استشهد عمر بن الخطاب على يد

استشهد عمر بن الخطاب على يد

استشهد عمر بن الخطاب على يد ؟، من الأسئلة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، ومن الجدير بالذكر أن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أول من لقب بأمير المؤمنين، وكانت فضائله كثيرة حيث كان يخاف الله تعالى ويراقبه في كافة أموره، وكان حريص على ان يتقرب الى الله تعالى والبعد التام عن وسوسة الشيطان، كما انه كان محبوبا بين جميع الصحابة رضي الله عنهم.

حياة عمر بن الخطاب

هو الصحابي الجليل عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب، وكان مولده رضي الله عنه في مكة المكرمة قبل الهجرة السنة الأربعين، ومن الجدير بالذكر انه الشهيد المعاداة الكبيرة التي حصلت في مكة المكرمة،و قبل إسلامه كان من هؤلاء المشركين الذين يخططون في قتل النبي صلى الله عليه وسلم و يعذبون المسلمين الذين يقيمون في مكة المكرمة، أما بعد اسلم اسلم عمر بعد التجاري الى دار الأرقم، ومن هنا بدأ اسلامه عندما دعا الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه إقامة الصلاة امام الكعبة هيك خرج معهم عمر بن الخطاب و قام بتأدية الصلاة وكان من هنا إسلامه.

استشهد عمر بن الخطاب على يد

استشهد عمر بن الخطاب  على يد فيروز أبو لؤلؤة المجوسي، حيث لا يعرف عن الذي قتل عمر بن الخطاب شيئا إلا أنه كان خادمًا والمغيرة بن شعبة، والمغيرة واحد من المشركين القائمين في منطقة الطائف،  وكان اغتيال عمر بن الخطاب في يوم الاربعاء بعد صلاه الفجر مباشره، عندما خرج عمر بن الخطاب من منزله ذاهب الى صلاة الفجر إماما، أخذ بنية الصلاة بالتكبير، وفي تلك اللحظة جاء فيروز ووقف بجانب عمر بن الخطاب، ثم طعنه بخنجر له نصاراً حادًا،  ووصل عدد الطعنات إلى ست طعنات، وبعد أن أدرك المصلون هذا الأمر بدأت فيروز محاولا الهروب وبدأ يطعن المصلين، ومن ثم قام يقتل نفسه منتحرا بخنجره عندما أسر المسلمون الإمساك به وقتله على شرف قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه. [1]

أبو لؤلؤة المجوسي يتوعد عمر رضي الله عنه

إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان قد ابرم قرارا بعدم استقبال أي من الأبيض الذين بلغوا الحلم الى المدينه المنوره، وفي يوم من الايام جاء المغيرة بن شعبة الذي كان المجوسي خادمه واستأذن عمر بن الخطاب في أن يدخل خادما عبدا عنده، فهو حينها كان واليا على الكوفه، فأخذ أيقن عمر بن الخطاب عن الغلام الذي يريد ان يدخله السكان سا مهاره عاليه في الحدادة والنجارة واقنعه ايضا انه ربما قد يستفيد المسلمون من هذه المهارات العالية والجديدة، فقدنا حينها عمر بن الخطاب يستقبل المغيرة هذا الغلام وارسله الى المدينه المنوره وأعطاه خراجا يقدر قيمته ب 100 درهم، وكان اسمه ابي لؤلؤه المجوسي، وفي يوم من الايام جاء الى عمر بن الخطاب شديد الحزن من كثرة الاخراج، تبين له عمر إن السبب هو عدم امكانيته على كثرة الخراج،  تخرج ابو لؤلؤه المجوسي عابس الوجه وكثير الغضب، وبعد ذلك طلبه عمر بن الخطاب وقال له إن لم تقل انك تستطيع ان تصنع الكثير من الامور، رد عليه ابي لؤلؤة المجوسي بصورة هجومية وقال له:  لأصنعن لك رحى يتحدث بها الناس،  تعالي مع عمر رضي الله عنه ان هذا الاسلوب هو تهديد ووعيد فأخبر أصحابه بذلك.[2]

تمني عمر بن الخطاب الشهادة في سبيل الله

إن عمر بن الخطاب في آخر أيامه كان يتمنى أن يموت في سبيل الشهادة، حيث كان يدعو الله كثيرا أن يرزقه الشهادة في سبيل الله وإن يوميته في بلده الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينه المنوره، وفي يوم من الأيام صعد عمر بن الخطاب يخطب بالناس تقال لهم في رؤيا رآها في منامه، انديكا نقره نقرتين او نقرأ، بشار عمر بن الخطاب في قلبه بأن نقره الديك هذه دلاله على قرب اجله، وفي هذا الوقت طلب الناس منه أن يضع خليفه بعدها، فأمر حينها ان يجعل هناك شورى بين الصحابة رضي الله عنهم هل يتم توليه واحد من الصحابة بعد وفاته رضي الله عنه.[3]

شاهد أيضًا: من صفات الخليفة عمر بن الخطاب

إلى هنا نكون قد أجبنا على سؤال: استشهد عمر بن الخطاب على يد ؟  وتبين أن أبا لؤلؤة المجوسي هو الذي قتل الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، حيث كان قد تواعد له سابقًا بهذا الأمر، كما بينا حياة عمر بن الخطاب بصورة مجملة. 

المراجع

  1. ^ الإمام شمس الدين الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت: مؤسسة الرسالة ، صفحة 89، جزء 1. بتصرّف , 24-03-2021
  2. ^ alukah.net , قصة استشهاد الفاروق , 24-03-2021
  3. ^ الإمام شمس الدين الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت: مؤسسة الرسالة ، صفحة 89، جزء 1. بتصرّف , 24-03-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *