من النبي الذي كان يسمى بشرى

من النبي الذي كان يسمى بشرى
من النبي الذي كان يسمى بشرى

من النبي الذي كان يسمى بشرى هو أحد الأسئلة التي تبحث في سير الأنبياء وحياتهم، ومن المعروف أنَّه كان لمعظم الأنبياء والرسل ألقاب أو كنى تدل على صفة ما اشتهروا بها، ومن الأنبياء النبي الذي كان اسمه بشرى ولكنَّه عُرف بكنيته واشتهر بها، ومن خلال سطور هذا المقال سيتم الإجابة عن السؤال.

من النبي الذي كان يسمى بشرى

إنَّ النبي الذي كان يسمى بشرى هو النبي ذو الكفل، حيث أنَّ اسمه الأصلي هو بشر بن أيوب نبي الله عليه السلام، وذو الكفل هو لقبه، وورد ذكره في القرآن الكريم بلقبه ذو الكفل، ويختلف بعض المفسرين على كونه نبي أم رجل صالح، والغالب أنّه نبي لأنَّ اسمه ورد في القرآن في سورة الأنبياء مُقترنًا مع غيره من الأنبياء، مما يدل على أنَّه واحد منهم، وهو نبيٌ بعثه الله تعالى إلى أهل دمشق وما حولها، وذلك بعد أن بعث أبيه أيوب عليهما السلام.[1]

ذو الكفل عليه السلام

ذكر نبي الله ذو الكفل في موضعين في القرآن الكريم وذلك في كل من قول الله تعالى: “وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ”[2]، وقوله تعالى: “وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ”[3]، وفي كلا الآيتين الكريمتين ذكر ذو الكفل مع زمرة الأنبياء عليهم السلام، كمّا تمَّ الثناء عليه بضمه لكل من فئتي الصابرين والأخيار، وهي من الصفات العظيمة التي يتحلّى بها الأنبياء والرسل والصالحين، بينما لم يرد في القرآن قصة بعثته أو قصته مع قومه، ولا يُعرف بالضبط مكان دفنه.

شاهد أيضًا: من هو النبي الذي يعتبر اول من خاط الثياب ولبسها

سبب تسمية نبي الله بذو الكفل

سُمي ذو الكفل بهذا القب لأن الله تعالى تكفله بعدد من الطاعات فأوفى بها وقام بأدائها، أو يُقال أنَّه سبب تسميته بالكفل تعود لأنه تكفل قومه أن يحكم ويقضي بينهم بالعدل، ويكفيهم أمرهم، والله أعلم أي السببين هو الأصح، وذلك لأن معظم القصص الواردة عن نبي الله ذو الكفل غير صحيحة أو بحاجة لإثبات، ومن الجدير بالذكر أنَّ ذو الكفل الوارد ذكره في القرآن الكريم يختلف عن الكفل الذي ودت قصته في الحديث الشريف.[4]

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي وضّح من النبي الذي كان يسمى بشرى ، وهو نبي الله ذو الكفل، الذي بعثه الله تعالى إلى أهل دمشق، كمّا ذكر أنّه من المؤمنين الصابرين ومن أخيار الخلق.

المراجع

[2]سورة الأنبياءالآية 85.
[3]سورة صالآية 48.