من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها

من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها

من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها ، فالأنبياء والرسل مرت في حياتهم ظروف غريبة وصعبة كلها كانت اختبار من الله سبحانه وتعالى لشدة إيمانهم ومدى صبرهم على قضاء الله وقدره، وفي ذلك حكمةً وعظةً للناس ليعلموا أن حتى الأنبياء ابتلاهم الله وصبروا فنالوا الفرج والرفعة، وفي هذا المقال من موقع محتويات سنروي قصة النبي الذي أغوته المرأة التي تربى في بيتها وباقي قصتهم.

من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها

إن النبي يوسف عليه السلام هو الذي راودته المرأة التي تربى في منزلها وهي زليخة زوجة عزيز مصر، وقد كانت سيدةً جميلةً وتتباهى بجمالها حتى تملكها الغرور والعجرفة، وقد بدأت قصتها مع النبي يوسف عندما أصبح مملوكًا في قصر عزيز مصر بوتيفار، فبعد أن قام أخوة يوسف عليه السلام برميه في البئر ليموت مرت قافلة تجارية أرادت استخراج الماء من البئر ولما أنزلوا الدلو خرج يوسف مع الدلو فأخذوه معهم وباعوه حتى وصل إلى قصر عزيز مصر، ولم يعامل يوسف كعبد أبدًا في القصر بل كان عزيز مصر يحبه ويحسن إليه ويعجب لذكائه ونباهته، وعندما أصبح شابًا كان في غاية الوسامة فشغفت به زليخة وأحبته وحاولت أن تراوده عن نفسه إلا أنه رفض ذلك وصان نفسه.[1]

شاهد أيضًا: من هو النبي الذي كان عدوه النمرود

قصة زليخة والنبي يوسف

بعد أن حاولت زليخة أن تراود يوسف عن نفسه وتغويه فيقبل حبها وقوبلت بالرفض، فقدت صوابها وأمسكت به من قميصه من الوراء محاولةً أن تستبقيه معها فتمزق القميص ومر في ذلك الوقت عزيز مصر الذي ظن أن يوسف يحاول الاعتداء على زوجته كما أوهمته زليخة، فغضب على يوسف إلا أنه سرعان ما تبينت له الحقيقة بكون القميص ممزقًا من الخلف وليس من الأمام مما يشير إلى أن يوسف يحاول الهروب من زليخة وليس العكس، وبعد هذه الحادثة أصبح جميع سكان مصر يسخرون من زليخة فقامت بجمع الكثير من السيدات وأعطت كل منهم سكينا لتقطع الخضار وبينما هم كذلك أدخلت عليهن يوسف لينبهروا بحسنه وجماله حتى أنهن جرحن أيديهن دون أن ينتبهن، وبقيت زليخة تضيق على يوسف حتى ناجى ربه أن السجن أهون عليه مما تدعوه إليه زليخة، فاستجاب له الله ودخل السجن وبذلك صان نفسه ولم يستجب لمحاولات زليخة الخبيثة.

شاهد أيضًا: ماذا نستفيد من قصة النبي نوح

ماذا كان مصير زليخة بعد إيمانها بالله

بعد أن رفضها يوسف وأصبح عزيزًا في مصر ظلت زليخة تبكي حتى مر عمرها وذبل شبابها وفقدت بصرها من شدة حزنها وشوقها لرؤية يوسف، ولما آمنت زليخة بالله وفوضت إليه أمرها وطلبت إليه أن يعينها على أشواقها وعلى ما أصابها جاءها الفرج من الله سبحانه وتعالى، فعلمت أسينات وهي زوجة يوسف الأولى بقصتها، وأحضرتها وأدخلتها على النبي يوسف وهي عجوز عمياء فحزن يوسف لمرآها ودعى ربه أن يعيد إليها بصرها فكان ذلك وأعاد إليها الله حسنها وجمالها وشبابها وكتب لها عمرًا جديدًا كزوجة ثانية للنبي يوسف بعد أن أصبحت مؤمنةً.

شاهد أيضًا: من هو النبي الذي قال لابنه يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا، ومن كان ابنه؟

وفي الختام تم التعرف على من هو النبي الذي راودته المرأة التي تربى في بيتها ، وأهم التفاصيل في قصة النبي يوسف عليه السلام وزليخة زوجة عزيز مصر التي شغفت بحبها ليوسف حتى أصبحت زوجته بعد إيمانها بالله.

المراجع

  1. ^ al-maktaba.org , كتاب دعوة الرسل عليهم السلام , 20/04/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *