هل الميت يرى أهله في الدنيا ومتى يراهم ومتى يحجب عنهم

هل الميت يرى أهله في الدنيا ومتى يراهم ومتى يحجب عنهم

هل الميت يرى أهله في الدنيا ومتى يراهم ومتى يحجب عنهم ؟ سؤالٌ يكثر البحث عنه، وسيكون هو عنوان هذا المقال، وفيه سيجد القارئ الإجابة عليه، كما سيتمُّ طرح سؤالين آخرين يدوران في فلك أحوال الميتِ في قبره ومدى معرفته بأخبار أهلِه في الدنيا.

هل الميت يرى أهله في الدنيا ومتى يراهم ومتى يحجب عنهم

من المعلوم أنَّ الإنسان عندما يموتُ فإنَّه ينتقل إلى عالم البرزخ، وهذا العالمُ من الامور الغيبية التي لا يُمكن الجزم بأحوال الميت فيه إلا بما جاء به الوحي، ولم يرد دليلًا شرعيًا على رؤيةِ الميتِ لأهلهِ، وبناءً على ذلك لا يُمكن الجزم بالإجابة على هذا السؤال بالتحديد.[1]

شاهد أيضًا: هل الأموات يتزاورون

هل الميت يعلم أخبار أهله في الدنيا

لقد دلت النصوص الشرعية على أنَّ الميتَ يعلم أخبارَ أهلِه الذين ما زالوا على قيد الحياةِ من خلال من الأموات الذين يلحقونه، ودليل ذلك ما رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- حيث قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنَّ المؤمِنَ يَنزِلُ به الموتُ ويعاين ما يعاينُ، فوَدَّ لو خرَجَت- يعني نفسَه- واللهُ يحِبُّ لقاءَه، فإنَّ المؤمِنَ يُصعَدُ بروحِه إلى السماءِ، فتأتيه أرواح المؤمنين فيستخبرونَه عن معارِفِهم من أهل الأرضِ، فإذا قال: تركتُ فلانًا في الدنيا أعجَبَهم ذلك، وإذا قال: إنَّ فلانًا قد مات، قالوا: ما جيءَ به إلينا”.[2][3]

شاهد أيضًا: هل الميت يشعر بمن يبكي عليه

هل الميت يعلم بمن يزوره من أهل الدنيا

لقد دلت النصوص الشرعية على أنَّ الميت يعلم بمن يزوره ويستأنس به، ودليل ذلك ما رُوي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- حيث قال: “ما مِن أحدٍ يَمُرُّ على قبرِ أخيه المؤمنِ فيُسَلِّمُ عليه إلا عَرَفَه، وردَّ عليه”.[4]

شاهد أيضًا: هل الميت يحس عند الغسل

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي تمَّت فيه الإجابة على سؤال هل الميت يرى أهله في الدنيا ومتى يراهم ومتى يحجب عنهم، كما تمَّ طرحُ سؤالين آخرين حول الأمواتِ في قبورهم ومدى معرفتهم لاخبارِ أهلِهم في الدنيا.

المراجع

  1. ^ islamweb.net , هل يعلم الميت أحوال أهله وما يدور حوله , 28/7/2021
  2. ^ خلاصة حكم المحدث: حديث رجاله ثقات خلا سعيد بن بحر القراطيسي فإني لم أعرفه
  3. ^ islamweb.net , هل يعلم الميت أحوال أهله وما يدور حوله , 28/7/2021
  4. ^ حديث صحيح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *