هل المتعافي من كورونا يعدي … 10 أمور يجب على المتعافي من كورونا تطبيقها  

هل المتعافي من كورونا يعدي سؤال مهمٌّ يجب على كلّ مصاب بكورونا أو مخالط له أن يعرفه، والمرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد مُحيّر للعلماء؛ لأنّه يوميًّا تظهر له أعرض ومضاعفات جديدة، ولم تتّضح بعد العواقب طويلة المدى للفيروس، ولم يُعرف علاجه إلى الآن، وفيروس كورونا يؤثّر أساسًا على الجهاز التّنفّسيّ، لكنّه قد يضرُّ بالقلب والكلى والكبد والدّماغ، ويمكن أن يجعل خلايا الدّم أكثر عرضة للتّكتّل وتشكيل الجلطات، بالإضافة إلى أنّه يُضعف الأوعية الدّمويّة.[1]

هل المتعافي من كورونا يعدي

تشير البيانات المتاحة حاليًّا إلى أنّ:[1]

• الأشخاص المصابين بفيروس كورونا الخفيف أو المعتدل يظلّون مُعديين لمدّة لا تزيد عن 10 أيام، بعد ظهور الأعراض.
• يُعتَقَدُ أن يظلّ المرضى الذين يعانون من أعراض كورونا الشّديد والخطيرة أو المصابون بنقص مناعيٍّ شديد، مُعديين لمدّة لا تزيد عن 20 يومًا بعد ظهور الأعراض.
• الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكورونا ولم تظهر عليهم الأعراض أبدًا خلال الأيّام العشرة التّالية بعد الاختبار، فإنّهم قد لا يعودون مُعديين، لكن يجب عزلهم 14 يومًا.

أمور يجب على المتعافي من كورونا تطبيقها

هناك بعض الأشياء المهمّة التي يحتاج النّاجون من كورونا إلى تقييمها للتّأكّد من أنّ كلّ شيء تحت السّيطرة، ومنها:[1]

• فحص تشبّع الأكسجين يوميًّا.
• مراقبة أعراض الجهاز التّنفّسيّ مثل استمرار أو تفاقم السّعال أو ضيق التّنفّس.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم باستمرار.
• ظهورعلامات الخمول والنّعاس وتغيُّر الحواس.
• مراقبة السّكّر لدى مرضى السّكّريّ بانتظام.
• مراقبة ضغط الدّم لدى مصابي ارتفاع ضغط الدّم بانتظام.
• فحص الصّدر بالتّصوير المقطعيّ بعد 3 أشهر؛ للتّأكّد من سلامة الرّئة.

3 أمور يجب على المتعافي من كورونا تطبيقها

• عدم مغادرة المنزل وهو في فترة نقل العدوى، وهي الفترة التي تسبق ظهور الأعراض بعدّة أيّام، وطوال الأيّام العديدة الأولى من الأعراض.
• مراقبة التّطوّرات الصحّيّة؛ لأنّ الجهاز المناعيّ قد يستغرق عدّة أيّام لإزالة الفيروس من الجسم.
• التّحصين ضدّ المناعة قد لا يكون طويل الأمد؛ لذا لا بدّ من الوقاية من المرض قدر الإمكنا لأنّه لم يتأكّد الأطبّاء بعد، من إمكانيّة عودة المرض أم لا.[2]

اعراض كورونا الاكثر شيوعا

تشمل الأعراض الشّائعة للإصابة بكورونا ما يلي:[2]

• الحمّى.
• التّعب.
• السّعال الجافّ.
• فقدان الشّهيّة.
• آلام الجسم.
• ضيق التّنفّس (الشّعور بالحاجة للشّهيق قبل انتهاء الزّفير).
• المخاط أو البلغم.

اعراض كورونا الاقل شيوعا

تشمل أعراض طورونا الأقلّ شيوعًا ما يلي:[2]

• التهاب الحلق.
• الصّداع.
• القشعريرة.
• فقدان حاسّة الشّم أو التّذوّق.
• احتقان أو سيلان الأنف.
• الغثيان أو القيء أو الإسهال.

اعراض كورونا الشديدة

يجب مراجعة المستشفى فور ظهور أحد هذه الأعراض مع الأعراض السّابقة:[2]

• صعوبة في التّنفّس.
• ألم ثابت أو ضغط في الصّدر.
• زرقة الشّفاه أو الوجه.
• ارتباك مفاجئ.

اعراض كورونا عند الاطفال

بحسب الباحثين فإنّ الأطفال يعانون من نفس أعراض كورونا التي يُعاني منها البالغون، لكنّها أمثر اعتدالًا عند الأطفال، ومن الأعراض الشّائعة التي تظهر عليهم:[2]

• الحمّى.
• السّعال.
• ضيق التّنفّس.
• يعاني بعض الأطفال والمراهقين من متلازمة التهابيّة قد تكون مرتبطة بفيروس كورونا الجديد، وتُسمّى (PMIS)، وتُسبّب الحمّى، والطّفح الجلديّ، وآلام البطن، والقيء، والإسهال، ومشاكل في القلب.

يُثير سؤال هل المتعافي من كورونا يعدي غيره الجَدل بين الأطبّاء؛ لأنّ فيروس كورونا جديد، وما زال الأطّبّاء يتعرّفون إلى أسباب الإصابة به، وأعراضه، وطرق انتقاله، وفترة حضانته، ومن المعروف أنّ كورونا يُسبّب أعراضًا في الجهاز التّنفّسيّ، لكنّ أضراره الجانبيّة قد تؤثّر على القلب والكلى والكبد والدّم، ولم يكتشف الباحثون إلى الآن علاجًا له، والعاجات الموجودة لتخفيف الأعراض فقط.