هل يمكن الفصل بين الاحساس والادراك

هل يمكن الفصل بين الاحساس والادراك

هل يمكن الفصل بين الاحساس والادراك ، الإحساس والإدراك من العمليات الذهنية والنفسية التي يقوم بها الجسم وتؤثر في طريقة التفكير والقيام ببعض المهام الحياتية ولكن هل الفصل بينهم أمر سهل أم لا وهذا أكثر ما يثير تساؤلات الطلاب.

ما هو الإحساس؟

الإحساس من المفاهيم المعنوية التي تحمل معاني عدة تتميز في الآتي:

  • الإحساس من المفاهيم المرتبطة بحواس الإنسان، حيث تعتمد على إعمال الحواس بشكل جيد مما يمكن الفرد من استقبال المثيرات بمختلف أنواعها.
  • الإحساس من العمليات الحسية التي تختلف من شخص لآخر فهناك من يشعر بالبرد في فصل الصيف والآخر يشعر بالحر.

شاهد أيضًا: يعتبر التذكر أدنى مستويات التفكير صح أم خطأ

ما هو الإدراك؟

يرى علماء النفس أن الإدراك من العمليات المعرفية العليا التي تمثل الآتي:

  •  يشير الإدارك إلى العقل، فلا يوجد دور فعال للحواس في عملية الإدراك سوى في مراحل متقدمة بل أول ما يدرك هو العقل.
  • يعد الإدراك عملية مبنية على العقل يتوصل إليها الأشخاص كنتيجة حتمية مدروسة وفق قوانين ومؤشرات غير قابلة للشك.

شاهد أيضًا: استراتيجية زيادة التركيز والفهم

هل يمكن الفصل بين الاحساس والادراك

هناك الكثير من المعلومات التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص، والتي تتعلق بهذه المصطلحات العلمية الفلسفية، لمعرفة الفروق بينها وهل الفصل من الأمور السهلة التي يمكن استخدامها في مواقف معينة أو استخدامات لغوية خاصة، وهذا آثار عدة بحوث تطبيقية قام بها علماء النفس لمعرفة أبرز الفروق ومدى التشابه بينهم، لنتوصل في نهاية المطاف أن الإحساس هو أقل وأدنى مرحلة من مراحل الإدراك، حيث يشعر الفرد بالشيء لمجرد الشعور فقط، مثل الشعور بالبرد أو الشعور بالحب والجوع وغيرها، ولكن عند وصول هذا الشعور إلى إدراك فإنه يبدأ بدراسة العوامل الأخرى مثل تساقط الأمطار ومن هنا يحكم بقدوم فصل الشتاء فالإحساس وحده غير كافي للحكم، وبذلك فإن الإجابة على هذه العبارة تتمثل في الآتي:

الإجابة:

  • يصعب الفصل بينهم، حيث لكل منهم استخدام ولكنهم عمليات متكاملة تبدأ بالإحساس وتنتهي بالإدراك والفهم.

وفي الختام هل يمكن الفصل بين الاحساس والادراك من التساؤلات الهامة التي تحتمل أكثر من تفسير ولكل وجهة نظر تعليل معين لهذه المصطلحات، كما تم خلال المقاد تناول مفهومي الإدراك والإحساس بشيءٍ من التفصيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *