معنى autism

معنى autism
معنى autism

معنى autism ما هو؟، حيث كثيرًا ما نسمع هذا المصطلح والذي يعبر عن مرض يصيب نسبة ليست بقليلة من الناس وخاصةً الأطفال وكثيرًا ما يتم البحث عن أسباب الإصابة بهذا المرض والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة به، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن هذا المصطلح ومعناه، وكذلك معنى هذا الاضطراب وأعراضه وكيفية الإصابة به والطريقة الصحيحة التي يمكن من خلالها علاج الأشخاص المصابة بهذا الاضطراب والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

معنى autism

معنى autism هو التوحد، ويعبر مصطلح Autism spectrum disorder عن مرض طيف التوحد، حيث تم تغيير مصطلح التوحد وتم تسميته اضطراب طيف التوحد ولقد حدث ذلك في عام 2013 بواسطة الجمعية الأمريكية للطب النفسي، ويشمل هذا الاضطراب مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الشخص وهي تصيب الدماغ وتؤثر على الطريقة التي يتصرف بها الشخص والطريقة التي يتعامل بها مع الآخرين على مستوى الحياة الاجتماعية، وهذا الاضطراب في السابق كان يتضمن بعض المتلازمات مثل متلازمة أسبرجر واضطراب التحطم الطفولي وغيرها، ويختلف هذا الاضطراب من حيث شدته ونوعه من شخص لآخر، وتبدأ الإصابة بهذا المرض في مرحلة الطفولة المبكرة وهي تصيب عدد ليس بقليل من الأطفال مما يؤدي إلى تأثر حياة الأطفال الإجتماعية وكذلك التركيز والتحصيل الدراسي مما يؤدي إلى احتياجهم إلى طريقة معاملة خاصة، وعلى الرغم من أن هذا الاضطراب ليس له علاج إلا أن التعامل مع المرضى بطريقة صحيحة يمكن أن يسبب تحسن في حياة المريض.[1][2]

شاهد أيضًا: من أي عمر تبدأ علامات التوحد وما أهم العلامات الدالة عليه

أسباب الإصابة باضطراب طيف التوحد

لا يوجد حتى الآن سبب واضح للإصابة باضطراب طيف التوحد عند الإنسان لكن هناك اعتقادات أن العوامل الوراثية والعوامل البيئية تلعب دور في الإصابة بهذا المرض حيث أن هناك بعض الطفرات أو الاضطرابات الجينية التي يمكن أن تلعب دور في الإصابة بمتلازمة طيف التوحد عند الإنسان، وفي بعض الأحيان قد تنتقل هذه الطفرات بطريقة وراثية وفي بعض الأحيان قد تحدث هذه الطفرات بشكل طبيعي خلال مرحلة الحياة، كما أن هناك بعض العوامل البيئية التي تلعب دور في الإصابة بمرض طيف التوحد مثل حدوث مشكلة خلال فترة الحمل أو تناول بعض الأدوية أو التعرض بشكل متكرر لمسببات المرض حيث أن كل هذه الأمور من الممكن أن تحدث طفرات بمرور الوقت مما يؤدي إلى الإصابة بطيف التوحد.[1]

عوامل الخطورة للإصابة بالتوحد

على الرغم من عدم وجود سبب واضح للإصابة باضطراب طيف التوحد إلا أن هناك مجموعة من عوامل الخطورة التي تسبب تطور هذا المرض ومن أهم هذه العوامل ما يلي:[1][2]

  • الجنس الذكري حيث أن الأطفال الذكور هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب أكثر من الإناث.
  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة باضطراب طيف التوحد، حيث أن العائلة التي لديها شخص مصاب بهذا الاضطراب من الممكن أن يكون فيها شخص آخر مصاب بنفس هذا الاضطراب.
  • التعرض لمواد ضارة خلال فترة الحمل أو الولادة المبكرة.
  • وجود اضطراب شخصي من الإصابة ببعض الأمراض الوراثية مثل ومتلازمة ريت.
  • التعرض لبعض العوامل البيئية التي تزيد فرصة الإصابة بهذا الاضطراب ومن أهم هذه العوامل تناول بعض الأدوية أو التعرض بشكل متكرر لمسببات المرض مثل العدوى.

شاهد أيضًا: تحاليل لكشف مرض التوحد في وقت مبكر وكيفية تشخيصه معمليًا

أعراض الإصابة باضطراب طيف التوحد

هناك بعض الأعراض والعلامات التي تظهر على الطفل وتدل على إصابة هذا الطفل بمرض طيف التوحد ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:[1][2]

  • فقدان لمهارات الكلام أو الثرثرة مع الآخرين والعجز عن التواصل الاجتماعي أو المهارات الاجتماعية في أي عمر.
  • عدم إصدار الطفل أي أصوات حتى بعد بلوغه سن عام واحد.
  • عدم قدرة الطفل على نطق الجمل التي تتكون من كلمتين عندما يبلغ سن العامين.
  • العجز عن التعبير بواسطة الابتسامة على الوجه على الرغم من بلوغه ستة أشهر.
  • عدم قدرة الطفل على التحدث بكلمة واحدة على الرغم من بلوغه عمر النصف عام.
  • عدم استطاعة الطفل تحريك اليد أو إبداء أي إشارة أو إيماء على الرغم من وصوله للسن الطبيعي لذلك وهو أربعة عشر شهرًا.
  • فقدان قدرة الطفل على الاستجابة للمؤثرات المختلفة أو النداء عليه.
  • الحساسية تجاه الضوء والصوت وبعض المؤثرات الأخرى.

مضاعفات التوحد

تختلف حدة ونوعية مرض التوحد من شخص لآخر وفي بعض الأحيان قد يكون هذا الاضطراب شديد لدى بعض الأطفال مما يؤدي إلى حدوث الكثير من المضاعفات ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:[1][2]

  • التعرض للتنمر.
  • عدم القدرة على التحصيل الدراسي مثل باقي الأطفال.
  • العزلة وعدم التواصل الإجتماعي مع الآخرين.
  • الإصابة بالاكتئاب والمشاكل النفسية والعصبية الأخرى.
  • عدم القدرة على أداء المهام والأنشطة اليومية بشكل طبيعي.

شاهد أيضًا: اسباب التوحد عند الاطفال وماهي اهم اعراضه وطرق علاجه

كيفية تشخيص التوحد

يمكن أن يقوم الطبيب المختص بتشخيص مرض التوحد عن طريق الكثير من الطرق مثل التحدث مع الطفل وتقييم استجابة الطفل للتغيرات المختلفة وكذلك قدرته على التحدث والتخاطب بطريقة طبيعية، كما يتم سؤال الأبوين عن الطريقة التي يتصرف بها الطفل والسلوكيات التي تصدر منه، كما يقوم الطبيب بإجراء بعض الاختبارات الجينية التي تساعد على معرفة ما إذا كانت هناك مشكلة في الجينات أو طفرة جينية مما يسبب الإصابة بمرض طيف التوحد.[2]

طرق علاج التوحد

هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها علاج اضطراب طيف التوحد ومن أهم هذه الطرق ما يلي:[1][2]

  • اتباع مجموعة من البرامج التي تساعد في تعليم الطفل مجموعة من السلوكيات الجديدة والتي تساعد في تنمية مهارات التوصل عند الطفل بمرور الوقت.
  • قيام الأب والأم باستخدام الطرق المحفزة للطفل وتشجيعه ببعض الألعاب.
  • العلاج الطبيعي من أجل تحسين الحركات التي يقوم بها الطفل وكذلك العلاج المعرفي من أجل تنمية اللغة لدى الطفل وتعليمه نطق الكلمات بطريقة صحيحة.
  • استخدام بعض الأدوية التي تستخدم في علاج الذهان أو اضطرابات القلق أو الاكتئاب حيث أنها تستخدم في تقليل أعراض التوحد إذا كانت خطيرة.

شاهد أيضًا: دليل التعامل مع مرضى التوحد في خطوات بسيطة

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال معنى autism ما هو؟، كما نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات عن اضطراب طيف التوحد وأهم العوامل المسببة له وكذلك أهم الأعراض والعلامات التي تظهر على الطفل وتدل على إصابته بمرض طيف التوحد وكذلك المضاعفات التي يسببها المرض وكذلك طرق تشخيصه والتخفيف من أعراضه والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

المراجع