يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الألكترونات

يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الألكترونات

سنوضح لكم في هذا المقال مدى صحة العبارة التي تنص على أنه يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الألكترونات ، والذرة هي أصغر جزء يمكن فصله من أي عنصر كيميائي، ويختلف كل عنصر في الطبيعة عن عنصر آخر من حيث ذراته وبالتالي فإن ذرات كل عنصر هي التي تمنحه خواصه الفيزيائية والكيميائية التي تميزه عن غيره.

يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الألكترونات

يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الألكترونات الإجابة: “العبارة خاطئة“، فنواة الذرة تحوي على جسيمات ذات شحنة موجبة تسمى البروتونات، بالإضافة إلى عناصر متعادلة الشحنة تعرف باسم النيوترونات، أما الإلكترونات فتتواجد وفق مدارات تدور حول النواة وتحمل شحنةً سالبةً ويختلف عدد الألكترونات من عنصر لآخر ولكنها في كل عنصر تكون تحمل ذات العدد للبروتونات التي تحمل الشحنة الموجبة الموجودة في النواة.[1]

شاهد أيضًا: العالم الذي وصف الذرة على انها كرة مصمتة

النظرية الذرية

تهتم النظرية الذرية بدراسة طبيعة كل عنصر، وقد وضع الكثير من العلماء نماذج ونظريات وتصورات حول بنية الذرة وتوزع الجسيمات فيها وشحنتها وفيما يلي أبرز النماذج العلمية التي أحدثت أثرًا في تاريخ علم الذرة:

نموذج دالتون

اعتمد العالم جون دالتون على قوانين النسب الثابتة وبقاء الكتلة ووضع نظرية تنص على ما يلي:

  • تتكون العناصر في الطبيعة من جسيمات غير قابلة للانقسام تسمى الذرة.
  • تتشابه ذرات كل عنصر مع بعضها في الحجم والكتلة والخواص الفيزيائية والكيميائية وتختلف من عنصر لآخر.
  • تعد الذرة جزء متناه في الصغر ومصمت وغير قابل للانقسام.
  • تستطيع ذرات العناصر المختلفة أن تتشارك وتتحد مع بعضها وفق نسب عددية محددة لتشكل المواد والمركبات.
  • يعد الاتحاد الكيميائي عملية تغير في توزع الذرات.

نموذج فاراداي

العالم الإنكليزي فاراداي فيزيائي شهير اهتم بالتحليل الكهربائي والكهرومغناطيسي للأشياء وقد توصل إلى استنتاجات حول بنية الذرة تفيد بأن الذرة تضم جسيمات مكهربة وتحمل شحنة واسمها الألكترونات وقد توصل إلى ذلك عبر تجارب عديدة عملت على تحليل كبريتات النحاس بشكل كهربائي، إلا أنه لم يضع تصورًا ونموذجًا خاصًا به لبنية الذرة.

نموذج طومسون

أجرى العالم جوزيف جون طومسون العديد من التجارب والأبحاث توصل من خلالها إلى اكتشاف الألكترون ووضع نظرية تحمل اسمه وتنص على ما يلي:

  • الذرة هي عبارة عن كرة مصمتة ذات شحنات موجبة.
  • الألكترونات السالبة تتواجد في الذرة متخللة إياها وشبه ذلك بتواجد البذور في ثمار البرتقال.
  • الذرة هي جزء متعادل كهربائيًا.

شاهد أيضًا: ما هو الذي يدور حول نواة الذرة

نموذج رذرفورد

العالم الألماني رذرفورد أجرى تجارب على مدى سنوات عدة أشهرها تجربته التي استخدم فيها جسيمات ألفا وصفيحة ذهب ودرس مسار هذه الأشعة عبر الصفيحة وتوصل بعدها إلى وضع نموذج رذرفورد للذرة الذي ينص على ما يلي:

  • الذرة تشبه نظام المجموعة الشمسية وبنيتها معظمها فراغ.
  • كتلة الذرة تتركز في نواتها.
  • الذرة تحوي على نوعين من الشحنات سالبة وموجبة ولكنها تبقى متعادلة كهربائيًا لتساوي هذه الشحنات مع بعضها.
  • الألكترونات في الذرة تدور حول نواتها وفق مدارات محددة.

نموذج بور للذرة

عام 1913 تم وضع نموذج بور للذرة وفق ما يلي:

  • تدور الألكترونات حول النواة وفق مدارات لها سويات طاقية محددة.
  • يملك كل مستوى طاقي طاقة ثابتة ومحددة ورقم المستويات بالأرقام من 1 إلى 7 وسميت بالأعداد الكمية الرئيسية.
  • توجد فراغات بين المدارات ولا يمكن للألكترونات أن تتواجد فيها.

شاهد أيضًا: عدد البروتونات ففي نواة الذرة

وفي الختام أوضحنا خطأ العبارة التي تنص على أنه يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الألكترونات ، وأوردنا أبرز التصورات حول بنية الذرة التي وضعها أشهر علماء الكيمياء.

المراجع

  1. ^ britannica.com , atom , 10/12/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *