من الاعذار المبيحه للتخلف عن الجمعه والجماعه

من الاعذار المبيحه للتخلف عن الجمعه والجماعه
من الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة والجماعة

من الاعذار المبيحه للتخلف عن الجمعه والجماعه ، من الموضوعات المهمة التي سنتعرف عليها في هذا المقال موضوع هذا المقال ، لأن أهمية الصلاة ومكانها في الإسلام ليس سراً على المسلم ، لأنها الركن الثاني والأكثر أهمية في الإسلام بعد الشهادة  قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ”، والصلاة أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، ففي الصلاة تكفيرٌ للذنوبِ ومحو الخطايا وينبغي على المسلم أن يحرص على أدائها في أوقاتها وألا يتكاسل عنها.

من الاعذار المبيحه للتخلف عن الجمعه والجماعه

من الاعذار المبيحه للتخلف عن الجمعه والجماعه المرض والخوف والفزع من أن يُنتهب المصلي، ومن اللافت للنظر أن صلاة الجماعة لها فضل كبير يتجاوز الصلاة الفردية بسبع وعشرين درجة ، وفي رواية أخرى بخمسة وعشرين درجة ، بحسب ما ورد في عهد عبد الله بن عمر – رضي الله عنه. – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “صلاة الجماعة أفضل. إنجاز بسبع وعشرين درجة” على درجة تركيز الإنسان واحترامه في صلاته. أجر صلاة الجماعة في البيت مثل أجر المسجد ، ولكن الأفضل الصلاة في المسجد لعدة أسباب منها:[1]

  • ذهاب الشخص إلى المسجد يأخذ لنفسه أجرًا عظيمًا ويمحو الله الذنوب التي اقترفها.
  • والملائكة يصلون ويدعون لأهل المسجد.

شاهد أيضًاما هو اقل عدد تنعقد به صلاة الجماعة

الحكمة من تشريع صلاة الجماعة

وفيما يأتي بيان الحكمة من تشريع صلاة الجماعة:[2]

  • نشر المحبة والعلاقة بين المسلمين ، لأنهم إذا تكررت لقاءاتهم تحدث ألفة ومحبّة بينهم ، فيزيد من المضاعفة والترابط بين أبناء الأمة الإسلامية.
  • إظهار صمود المسلمين وقوتهم ، لأنه إذا دخلت مجموعة كبيرة المسجد ثم تركت كل شيء ، فإن تجمعهم ومكانتهم سيظهر أيضًا مع ازدياد قدرتهم على التحمل أمام الكافرين والمنافقين.
  • علم الجاهل قواعد الصلاة وقراءة القرآن ونحو ذلك. بعض الناس لا يتعلمون قواعد الصلاة إلا في المسجد ، ومن لا يستطيع قراءة القرآن بشكل صحيح إلا إذا سمعه من الإمام يقرأه جهاراً.
  • تعويد المسلمين على الترابط والوحدة ، وترك الفرد منفصلاً ، بحيث يجمع المؤمنين إمامًا يتبعه كل عام وأحد أركان الصلاة ، ولا يتعارضون أبدًا مع أي شيء.

حكم صلاة الجماعة

وبعد أن تم الإجابة على سؤال: ما تدرك به صلاة الجماعة ، لا بدّ من بيان حكم صلاة الجماعة، ومن المثير للاهتمام ملاحظة أن صلاة الجماعة مؤكدة في السنة النبوية ، وقد جادل بعض العلماء بأنها فرض على الفرد. أي: من لم يرتكبها ووجوبها معصية ، لا سيما إذا كانت في المسجد ، لكن صلاته صحيحة ، وقد ذهب غيره من العلماء وقالوا إنها بلدية. التزام. بمعنى أن كل أفراد المجتمع يخطئون إذا تركوها ، والصلاة الجماعية تعادل صلاة شخص واحد على سبع وعشرين درجة ، ولا ينبغي للمسلم أن يترك صلاة الجماعة لما لها من فضل عظيم يوم القيامة ، وكما سبق بيانه أن صلاة الجماعة في المسجد أفضل وأفضل من صلاة الجماعة في البيت.

شاهد أيضًا: اداب دخول المسجد

فضل صلاة الجماعة

اختلف العلماء في قرار صلاة الجماعة بين الأئمة الأربعة ، فمنهم من قال إنها صلاة جماعة ، ومنهم من قال إنها سنة ، وأكدت وجوبها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلَّى لله أربعينَ يومًا في جماعةٍ يدرِكُ التَّكبيرةَ الأولى، كتبَ لهُ براءتانِ : براءةٌ منَ النَّارِ ، وبراءةٌ منَ النِّفاقِ”، إذ يوضح هذا الحديث أجرًا عظيمًا لمن يحافظ على صلاة الجماعة حيث يكون ببراءة من النار وبالمثل فإن صلاة الجماعة تطهر قلب المسلم وتبعده عن النفاق ، والصلاة الجماعية تزيد من الود بين المسلمين وتقوي العلاقات بينهم وتجعل المصلين يشعرون بالمساواة لا فرق بينهما إلا في التقوى والعمل الصالح.[3]

إلى هنا نكون قد بينا من الاعذار المبيحه للتخلف عن الجمعه والجماعه ،  كما بينا حكم صلاة الجماعة وصلاة المنفرد خلف صف الجماعة، ومن الجدير بالذّكر أنّ صلاة الجماعة لها أهمية عظيمة، لذلك على كل مسلم أن يلتزم بها ولا سيّما في المسجد، فالأجر يكون حينها مضاعف.

المراجع