ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب اسلام ويب

ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب اسلام ويب

ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب اسلام ويب هو عنوان هذا المقال الذي سيتطرَّق لتفسير وشرح أحد الآيات القرآنية الكريمة، فقد بيَّن لنا القرآن الكريم الصفات التي يجب أن يتبَّع المسلون نهجها، وكذلك بيَّن الصفات التي يجب على المسلمين الابتعاد عنها وتجنبها والتي تؤدي بهم إلى الضلال، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على أحد الآيات التي تُبين أحد صفات المُتقين وهي تعظيم شعائر الله، كما سنذكر تفسيرها أيضًا.

ما هي شعائر الله

إنَّ شعائر الله هي تعاليم دينه وأحكامها أي هي الأوامر الأفعال التي أمر الله تعالى عباده باتِّباعها والالتزام بها أو التي نهى عن فعلها والاقتراب منها، وعلى ذلك فإنَّ تعظيم شعائر الله هو الالتزام الخالص والعمل بجهد على اتّباع أوامر الله تعالى وأحكامه والالتزام بها، وكذلك الابتعاد عن نواهيه والأمور التي حرَّم فعلها أو الاقتراب منها، وأن يكون ذلك دون أي تكاسل أو تقاعس أو تجاهل، بل أن يكون ذلك بحب وقلب مُخلص مؤمن بالله تعالى، ومن الجدير بالذكر أنَّ المقصود بكلمة شعائر الله في القرآن الكريم هو تعاليم وأفعال الحج.[1]

ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب اسلام ويب

بيَّن موقع اسلام ويب معنى تعظيم شعائر الله على أنَّ المقصود بالشعائر في القرآن الكريم في قوله تعالى: “ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ”[2]، هو أحد شعائر الحج، كما ذكر أنَّ الحج هو أحد أركان الإسلام الأساسية والتي يجب على ل مُسلم تعظيم كل فعل من أفعاله أو شعائره دون البحث عن السبب الكامن وراء هذا الفعل أو الهدف منه، فقد فرضَّ الله تعالى الحج على المُسلمين وأمرهم أن يتَّبعوا مناسكه وشعائره كما وردت في القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة، وإنَّ التكذيب أو التشكيك بأي فعل من أفعاله هو تكذيب أو طعن بصحَّة الدين الإسلامي، كما إنَّ تعظيم هذه الشعائر هو علامة من علامات تقوى القلوب، وقد التزم صحابة الرسول صلَّى الله عليه وسلّم بكل فعل من أفعال الحج بما في ذلك تقبيل الحجر الأسود وقد ورد عن عمر بن الخطاب أنَّه قال: “لقد علمت أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك”، وإنَّ ذلك من تعظيم شعائر الله تعالى.[3]

تفسير ومن يعظم شعائر الله فَإِنَّهَا من تقوى القلوب

ورد في سورة الحج قوله تعالى: “ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ”، وهي آية تُبين أنَّ تعظيم شعائر الله تعالى هو أحد علامات تقوى القلوب، حيث أن الشعائر هي جمع شعيرة وهي مأخوذة من إشعار أي إعلام، والشعائر هي كل فعل أو أمر أمرَ الله تعالى العباد بأدائه في الحج بما في ذلك الأفعال التي يُشكك بعض الناس بصحّتها او بثباته، وإنَّ هذا التعظيم والالتزام بشعائر الحج هو علامة من علامات تقوى القلوب، وقد حدد الله تعالى تقوى القلوب لأنَّ حقيقة تقوى الله هي أنَّها فعل نابع من القلب حيث تنبع من الحب الصادق والإيمان الحقيقي واليقين بالله تعالى وبأوامره.[4]

شاهد أيضًا: هل يجوز صيام الست من شوال قبل القضاء إسلام ويب

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي بيَّن معنى ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب اسلام ويب، كما ذكر المقصود من كلمة شعائر الله، بالإضافة لذكر تفسير قوله تعالى ومن يُعظم شعائر الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *