يعتبر حمل السلاح لغير الحاجة من الطرق المؤدية إلى

يعتبر حمل السلاح لغير الحاجة من الطرق المؤدية إلى

يعتبر حمل السلاح لغير الحاجة من الطرق المؤدية إلى سؤال من الأسئلة المتداولة كثيرًا وخصوصًا في المجتمعات التي يكثر فيها حمل السلاح، فمنذ القديم حمل الإنسان الأسلحة واستخدمها في مآرب كثيرة، فكانت أداة للصيد أحيانًا ووسيلة للحماية وتأمين السلامة أحيانًا أخرى، ومع تطور الحياة والتقدّم البشري أصبح حمل السلاح عند بعض المجتمعات مظهرًا من مظاهر التفاخر والاستعراض، وبات حمل السلاح في أغلب الأحيان ليس من باب الحماية بل بابًا من أبواب التّعالي والغرور، وفي هذا المقال سنوضّح المبررات التي تجيز حمل السلاح، و النتائج التي تصدر عن حمل السلاح بغير حاجة، ومخاطر السلاح.

مبررات ترخيص السلاح

يكون حمل السلاح في بعض الأحيان غير مبرر ولا حاجة له بل يكون حمله مصدرًا للخطر على حامله وعلى من حوله، وقد يكون في أحيانٍ أخرى هو الملجأ الأخير لحل مشكلة معيّنة عند الإنسان، وقد يكون حمل السلاح خيار لا ثاني له، وفي هذه الحالات يكون حمل السلاح وحيازته أمرٌ مبرر ومقبول، ومن هذه الحالات:[1]

  • الجيوش: لابدّ للجنود في الجيوش في كل العالم حمل السلاح، فالمهمة الأساسية التي تقع على عاتقهم هي الحماية والدفاع، وهذا ما لا يتحقق بدون حيازة الأسلحة.
  • الدفاع عن النفس: عندما تكون الظروف المحيطة بالإنسان مصدرًا للخطر على نفسه، أو أنَّه عرضة للخطر أثناء ممارسة حياته اليومية لسبب ما، فإنَّ حمل السلاح مبرر، وذلك بترخيص وإجازة وفقًا لقوانين البلد الذي يعيش فيه.
  • المهنة: قد تكون المهنة التي يمتهنها الفرد تستدعي وجود سلاح بشكل دائم معه، مثل عمل الحارس الليلي أو الصيّادين مثلًا، وهذا يبرر حمل السلاح، على أن يكون ذلك وفقًا للشروط والمعايير الازمة لحمل السلاح.
  • الأمان: إذا كان حمل السلاح شرطًا لتحقق الأمان الشخصي للإنسان، ولا خيار بديل عنه، فهو مبرر، مع الحفاظ على قواعد السلامة وحمل السلاح.

يعتبر حمل السلاح لغير الحاجة من الطرق المؤدية إلى

يعتبر حمل السلاح لغير الحاجة من الطرق المؤدية إلى انتشار الجريمة والفوضى في المجتمعات، وتعدّ ظاهرة حمل السلاح لغير الحاجة لاستخدامه من الظواهر المجتمعية ذات الخطورة العالية المنتشرة، وهي من أكثر المواضيع التي تَعنى وتهتم بها منظمات حقوق الإنسان في العالم، وقد أشارت بعض الإحصاءات على أنَّه يكثر حمل الأسلحة دون ضرورة في المجتمعات النائية والفقيرة، وتكثُر فيها جرائم الثأر والانتقام والقتل بهدف السرقة، ولكنّ في إحصاءات حيازة السلاح في العالم تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى، وهذا يدل على أنّ كثرة حيازة السلاح لا يقتصر على الدول النامية، وتليها في المرتبة الثانية اليمن.[2]

شاهد أيضًا: ما هو نظام الاسلحة والذخائر السعودي الجديد 2021

مخاطر السلاح

تعدّ الأسلحة بكافة أشكالها وأنواعها من أكثر مصادر التهديد والخطر في العالم، ووجودها في أي مجتمع هو بمثابة خطر دائم، ويعتبر حمل السلاح لغير الحاجة من الطرق المؤدية إلى الجريمة والقتل، ومن المخاطر والآثار الناتجة عن السلاح وحيازته بدون مبرر نذكر:

  • انتشار الجريمة: يكون وجود السلاح في المجتمع محفّزًا لحدوث الجرائم بأنواعها مثل السرقة والاعتداء الجنسي والاعتداء الجسدي والعنف وغيرها.
  • انتشار القتل: وجود الأسلحة في مجتمع ما وانتشارها فيه يسهّل عمليات القتل، بل ويجعلها أكثر انتشارًا وحدوثًا.
  • انتشار العدوانية: يبعث حمل السلاح بغير هدف في نفس الإنسان ميلًا للعدوانية والشر، ويجعل منه أكثر تمرّدًا وتوحشًا.
  • انعدام الأمان: يهدد وجود السلاح في مجتمع ما الأمن العام، ويقلل الأمان فيه، ويصبح الناس دائمين الخوف، مما يهدد الأمن لنفسي في المجتمع أيضًا.

وفي هذا نكون قد وصلنا إلى المقال الذي تناول موضوع يعتبر حمل السلاح لغير الحاجة من الطرق المؤدية إلى، ووضح مدى خطورة انتشار السلاح في المجتمع، وتهديده للأمان العام فيه، كما بيّنا المبررات التي يمكن للإنسان فيها حمل السلاح.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , حق امتلاك وحمل الأسلحة , 17-2-2021
  2. ^ wikiwand.com , تأثير الأسلحة , 17-2-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *