يحتاج الوقود الأحفوري فترة زمنية طويلة لحدوثه

يحتاج الوقود الأحفوري فترة زمنية طويلة لحدوثه

يحتاج الوقود الأحفوري فترة زمنية طويلة لحدوثه ، هل هذه العبارة صحيحة أم خاطئة، حيث يسعى البشر دومًا لإيجاد وقود متجدد بإمكانهم الاعتماد عليه كمصدر للطاقة، ولأن الطاقة هامة جدًا في جميع مجالات الحياة، لتوليد الطاقة الكهربائية والتي تعتبر أساس الحياة، فالبشر دومًا يبحثون عن أفكار جديدة في مجال موارد الطاقة.

ما هو الوقود الأحفوري

الوقود الأحفوري هو عبارة عن مواد تشكلت في باطن الأرض وتحت قشرتها السطحية منذ مئات ملايين السنين، وهي عبارة عن مواد يعود أصلها إلى كائنات حية عاشت في العصور القديمة، وذلك فإن الوقود الأحفوري يحتوي على كربون أو هيدروكربون وهو ما يؤكد الأصل العضوي للوقود الأحفوري.[1]
ويشمل الوقود الأحفوري كل من النفط والغاز والفحم وغيرها، وهي مواد ذات أصل بيولوجي حي، حيث تشكل نتيجة لعدة تغيرات في طبقات سطح الأرض، وقد حدثت هذه التغيرات فوق بقايا كائنات حية مدفونة منذ مئات ملايين السنين كانت تعيش في العصور القديمة، حيث يشار بشكل أساسي إلى بقايا النباتات والكائنات الضوئية الأخرى القادرة على القيام بعلميات البناء الضوئي، كما تتضمن بقايا حيوانات.[1]

شاهد أيضًا: هل الوقود الاحفوري رخيص

يحتاج الوقود الأحفوري فترة زمنية طويلة لحدوثه

يحتاج الوقود الأحفوري فترة زمنية طويلة لحدوثه هذه العبارة صحيحة، حيث يعتبر الوقود الأحفوري الذي يستخدم في وقتنا الحالي مثل النفط والفحم والغاز، متشكلًا ضمن طبقات الأرض منذ مئات ملايين السنين، وهو يوفر في وقتنا الحالي ما يقارب 80 بالمئة من احتياجات العالم للطاقة، ولكن هنالك مشكلات ترفق استخدام هذا النوع من الوقود وعلى سبيل المثال يعاني العالم حاليَا من مشكلات تلوث بيئية مترافقة مع ارتفاع في حرارة الأرض واحتباس حراري، بالإضافة إلى العديد من المشكلات البيئية الأخرى التي تهدد الحياة على سطح الأرض.

ما هي سلبيات استخدام الوقود الأحفوري

يتم استخراج الوقود الاحفوري وحرقه لاستعماله في إنتاج نوع من أنواع الطاقة، هذا الاحتراق قد ينتج عنه كوارث بيئية عديدة، ويمكن تلخيص أهم مساوئ استخدام الوقود الأحفوري بما يلي:[2]

تدهور النظم البيئية

إن اكتشاف ومعالجة واستخراج الوقود الأحفوري من باطن الأرض يسبب كوراث بيئية في النظم البيئية واختفاء نظم بيئية بأكملها، حيث إن عمليات استخراج هذا الوقود واستجراره إلى أماكن معالجته، وإنشاء أمكان وبنى تحتية لمعالجة هذا الوقود وتحويله لشكل آخر أكثر فائدة ، وإمداد أنابيب مخصصة لنقله تستهلك مساحات  وأراضي شاسعة حيث يتم إزالة كل ما فيها من غابات وتضاريس وكائنات حية، وإن هذه العمليات غير عكسية، فتوقف إمداد النفط من تلك المناطق لن يعيدها صالحة للحياة كما كانت عليه.

تلوث المياه

وذلك لان بقايا معالجة الوقود الأحفوري يتم طرحها في الممرات المائية أو في حفر وبعضها يحتوي على مواد إشعاعية أو معدنية سامة، يمكنها أن تتسرب إلى مياه الشرب، وقد تتسبب بعيوب خلقية ومشاكل مرضية عديدة للأجيال الجديدة.

الانبعاثات السامة

فقد تبين أن هنالك العديد من الأشعة والانبعاثات التي تتدفق من الوقود الأحفوري بعد اكتشافه، وكذلك أثناء عمليات معالجته والتي يتعرض لها جميع الناس في محيط موقع اكتشاف الوقود، وبشك خاص العمال الذين يحتكون بشك مستمر مع هذه العمليات، وهذه الانبعاثات لها تأثيرات شديدة السمية على النسج الحيوية.

وفي الختام تمت الإجابة على سؤال يحتاج الوقود الأحفوري فترة زمنية طويلة لحدوثه ، وقد تبين أن هذه العبارة صحيحة، حيث تشكل الوقود الأحفوري ضمن عميات جيولوجية في طبقات الأرض الباطنية على بقايا كائنات حية عضوية عاشت منذ عصور قديمة، كما تم تعريف الوقود الأحفوري وذكر أهم مساوئه.

المراجع

  1. ^ britannica.com , fossil fuel , 17/12/2021
  2. ^ nrdc.org , Fossil Fuels: The Dirty Facts , 17/12/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *