من أوائل الداخلين في دعوة النبي زوجته خديجة رضي الله عنه

من أوائل الداخلين في دعوة النبي زوجته خديجة رضي الله عنه
من أوائل الداخلين في دعوة النبي زوجته خديجة رضي الله عنه

من أوائل الداخلين في دعوة النبي زوجته خديجة رضي الله عنها حيث كانت من أوائل من صدق بالرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته، وفي مقالنا التالي سوف نتحدث عن أوائل الداخلين في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم من النساء ومن الرجال.

من أوائل الداخلين في دعوة النبي زوجته خديجة رضي الله عنه

من أوائل الداخلين في دعوة النبي زوجته خديجة رضي الله عنه العبارة صحيحة، حيث كانت السيدة خديجة وهي أولى زوجات النبي، ورفيقة دربه، علامة بارزة في مسيرة الدعوة الإسلاميّة، وفي مسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، من أوائل الداخلين في دعوة النبي زوجته خديجة رضي الله عنه فقد كانت مؤيدة ومشجّعة وداعمة للنبي في رأيها ومالها وبجاهها وحسبها، وساهمت بكل ما تملك، وأيّدت كل ما قال النب يوكل ما كان يقول، فقد كانت تذهب إلى النبي في الغار حاملة له الطعام والشراب، قاطعة لمسافات طويلة بين الجبال، كل ذلك لتطمئن على النبي وتُعينه، وعندما تمت محاصرة النبي مع أهله من بني هاشم وبني عبد المطلب، أبّت إلا أن تكون مع النبي في محنته، وقد خرجت السيدة خديجة مجاهدة مع الرسول والمسلمين، وصبرت واحتسبت وبقيت تدعمه وتشجّعه، فلم تكن امرأة عادية في كل أحوالها.[1]

شاهد أيضًا: من مظاهر التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم

أول من آمن مع النبي من الرجال

أول من أسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم من الرجال هو أبي بكر الصديق، فقد كان له الفضل على جميع رجال الأمة بأن كان أول من يدخل الإسلام من الرجال مع النبي، لذا سمّي بالصدّيق، لأنه كان يصدّق النبي في كل أقواله وأفعاله ولم يكذب النبي أبدًا، بل وصدّقه في حين اتهمه جميع الناس من حوله، وأقرب الناس له بالكذب والسحر والنفاق، وصدّقه عندما عادوه الناس وحاربوه واتهموه بأقبح الأوصاف، ونعتوه بأسوأ الصفات، وكان خير صاحب لصاحبه، وكان رفيق الدرب له في كل حركاته وسكناته، وقد كان شديد الحب للنبي، وشديد الخوف عليه من إيذاء قريش له، لذا استحق السبق على سائر رجال الأمة رضي الله عنه وأرضاه، قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[2].[3]

في نهاية مقالنا تعرفنا إلى من أوائل الداخلين في دعوة النبي زوجته خديجة رضي الله عنها ، حيث كانت من المؤازرين للنبي والمشجعين له، وبذلت كل ما تملك في سبيل دعوته، وتعرفنا إلى أول من أسلم من الرجال وهو أبي بكر الصديق.