نفحات رمضانية مكتوبة وبالصور مؤثرة

نفحات رمضانية مكتوبة

نفحات رمضانية مكتوبة ومهمة، فهي جمع نفحة ومعنى النفحات ما ينشر الله لعباده من كرم وخير ليفيضه علهم من آثار رحمته ويكرمهم بالعطايا والثواب الحسن، وتكمن تلك النفحات في الأيام الفضيلة وما أكرها في شهر رمضان المبارك الي يفيض بتلك النفحات الإيمانية التي تملأ القلوب بالسكينة وتبعث فيهم الأمن والسلام، وفي ذلك يهتم موقع محتويات ويسرد لكم باقة من نفحات إيمانية رمضانية مكتوبة.

نفحات رمضانية مكتوبة

فكما أسلفنا، شهر رمضان هو شهر النفحات، وهو الشهر الذي يفيض بالخيرات وقد تربع على هرم أعظم الشهور وأكرمها عند الله، حيث يعدّ هذا الشهر هو الموسم السنوي للطاعة ولذلك قيل فيه، فقد خاب وخسر من أدرك شهر النفحات ولم يغفر له.

ومن اعظم ما يميّز هذا الشهر الفضيل أنّ الله قد ضاعف فيه الأجور لعباده المسلمين، الأمر الذي جعل منه بستانً للعطاء والكسب، فقد قيل فيه أنّه قد خاب من ادرك رمضان ولم يغفر له، لما في ذلك الشهر الفضيل من مكرمة ولما فيه من مغانم كثيرة على المرء أن يضع جهده في كسبها، وقد قال فيه الامام ابن القيم رحمه الله: وما في هذه المواسم الفاضلة موسمٌ إلّا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف طاعته يصيب بها من يعود بفضله ورحمته عليه، فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات، وتقرَب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات .

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افعلوا الخير دهركم وتعرّضوا لنفحات رحمة الله فإنَّ لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، فشهر رمضان هو شهر النفحات الإيمانية العامرة، وهو أحد أكبر مواسم الطاعة والعطاء لما فيه من بساتين تفوح بأعذب النفحات ولما فيه من طرق مؤدية إلى رحمة الله وطاعته، ونذكر منها:

  • نفحة الصيام: فهي من أعظم العبادات التي اختصها الله تعالى لهذا الشهر الفضيل، وهو ركن من الأركان التي بني عليها الإسلام، وهو العمل الذي اختصه الله لنفسه تعالى، ليكون أجره على الله وحده.
  • نفحة التوبة وتجديد العهد مع الله: فالتوبة من اهم الأمور التي تعمل على تنقية الجيد من الخطيئة وهي الفرصة للبداية من جديد، وطي صفحات الذنوب والآثام، وتمزيق سبل العودة إليها، وفي رمضان أكبر موسم لاستثمار تلك النفحة المباركة العطرة.
  • النفحة الثالثة وهي نفحة القرآن: ونحن في هذا الشهر العظيم نتذكر أول آية نزلت من القرآن، عندما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم في الأربعين من عمره أذن الله عز وجل للنور أن يتنزل، فإذا جبريل عليه السلام آخذ بالنبي صلى الله عليه وسلم يقول له: اقرأ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أنا بقارئ، فقال في الثالثة: اقرأ باسم ربّك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربّك الأكرم الي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم. فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده، وذلك تأكيد واضح وصريح على أهمية القرآن وأهمية القراءة.
  • النفحة الرابعة عن القيام: فشهر رمضان هو شهر القيام، عن حديث النبي الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم ليالي رمضان، فإذا دخلت العشر الأواخر خصّها بمزيد من الاجتهاد كما روت عائشة رضي الله عنها: أن النبي كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل، وأيقظ أهله وشد المئزر.
  • النفحة الخامسة عن الإخلاص: فشهر رمضان هو عبادة بين العبد وربّه وما من رادع للعبد سوى إخلاصه وخوفه من الله عز وجل، وما من رادع أيضًا سوى ان العبد قد وصل في يقينه بالله إلى استشعار مراقبة الله له، فالإخلاص في العمل من اهم أمور وشروط قبول العمل.

وذلك غيض من فيض فشهر رمضان الكريم شهر لا محدود الطاعات، وذلك بأن منّ الله على عباده بالأجور المضاعفة فالصدقات وصلة الرحم وإطعام الطعام، والسعي في حاجة الناس كلّها أمور تندرج في خانة النفحات الرمضانية المباركة التي ينبغي على المسلم اغتنامها.

شاهد أيضًا: معلومات عن شهر رمضان وفضل شهر رمضان في القرآن

نفحات رمضانية في صلاة القيام مكتوبة

من أعظم النفحات الرمضانية المكتوبة هي صلاة القيام، وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنّ شهر رمضان هو شهر القيام: ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وفي تلك النفحة التي تفيض وتنم عن خير كثير ينبغي أن نقلل من الطعام قبل الصلاة وينبغي أن نتطهر جيدا ونلبس من الثياب أحسنها، وأن نبكّر في الوصول إلى المسجد.

والحرص أشد الحرص على صلاة الجماعة مع الإمام فمن غير المفيد أن تفوتنا الصلوات في المسجد وأن تفوتنا نفحات القيام التي لها من الاجر الكثير، فمن صلى مع الإمام حتى يكمل كتب الله له قيام ليلة، وفي ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام مع إمامه حتّى ينصرف كتب له قيام ليلة، فشهر الخير والرحمة هو شهر القيام، فعلينا أن نحرص على اغتنام نفحة القيام لما فيها من خير نذكر منه:

  • وقد جعل الله قيام المسلم خلف الإمام في صلاة التراويح يعدل قيام ليلة كاملة، فقد قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم: من قامَ معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ فإنَّهُ يعدلُ قيامَ ليلة، وحَريّ بالمسلم أن يحرص على قيام ليالي رمضان جماعةً خلف الإمام، وإتمام الصلاة مع الإمام حتّى آخر ركعة، فإن ذلك يُوجب الحصول على أجر قيام ليلة كاملة، حتى وإن صلّى قليلاً من الليل مُنفرداً.
  • جعل الله في صلاة التراويح مغفرة للعبد من ذنوبه، وقال النبيّ -عليه الصلاة والسلام- في ذلك: من قام رمضان إيمانا واحتسابا فقد غفر له ما تقدّم من ذنبه.
  • وفيها أيضًا يستشعر العبد نعمة الطاعة والرضى عن النفس والجسد.

نفحات رمضانية وكلمة في نفحة القيام

شاهد أيضًا: خطبة جمعة عن فضل شهر رمضان

نفحات رمضانية في الصيام مؤثرة

فعبادة الصيام من أعظم ما كتب من نفحات رمضانية مكتوبة ، وهي جوهر هذا الشهر الفضيل، وركن من أهم الأركان التي بني عليها الإسلام، وليس المقصود بها فقط الابتعاد عن الأكل والشرب والمتعة فقط، وإنما مع ذلك يجب إمساك الجوارح كلها عم نها الله عنه، فالعبد المسلم في رمضان يخاف الله في عينيه فلا ينظر بهما إلى ما حرّم الله عنه، ويخاف الله في لسانه، فلا يسرق ولا يتلفظ بكلام فيه أذية أو تجريح أو حض على منكر، فهو من تغذّى من نفحة الصوم.

ومن أعظم ما منّ الله فيه على نفحة الصيام أنّه جعلها غير محدودة الأجر قيل في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: كلُّ عمل ابن آدم له إلّا الصوم، فإنّه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يسب، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم عند الله يوم القيامة أطيب من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه.

فالصيام الذي قال محمد صلى الله عليه وسلم بأنه جُنة كان من أعظم النفحات الرمضانية التي تحض على الخير والمحبة والتآلف فقد كان السلف مع الصيام بأحسن أحواله وكانوا يستمتعون بالطاعة وينشغلون بها عن أمور الدنيا كاملة، فهنيئا للصائمين بعد هذا القول بأعظم النفحات الرمضانية.

نفحات رمضانية وكلمة في نفحة الصيام

شاهد أيضًا:  موضوع عن الصيام قصير

نفحات رمضانية في التوبة

فهي من أهم النفحات الرمضانية المكتوبة ، وهي أول ما يبدأ العبد به أولًا لإصلاح ما فسد بينه وبين خالقه، فشهر رمضان هو الفرصة المتجددة للمذنبين في غفلة عن الشياطين التي يصفدها الله وعن شهوات الجسد وأبواب النار، فالنعيم في انتظار العبد ليصدق النية مع الله، ومن الأمور التي تساعد على التوبة:

  • التعرف على الله بأسمائه وصفاته: وهي من الأمور المهمة، فمعرفة الله الحقيقية هي صلب العبادة، ومن تعرّف على الله أحب الله وأحبّه الله.
  • الاهتداء لتقوى القلوب: وهي غاية الصوم في شهر رمضان، وهي التي تدفع صاحبها لطاعة الله سبحانه وتعالى، وتُبعده عن المعاصي، فتكون لهم بذلك وقايةً من الذنوب والمعاصي، وسبيلًا لترك الشهوات والمنكرات، فالصوم تطهير للروح من الذنوب والآثام.
  • جهاد النفس والصبر على المعصية: وشهر رمضان يحمل تلك الفرصة على طبق من ذهب لمن أراد اغتنامها.
  • التفكير بالعوض الجميل: فالله تعالى أعدّ لعباده التائبين أضعاف الخير عوضا عن صبرهم في طاعة الله.
  • قراءة القرآن الكريم: وفيه الفضل الكبير والإنارة لطريق التوبة، فهو كتاب الله الذي بيّن وفصّل الحياة السليمة للمسلم.
  • محاصرة الطرق التي تودي إلى المنكرات، وذلك بالحفاظ على الطاعة وعقد النية الخالصة مع الله.
  • التفكير في نعم الله: فالعبد المسلم ينبغي عليه التفكّر في نعم الله التي جعل منها عبادة يؤجر عليها الإنسان.

فمن تاب حقّ التوبة، استقبلته الرعاية والعناية الربانية أحسن استقبال قالله جل وعلى يفرح في توبة العبد أكثر أضعاف ما يفرح العبد في نفسه، ورمضان فرصة لمن أراد ذلك.

قد يهمك أيضًا: ما هو حكم صيام شهر رمضان

نفحات رمضانية عن تلاوة القرآن

فشهر رمضان المبارك هو الشهر الذي حمل اسم القرآن وهو الشهر المبارك فيه الذي تنزل القرآن في أيّامه وقد روي عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام كان يتدارك القرآن مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتدارسه في كل رمضان، وفي قراءة القرآن يكم الخير الكثير لأهل الإيمان ومع حروفه العطرة وفي شهر الخير والرحمة الذي يفيض بالنفحات الإيمانية التي تضاعف الأجر ففي كل حرف من حروف القرآن عشرات الحسنات والله يضاعف لمن يشاء.

وممّا روي عن السلف الصالح في شهر رمضان أنّهم كانوا اذا حلَّ رمضان انكبوا على قراءة القرآن ودراسته كما لو أنهم لم يدرسوه ولم يقرؤه من قبل، فقد كان لهم اجتهاد عظيم في قراءة القران في رمضان، فقد روي عن أنهم أكثروا من كثرة الختمات فقد كان الأسود يختم القرآن في رمضان كل ليلتين، وكان يختم في غير رمضان كل ست ليال، وكان قتادة يختم القرآن في كل سبع ليال مرة، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة، وكان الشافعي يختم في شهر رمضان ستين ختمة ، قال النووي: وأما الذي يختم القرآن في ركعة فلا يحصون لكثرتهم فمن المتقدمين عثمان بن عفان، وتميم الداري، وسعيد بن جبير رضي الله ختمة في كل ركعة في الكعبة

وفي الصحيحين عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى اللهم عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى اللهم عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.

قال ابن رجب: دل الحديث على استحباب دراسة القرآن في رمضان والاجتماع على ذلك، وعرض القرآن على من هو أحفظ له، فهنيئا للصائمين قارئي القرآن بنفحة القرآن الرمضانية.

شاهد أيضًا: معلومات عن شهر رمضان وفضل شهر رمضان في القرآن

نفحات رمضانية مؤثرة في الإخلاص

وممّا قيل في أنّه بوّابة الدخول إلى نفحات رمضان المبارك، فالإخلاص من الأمور التي حضَّ الإسلام علها، فأوصى رسول الله عباد الله أنه من عمل عملًا فليتقنه، وهي من الأحاديث التي تحض على الإخلاص في النية وفي القول وفي العمل، وفي ذلك أيضا ومع اقبال شهر الخير والبركة وموسد الطاعات، فأن الإخلاص في أداء الفرائض والنوافل بشهر رمضان، يفتح على العبد المسلم أبوابا من النفحات الإيمانية المباركة.

وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه من الرياء ، وأخبر أنه الشرك الخفي ، وفي حديث الثلاثة الذين هم أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ما تنخلع له القلوب، فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول الناس يقضي يوم القيامة عليه رجل استشهد ، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال : فما عملت فيها ؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال : كذبت، ولكنّك قاتلت لأن يقال : جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتّى ألقي في النار ورجل تعلّم العلم وعلّمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه فعرفها، قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن قال : كذبت، ولكنّك تعلّمت العلم ليقال : عالم، وقرأت القران ليقال هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به، فسحب على وجهه، حتّى ألقي في النار، ورجل وسّع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كلّه، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال : فما عملت فيها ؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلّا أنفقت فيها لك قال كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم القي في النار.

ومن حديث رسول نستنتج بأن الإخلاص في العمل هو جوهر العمل، وهو من يقيم العمل ويحدده أفي سبيل الله أم غير ذلك، فنفحة الإخلاص في رمضان من الأمور المهمة التي يجب على العبد المسلم أن يعيها ويتداركها ليفتح بها أبواب النفحات الرمضانية الأخرى.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن شهر رمضان مع مقدمة وعرض وخاتم

فوائد اغتنام النفحات الرمضانية

بعد أن مررنا على نفحات رمضانية مكتوبة وتعرّفنا بها وبما لتلك النفحات من أجر عظيم وفائدة كبيرة على صعيد الإنسان المسلم، و مررنا على شرح مفصّل لخصال بعض نفحات الخير، نسرد لكم باقة من فوائد اغتنام تلك النفحات:

  • فمع تلك الدروس العظيمة يصل الإنسان المسلم إلى مرحلة من السمو الروحاني والأخلاقي، فيصفح ويسامح ويعفو، ويغفر.
  • تعمل نفحات الخير في رمضان على تنمية الثقة بالنفس والشعور بالانضباط بالأوامر والتعليمات الربّانية.
  • تساهم نفحة قراءة القرآن ودفع الصدقات في ترقيق القلب وبالتالي الشعور بالمحتاجين والفقراء والمساكين لأن شعور الجوع يدفع بالإنسان ليشعر بغيره.
  • ومن أهم مزايا النفحات في رمضان أنّها تردع النفس عن القيام بالذنوب والآثام المعهودة قبل رمضان، ففيه يخجل الإنسان المسلم من أبسط الذنوب.
  • تعمل نفحة الصيام على تنقية الجسم وتصفيته من السموم والمواد الضارة، عبر تلك الاستراحة ما بين فترة السحور والإفطار، وهي ما يمنح الإنسام المسلم مساحة من التفكير البعيد عن سوء الهضم.
  • فيه راحة تامة لجهاز الهضم وتنظيم عمل الجسم بعد فترة طويلة من عدم انتظام الوجبات الغذائية طوال سنة كاملة.
  • وأبرز ما يطمح بع الإنسان المسلم هو نيل رضا الله عز وجل والحصول على الحسنات ودخول الجنة.

شاهد أيضًا: مقدمة عن رمضان قصيرة

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه نفحات رمضانية مكتوبة وقمنا بالاطلاع على أبرز النفحات الرمضانية التي يفيض بها شهر رمضان لنعمل على شرح كل نفحة من نفحاته على حدا في فصول أخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *