يقصد بمكروهات الصلاة
جدول المحتويات
يقصد بمكروهات الصلاة هي الأمور التي يُكره القيام بها عند الصلاة، لذا لا بدّ للمسلم من الاحتراز والانتباه جيدًا من فعل كل ما يُكره في الصلاة أو ما يُبطلها، وفي مقالنا التالي سوف نتعرّف إلى ما هو القصد من مكروهات الصلاة، وسوف نتعرّف على مكروهات الصلاة عند العلماء المسلمين.
يقصد بمكروهات الصلاة
يقصد بمكروهات الصلاة هي الأقوال أو الأفعال المطلوب من المُصلي تركها بصورة غير جازمة ولازمة، ولا يترتب أيّ إثم على الإتيان بأي مكروه من مكروهات الصلاة، إلا أن تاركها له الثواب والأجر من ربّه، ومكروهات الصلاة عند المالكيّة والشافعيّة والحنابلة، هي مكروهات تنزيهيّة بيانًا آتيًا، أما عند الحنفيّة فهي مكروهات تحريميّة وتنزيهيّة، وأما المكروهات التحريميّة والتي تتمثل بالأقوال أو الأفعال التي تؤدي إلى ترك واجب من واجبات الصلاة، أو سنن مؤكدة من سننها، أو الأقوال والأفعال الخارجة عن أقوال وأفعال الصلاة، أو التي تؤدي إلى إشغال القلب عن الصلاة، وعدم الخشوع فيها، وأما المكروهات التنزيهيّة، وهي الأمور المطلوب من المُصلي تركها دون وجود نهي عنها.[1]
شاهد أيضًا: إذا انحرف أحد المصلين داخل المسجد الحرام، وجب عليه أن يتوجَّه إلى ذات الكعبة
مكروهات الصلاة
من أهم الأمور التي تبطل الصلاة، وتُدعى مبطلات الصلاة هي:[2]
- الالتفات بالرأس بلا حاجة، أما الالتفات بجميع الجسم كاملاً فيُبطل الصلاة.
- رفع البصر إلى أعلى، حتى ولو كان ذلك بدون تحريك الرأس.
- تغميض العينيين، إلا لحاجة مثل هبوب الريح ودخول غبار في العين، أو كان أمام المُصلّي ما يُشغله.
- افتراش الذراعين والصاقهما بالأرض أثناء السجود.
- وضع اللثام على الأنف أو الفم، إلا إذا كان هناك ما يمنع من الخشوع في الصلاة، مثل هبوب رياح شديدة، أو وجود رائحة كريهة لا يستطيع المصلي مقاومتها.
- دخول الصلاة مع وجود ما يُشغل النّفس، ويشوّش الذهن كحبس البول أو الغائط، أو شدّة الجوع أو العطش، أو الصلاة بحضرة الطعام فيشتهيه.
- العبث في الملابس، أو فرقعة الأصابع وتشبيكها، وهذا يتنافى مع استشعار الوقوف بين يدي الله تعالى بخشوع، فإن بالغ المُصلّي بهذه الأعمال فإنه صلاته باطلة.
في نهاية مقالنا نكون قد تعرّفنا إلى يقصد بمكروهات الصلاة ، وتعرّفنا إلى ما هي مكروهات الصلاة ومنها، الالتفات بالرأس بغير حاجة، رفع البصر إلى أعلى، دخول الصلاة مع وجود ما يُشغل النفس.