اسم سورة من القران مختومه بألف ممدوده

اسم سورة من القران مختومه بألف ممدوده
اسم سورة من القران مختومه بألف ممدوده

اسم سورة من القران مختومه بألف ممدوده فقد نزل الله تعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلمبواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وأول سورة هي الفاتحة، وآخر سورة هي الناس، وفي مقالتنا التالية سوف نتعرف على سور منهاة بألف ممدوده.

اسم سورة من القران مختومه بألف ممدوده

اسم سورة من القران مختومه بألف ممدوده الأنبياء، الإسراء، الشعراء، والنساء، فإن القرآن الكريم يكتب بالرسم العثماني، وهو ما كان عليه الأمر في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه وبإجماع الصحابة، وقد نص أهل العلم على أهمية مراعاة تلك الأحكام، ونقل السيوطي في الإتقان عن الإمام أحمد أنه قال: “تحرم مخالفة خط مصحف عثمان، أي رسمه في ياء أو واو أو ألف أو غير ذلك”، وبناءًا عليه فالمُعتمد في كتابة القرآن الكريم هو الرسم العثماني لا بقواعد الإملاء العاديّة، لأنه هكذا وصلنا من الصحابة والسلف والأجيال السابقة، وقد اختلف العلماء أيضًا في الكتابة بالقلم غير العربي ولكن أجازه بعضهم، قال الزركشي في كتابه البرهان: “اختلفوا في كتابته بقلم غير العربي، ولم أرَ للعلماء فيه كلامًا ولكن يحتمل الجواز”.[1]

شاهد أيضًا: لم سمي رسم القران بالرسم العثماني

وجوب اتباع رسم الصحابة في كتابة المصحف الكريم

لقد أو جب علماء الأئمة الأربعة اتباع رسم الصحابة في كتابة المصحف الشريف، ومن الواجب على كل شخص إذا رأى مصحفًا يخالف رسم الصحابة أو فيه بعض الكلمات التي تخالفه أن ينتبه لهذا الأمر ويخبر المسؤولين بذلك ليتخذوا اللازم، فالدين النصيحة، فربما كُتبت هذه الكلمات بخطأ من النسّاخ، أو ربما كتبت على وجه من أوجه الرسم القرآني كغيره من الفنون الأخرى التي يوجد بها بعض الإختلاغات في جزيئاتها يعرفها أهل الإختصاص، وإذا تم الحكم على مصحف بأنه كتب بما يخالف الرسم العثماني مخالفة لا تحتمل وجهًا، فإنه لا يجوز تداوله أو عرضه في المكتبات، فالقرآن الكريم يجب حفظه والمحافظة على ألفاظه وكتابته، ويستثنى من ذلك كتابة الآيات للتعليم أو للإستشهاد بالإملاء لأنه من الصعب كتابتها بالرسم القرآني وذلك لرفع الحرج والتيسير على الناس.[2]

شاهد أيضًا: الفرق بين رحمت الله ورحمة الله

في نهاية مقالنا تعرفنا على اسم سورة من القران مختومه بألف ممدوده الأنبياء، الإسراء، الشعراء، والنساء، فإن القرآن الكريم يكتب بالرسم العثماني، وهو ما كان عليه الأمر في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه وبإجماع الصحابة.