كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر

كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر
كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر

كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر من المعلومات الدينيّة التي يرغب الكثير من المُسلمين، وخاصّةً طُلّاب العلم في معرفتها، وذلك حتى يتعرّفوا على الوسائل التي بها يتعامل مع غيره من المُسلمين، وعلى المُسلمين أن يُقنّنوا علاقتهم مع غيرهم سواء أكانوا من المُسلمين أم غيرهم، وفيما يلي سنتعرّف على كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر.

كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر

كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر؟ تجنبهم، وتجاهلهم، والدعاء لهم بالتوبة والهداية، فعسى أن يتوب لله -تعالى- عنهم، ويُخرجهم من ظُلمات المعاصي التي يعيشون فيها إلى نور الإيمان، والله -تعالى- قد فتح أبواب التّوبة والرّحمة لعباده مهما فعلوا من آثام، ومهما اقترفوا من خطايا، ماداموا لم يُشركوا مع الله آلهةً أُخرى، فإن أشركوا مع الله آلهة أُخرى، فلن يُغفر لهم، فالله يغفر كلّ الذّنُوب ما عدا الشّرك به، والكبائر هي عظام الذّنوب، فهُناك ذنبٌ قد يُغفر بتسبيحٍ، أو تحميدٍ، أو تهليل، وهناك آخر لا يُغفر إلّا إذا ابتعد المرء عنه ابتعادًا كاملًا، وأناب إلى الله، وتاب إلى الله توبةً نصوحةً.

شاهد أيضًا: ما اثر صدق النبي في قبول الناس دعوته

ما هي الكبائر السبع

الكبائر هي أعظم الذّنوب التي قد يقع فيها العبدُ، وهناك نوعان من الشّرك: شركٌ أكبر: وهو أن يُشرك المرء مع الله إلهًا آخر، سواء أكان ملكًا، أو نبيًّا، أو حجرًا، وفي ذلك يقول الله-تعالى-:”إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا”، وأما الشّرك الأصغر، فهو الرّياء في الأعمال التي يفعلها المرء، وعد إخلاص العمل فيها لله-تعالى-وحده، وأكبر الكبائر على الإطلاق هو الإشراك بالله؛ لأنّه التّوحيد هو الرُّكن الرّئيس في كلّ مُسلمٍ، فإن خالفه؛ فقد فقد إسلامه.[1]

شاهد أيضًا: حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله

أكبر الكبائر بالترتيب

وردت بعض الأحاديث النبويّة التي تدُل على الكبائر في الإسلام، وما هي أكبر تلك الكبائر، ومن تلك الأحاديث: ما ذكره البخاري في صحيحه، عن نفيع بن الحارث الثقفي أبي بكرة أن النبي -صلى الله عليه وسلّم- ذكر أكبر الكبائر، فقال:”الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وكانَ مُتَّكِئاً فَجَلَسَ فقالَ: ألّا وقَوْلُ الزُّورِ”، وذُكرت الكبائر في حديث آخر تحت مُسمّى السّبع الموبقات، وحذّر النبي من الوُقُوع فيها، وعدّدها النبي بأنّها:”الشِّرْكُ باللَّهِ، والسِّحْرُ، وقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إلَّا بالحَقِّ، وأَكْلُ الرِّبا، وأَكْلُ مالِ اليَتِيمِ، والتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وقَذْفُ المُحْصَناتِ المُؤْمِناتِ الغافِلاتِ”

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على كيف نتعامل مع من وقع في الكبائر ، وما هي الكبائر التي حذرنا منها النبي، وما هو أكبر تلك الكبائر، وما الأحاديث التي تدُل على ذلك، وما تعريف الكبيرة، وهل يغفر الله للمرء كلّ الكبائر إذا تاب، وما عاقبة الإشراك بالله.

المراجع

[1]islamweb.netالكبائر26/1/2021