جُحُودُ نعمةِ اللهِ تعالى، ونسبتُها لغيرِه باللِّسان يُعتبر من كفر النعمة ، وهو كفر أصغر

جُحُودُ نعمةِ اللهِ تعالى، ونسبتُها لغيرِه باللِّسان يُعتبر من كفر النعمة ، وهو كفر أصغر
جُحُودُ نعمةِ اللهِ تعالى، ونسبتُها لغيرِه باللِّسان يُعتبر من كفر النعمة

جُحُودُ نعمةِ اللهِ تعالى، ونسبتُها لغيرِه باللِّسان يُعتبر من كفر النعمة ، وهو كفر أصغر صح أم خطأ؟، فقد مَن الله عز وجل علينا بالعديد من النعم التي لا تعد ولا تحصى ومن حسن إيمان العبد حمد الله دوماً وشكره والثناء عليه وعدم البطر أو الجحود بنعم الله عز وجل.

جُحُودُ نعمةِ اللهِ تعالى، ونسبتُها لغيرِه باللِّسان يُعتبر من كفر النعمة ، وهو كفر أصغر

نعم الإجابة صحيحة فالعبد الجاحد الذي لا يحمد الله على ما وهبه من نعم بل، وينسب نعم الله عز وجل إلى مخلوق سواه يكون قد وقع في الشرك الأصغر ويعد الشرك الأصغر من كبائر الذنوب وإذا تمادى فيه العبد قد يصل  إلى الشرك الأكبر ويصبح الشخص  خارج من ملة الإسلام، لذلك يجب الحذر جيداً من الوقوع في الشرك الأصغر والحرص دوماً على حمد الله عز وجل وشكره على جميع نعمه الظاهر منها والباطن.

الشرك الأصغر وأقسامه

هو الشرك الذي لا يخرج الشخص من ملة الإسلام ولكنه يعد من الكبائر، ويكون الشرك الأصغر في مساواة أحد من الله عز وجل سواءً في القول أو في العمل كما يتنافى الشرك الأصغر مع كمال التوحيد وينقسم الشرك الأصغر إلى:

  • شرك قولي: وهو القيام بمساواة العبد بالله في الأقوال ولكن دون أن يكون الشخص قاصداً ذلك فإذا قصد ذلك يعد هذا شرك أكبر مخرج من الملة.
  • شرك قلبي: وهو يسمى أيضًا بالشرك الإعتقادي وهو عبارة عن الفعل أو القول الخالي من إخلاص النية لله عز وجل أي أنها تفعل خصيصًا لطلب مصلحة ما أو تحقيق سمعة.
  • وشرك فعلي: وهو مساواة العبد بالله في الأفعال ولكن دون القصد بذلك لأنه إذا قصد ذلك يعد شرك أكبر مخرج من الملة.

شاهد أيضًا: كل معصية سميت شركا ولم تصل حد الشرك الأكبر

أمثلة على الشرك الأصغر

توجد العديد من الأمثلة التي تتمثل في الشرك الأصغر وهم كالآتي:

  • الحلفان بغير الله مثل الحلف بـ النبي أو بالشمس والقمر أو بالأموات فجميعها تتمثل في صور الشرك الأصغر.
  • المساواة بين الخالق والمخلوق وهو مساواة العباد والمخلوقات بالله عز وجل مثال قول لولا الله وأنت، ما شاء الله وأنت.
  • الرقية الشركية أو البدعية وهي تتمثل في الإستعانة بالمخلوقات والعباد والقسم بالكواكب والنجوم والشمس والقمر.
  • الرياء وهو أن يفعل العبد عمل خير من أجل أن ينال إعجاب الناس ومدحهم وثنائهم وليس ابتغاء وجه الله لكي ينال الأجر والثواب.
  • لبس التمائم باعتقاد أن التمائم هي التي تقوم بحفظ الإنسان وحمايته من الشرور والضرر فذلك يعد شرك أصغر للاعتقاد بأنها تنفع وتدفع الضرر من دون الله عز وجل.

هل الشرك الأصغر محيط للأعمال

يعد الشرك الأصغر من كبائر الذنوب وتؤدي إلى إحباط العمل المرتبط بالشرك الأصغر فقط وليس جميع الأعمال ويعذب صاحب الشرك الأصغر بأعماله التي أدت إلى وقوعه في شركه الأصغر كما يتسبب الشرك الأصغر في محو الحسنات لدى العبد لذلك يجب الحذر جيداً من الوقوع فيه والمداومة على طلب العفو والسماح من الله عز وجل على ما بدر من العبد من ذنوب ومعاصي الظاهر منها والباطن.

في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على جُحُودُ نعمةِ اللهِ تعالى، ونسبتُها لغيرِه باللِّسان يُعتبر من كفر النعمة ، وهو كفر أصغر نعم الإجابة صحيحة كما تعرفنا تعريف الشرك الأصغر وأقسامه وقد ذكرنا عدة أمثلة عليه كما تعرفنا أيضاً هل يحبط الشرك الأصغر أعمال العباد.