من نتائج نظام حماية الطفل

من نتائج نظام حماية الطفل في المملكة العربية السعودية الكثير من الإيجابيات، هو نظام ملكي صدر عام 1436هـ بمرسوم ملكي، يُوصف الإنسان بكونه طفلًا ما لم يتجاوز عُمر الثامنة عشر، ويهتم النظام بحمايته من أي إيذاء والمقصود هنا الإساءة سواء الجسدية، النفسية، والجنسية، أو تعرضه للإهمال في حاجته الأساسية خاصةً الصحية والتعليمية وأيضًا الاجتماعية طبقًا للوائح والقوانين في الجهات المعنية بالحكومة السعودية.

ما هو نظام حماية الطفل

عالميًا وطبقًا لـ اتفاقية حقوق الطفل هناك بعض الإجراءات الواجب اتخاذها لحماية الأطفال من أي إساءة قد يتعرض إليها بموجب حقوق الإنسان حيث تلتزم بالاتفاقية أكثر من 200 دولة حول العالم منها المملكة العربية السعودية التي أكدت على بنوت الاتفاقية عبر ما تُقرّ به الشريعة الإسلامية.

يهدف نظام حماية الطفل إلى رعايته مما قد يتعرض إليه في البيئة المُحيطة بِه بدايةً من المنزل وحتى الأماكن العامة والمدرسة، وفي حال تعرض الطفل لأي أذى يُحاكم المسؤول رسميًا، وتهتم الدولة بـ رعايته أو أي شخص تؤول إليه الرعاية، وتتمثل مظاهر إيذاء الطفل فيما يلي:

• أن يكون وحيدًا دون سند عائلي؛ نظرًا لعدم استخراج وثائق الثبوتية الشخصية.
• عدم تعليمه، أو منعه من التعليم.
• التحرش الجنسي.
• الاستغلال المادي خاصةً في التسول.
• تعرضه لأي حدث يُهدد سلامته النفسية أو الجسدية.

شاهد أيضًا: بحث عن حقوق الطفل ومبادئ إعلان حقوق الطفل

من نتائج نظام حماية الطفل

تتمثل أبرز النتائج في الرعاية الأسرية التي توّفر للطفل كافة حقوقه الشريعة، والجدير بالذكر أن النظام يهتم أيضًا بالجهات الحكومية المعنية بتوعية الأسرة والمدرسة أيضًا لحماية الطفل من كافة الجوانب خاصةً في ظل الظروف التهكُمية التي يتعرض إليها الطفل.

وتتمثل فوائد نظام حماية الطفل في مُستقبلًا أفضل، فهم الحاضر والغد الذي لا يستطيع المُطالبة بعد بحقوقه؛ لذا وجب علينا تكريس الاحترام عبر قوانين مُلزم بها الجميع وحقوق إنسانية يُعاقب من يخترقها.[1]

ختامًا تعرفنا على إجابة تساؤل من نتائج نظام حماية الطفل بذكر أهم النتائج الصادرة عن الفعل في المملكة العربية السعودية وطبقًا لـ قوانين حقوق الطفل المُتفق عليها دوليًا.