبًا فلمّا عاد لم يعجبه الاسم، فغيّره لعليّ، وكان رضي الله عنه يُكنّى بعدة كنى، منها: أبو الحسن نسبةً لابنه الأكبر الحسن وهو من ولد فاطمة سيدة نساء العالمين، وله كنية أبي تراب أيضًا، كناه بهذه الكنية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك للأثر الوارد أنّه صلى الله عليه وسلم ذهب لبيت فاطمة وعلي رضي الله عنه فلم يجد عليًا رضي الله عنه فسأل ابنته فاطمة عنه، فذهب نحوه فوجده مضطجعًا وكان قد سقط الرداء عنه فأصابه التراب رضي الله عنه، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب عنه، وقال له قم يا أبا تراب، ويكنى أيضًا بأبي القاسم الهاشمي، وأبي السبطين.[1]

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الملقب بسيد القراء

أشهر ألقاب الصحابة الكرام

الصحابة هم خير الناس، وقد أجاز العلماء أن تُذكَر ألقاب الصحابة إذا لم يُراد بها الانتقاص وإنَّما التعريف بالصحابي، وفيما يأتي سيتمُّ التعرُّف على أشهر ألقاب الصحابة:[2]

  • الصديق: أبو بكر عبد الله بن عثمان بن أبي قحافة، سبب تسميته بذلك لأنَّه كان يبادر إلى تصديق الرسول عليه الصلاة والسلام بكل ما جاء به.
  • الفاروق: عمر بن الخطاب، سبب تسميته به أنَّه فرَّق بين الحقِّ والباطل.
  • ذو النورين: عثمان بن عفان، سبب تسميته به لأنَّه تزوَّج اثنتين من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • أبو تراب: علي بن أبي طالب.
  • مؤذن الرسول: بلال بن رباح.
  • خطيب الرسول: ثابت بن قيس.
  • شاعر الرسول: حسان بن ثابت.
  • خادم الرسول: أنس بن مالك.
  • ذو الشمالين: عمير بن عبد عمرو بن نضلة.
  • حواري الرسول: الزبير بن العوام.
  • أسد الله تعالى: حمزة بن عبد المطلب.
  • سيف الله المسلول: خالد بن الوليد.
  • أمين الأمة: أبو عبيدة بن الجراح.
  • حبر الأمة: عبد الله بن عباس.
  • حكيم الامة: أبو الدرداء عويمر بن زيد.
  • ريحانتا رسول الله: الحسن والحسين.
  • أرطبون العرب: عمرو بن العاص.
  • الأحنف بن قيس: الضحاك أبو بحر السعدي التميمي.
  • الأخرَم: محرز بن نضلة الأسدي فارس رسول الله.
  • حمامة المسجد: عبد الله بن الزبير.
  • ذو الجناحين: جعفر بن أبي طالب.

وهكذا نكون قد أجبنا على السؤال من هو الملقب بأسد الله الغالب، وأنّه عليّ بن أبي طال رضي الله عنه، وذكرنا عددًا من ألقاب الصحابة الكرام رضوان الله عليهم فهم أفضل الناس وخير البشر بعد الأنبياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *