ينقسم الادغام الى

ينقسم الادغام الى

ينقسم الادغام الى ماذا؟ حيث أن الإدغام حكم من ضمن أحكام علم التجويد ويختص بستة أحرف “الياء والراء والميم واللام والواو والنون” وذلك عند التقاء كل منهم بالنون الساكنة والتنوين، والإدغام يعني دمج أحد الأحرف بالنون الساكنة أو التنوين ونطقهم كالحرف الواد المشدد.

ينقسم الادغام الى

ينقسم الإدغام إلى نوعين إدغام بغنة وإدغام بغير غنة، حيث أن الإدغام هو التقاء أحد احرف كلمة “يرملون” بالنون الساكنة أو الغنة، والأحرف الخاصة بالغنة هي كل من الياء والميم والواو والنون، والأحرف التي تدغم بغير غنة هي الراء واللام، مثل كل مما يأتي:

  • حرف الياء الموجود بعد التنوين في “لقومٍ يؤمنون” في قول الله عز وجل: “ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علمٍ هدى ورحمةً لقومٍ يؤمنون” ويعد ذلك الإدغام إدغام بغنة.
  • حرف الياء الموجودة بعد النون الساكنة في “ومن يعمل” كفي قول الله عز وجل : “ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلماً ولا هضمًا” وذلك الإدغام بغنة.
  • وحرف النون الواقع قبل النون الساكنة في قول الله سبحانه وتعالى: “وما بكم من نعمة فمن نعمةٍ فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه ترجعون” وذلك الإدغام إدغام بغنة.
  • حرف الميم قبل النون الساكنة في قول الله سبحانه وتعالى: “أيحسبون أنما نمدهم به من مالٍ وبنين” ويعد ذلك الإدغام إدغام بغنة.
  • التنوين الواقع قبل حرف النون في قول الله عز وجل: ” أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاساً يغشى طائفة منكم” وذلك النوع إدغام بغنة.
  • حرف الميم الموجود بعد التنوين في قول الله عز وجل:”
  • حرف الواو الواقع النون الساكنة في “من ولي” في قول الله عز وجل: “وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير” ويعد ذلك إدغام بغنة.
  • وحرف اللام الموجود بعد النون الساكنة في قول الله عز وجل: “قيما لتنذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسناً” ذلك النوع بغير غنة.
  • النون الساكنة الموجودة قبل حرف الراء في قول الله عز وجل: “أولئك على هدي من ربهم وأولئك هم المفلحون” ويعد ذلك النوع بغير غنة.
  • حرف اللام الواقع بعد التنوين في قول الله سبحانه وتعالى: “وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بيت فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين” ويهد ذلك النوع بغير غنة.

شاهد أيضًا: ما أحكام النون الساكنة، والتنوين

ما هي فائدة علم التجويد؟

علم التجويد هو العلم الذي يهتم بكيفية قراءة القرآن الكريم بصورة صحيحة كما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما نطقه هو والصحابة رضوان الله عليهم، أي أن علم التجويد هو العلم الذي يعصم القارئ من الوقوع في أخطاء القراءة، حيث أن تلك الأخطاء يطلق عليها اسم اللحن، وذلك اللحن ينقسم إلى نوعين، هما:

  • النوع الأول: وهو اللحن الجلي وذلك النوع هو النوع الذي يُحدث تغير في معنى الآية أو في معنى أحد الكلمات كتغير خرف من حروف الكلمة، وبالتالي ذلك النوع محرم شرعًا عند كل الفقهاء الشريعة.
  • النوع الثاني: وهو اللحن الخفي ذلك النوع يعد مكروه شرعًا، مثل نسيان حركة كالغنة أو غيره مما بدوره لا يتسبب في تغير لمعنى الآية.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه ينقسم الادغام الى نوعين إدغام بغنة وإدغام بغير غنة، حيث أن الإدغام هو التقاء أحد احرف كلمة “يرملون” بالنون الساكنة أو الغنة، والأحرف الخاصة بالغنة هي كل من الياء والميم والواو والنون، والأحرف التي تدغم بغير غنة هي الراء واللام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *