نطاق المد المرتفع يغمر بالماء في أثناء المد المرتفع

نطاق المد المرتفع يغمر بالماء في أثناء المد المرتفع هي عبارة صحيحة، حيث يتم أثناء ظاهرة المد غمر أجزاء من اليابسة بواسطة مياه البحر، أو المحيط بينما تحدث عملية الجزر عند انخفاض منسوب المياه، وهي من الظواهر التي لا يمكن التنبؤ بشدتها وتوقيت حدوثها بشكل دقيق تمامًا كما أنها تنتشر في أماكن متنوعة من العالم.

تعريف ظاهرة المد والجزر

ظاهرة المد والجزر هي إحدى أنواع أو طرق حركة الأمواج في سطح المحيط أو البحر، حيث يحدث أثناء عملية المد والجزر تغيير كبير في مستوى المياه حيث تحدث تغيرات مستوى المياه بشكل متكرر يوميًا بين ارتفاع وانخفاض، ويفصل بين التغيرات في منسوب المياه زمن كبير نسبيًا يصل في بعض الحلالات إلى 6 ساعات، وهذه الاختلافات الكبيرة والتأثيرات التي تظهر على الشاطئ تتم تسميتها باسم ظاهرة المد والجزر.[1]

ما أسباب حدوث المد والجذر

تنتج ظاهرة المد والجذر بشكل أساسي عن تغيرات الجاذبية الأرضية، حيث تنشأ قوى جاذبية بين الأرض والقمر، كما تنشأ قوى جاذبية مماثلة بين الشمس والأرض، وعلى الرغم من أن حجم القوة التي تؤثر بها الشمس على الأرض تبلغ مئات أضعاف القوة التي يؤثر بها القمر على الأرض، إلا أن ظاهرة المد والجزر تتأثر بشكا أكبر بجاذبية القمر نظرًا لقربه من الأرض مقارنة بالشمس، ويمكن اعتبار المد هو عملية انسحاب وانجذاب لمياه المحيط باتجاه القمر في أحد المواقع على الأرض، وفي الموقع الآخر يحدث انخفاض في منسوب المياه أو ما يسمى بالجزر، ولا يحدث المد بسبب قوة الجاذبية تلك بشكل مباشر وإنما بسبب اختلافات في قوى جاذبية الأرض نتيجة توضع القمر في مكان محدد بالنسبة لها، حيث تتعرض المياه في موقع ما على الأرض لتأثير قوتين مختلفتين بالاتجاه هما قوة جاذبية الأرض التي تجذبها نحوها وقوة جاذبية القمر في نفس النقطة.[1]

وفي الختام تم التعرف إلى نطاق المد المرتفع يغمر بالماء في أثناء المد المرتفع ، وقد تبين أن هذه العبارة صحيحة، كما تم تعريف مفهوم المد والجذر وشرح أسباب حدوثه.