تعمل حكومة المملكة على توحيد الكلمة، ووحدة الصف، والدفع عن القضايا الإسلامية

تعمل حكومة المملكة على توحيد الكلمة، ووحدة الصف، والدفع عن القضايا الإسلامية
تعمل حكومة المملكة على توحيد الكلمة، ووحدة الصف، والدفع عن القضايا الإسلامية

تعمل حكومة المملكة على توحيد الكلمة، ووحدة الصف، والدفع عن القضايا الإسلامية هل العبارة صحيحة أم خاطئة، فدائمًا ما تحرص دولة المملكة على الصالح للأمة الإسلامية والعربية، وتسعى جاهدة لوحدة صفوفها وأراضيها واعلاء الكلمة العربية وتوحيدها، وهي من الأشياء التي تضعها في مقدمة أولوياتها، وللتعرف على الإجابة الصحيحة للسؤال، تابعوا معنا السطور التالية.

تعمل حكومة المملكة على توحيد الكلمة، ووحدة الصف، والدفع عن القضايا الإسلامية

تعمل حكومة المملكة على توحيد الكلمة، ووحدة الصف، والدفع عن القضايا الإسلامية العبارة صحيحة، فإن دولة المملكة ممثلة في حاكمها وشعبها الكريم تبذل الكثير من المساعي في نصرة القضايا العربية وتوحيد الأمة الإسلامية وتوضيح العقيدة السليمة للمسلمين، وهي في هذا الإطار لها رسالة سامية وواضحة ذات أسس ثابتة وراسخة على مر تاريخها، وذلك من خلال العمل دومًا بمبادئ الشريعة الإسلامية.

أبرز جهود المملكة في توحيد الكلمةووحدة الصف والدفاع عن القضايا الإسلامية

أكثر ما يشغل حكومة دولة المملكة هو ارساء القيم العربية الأصلية ونصرة الشعوب الإسلامية من خلال تضامنها مع القضايا العربية المختلفة، وذلك من قبيل واجبها السياسي والديني الذي تضعه دائمًا في المقدمة، وتتضح هذه الجهود في المظاهر التالية:

رعاية المنظمات والمؤسسات الإسلامية

وذلك من خلال الاهتمام بشرح الدعوة الإسلامية والدفاع عن القضايا التي تخص الجاليات الإسلامية في جميع أنحاء العالم، ودعمهم على المستوى المادي والمعنوي والثقافي، ونذكر منها رابطة العالم الإسلامي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وهيئة الإغاثة العالمية الإسلامية.

شاهد أيضًا: جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات

الاهتمام بنشر العلوم الشرعية

تهتم المملكة بنشر العلوم الشرعية في المراكز التعليمية والدعوية المنتشرة في الخارج بهدف الارتقاء بالدعوة الإسلامية نشر الوعي والثقافة بالعقيدة الإسلامية الصحيحة، وبالتالي انتشار الدعوة الإسلامية في العديد من الأقطار غير الإسلامية، عبر إقامة الدورات الشرعية لتحفيظ القرآن الكريم وإقامة المؤتمرات الفكرية المتعددة

الاهتمام بالتواصل الحضاري مع الشعوب والدول الأخرى

وذلك باعتبار المملكة مركزًا للإشعاع الثقافي والتنوير الديني للعديد من الأمم والمجتمعات، وفي هذا الإطار أقامت دولة المملكة الكثير من الجامعات العلمية والتي تعمل بأحدث الطرق المتقدمة، ومنها الجامعة الإسلامية.

استضافة الكثير من المؤتمرات العربية والإسلامية

تقوم المملكة باستضافة المؤتمرات العربية والإسلامية لترسيخ وتوطيد العلاقات بين الدول المحيطة وبين أقطار العالم العربي، والعمل على تقارب وجهات النظر بينهم في القضايا الكثيرة القائمة على الساحة، وتعزيز الدعم بين الهيئات الخاصة بالشؤون الإسلامية ومنها وزارة الأوقاف، والاهتمام بتبادل الخبرة والمعرفة في مجال العمل العربي والإسلامي.

إقامة المؤتمرات الحوارية للدفاع عن الدين الإسلامي وإزالة اللغط المتعمد حوله، عبر الحوار بين جميع الديانات من خلال العمل المشترك مع الهيئات القائمة عليها في جميع أنحاء العالم.

تعزيز قيمة التسامح بين الدول العربية

وذلك من خلال المشاريع الحوارية بداخل وخارج البلاد، وهو ما يسعى إليه خادم الحرمين الشريفين في خطاباته العالمية لنبذ الخلافات والعنف بين الدول العربية والإسلامية المختلفة، ونسأل الله تعالى أن يوفقه دائمًا في هذا المسعى.

الدفاع عن القضية الفلسطينية

التي تعتبر دائمًا من أهم أولويات دولة المملكة، والوقوف أول بأول على آخر مستجداتها ومناصرة الشعب الفلسطيني على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والمعنوي، ونشر التوعية بالقضية الفلسطينية في جميع دول العالم، ومسانداتها في جميع الساحات الدولية والإقليمية، ودائمًا ما يسطر التاريخ هذا الدور بحروف من نور.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه تعمل حكومة المملكة على توحيد الكلمة، ووحدة الصف، والدفع عن القضايا الإسلامية ، كما تعرفنا أيضًا على جهودها المبذولة لتحقيق ذلك.