بحث عن التمور وانواعها وفوائدها

بحث عن التمور وانواعها وفوائدها
بحث عن التمور

بحث عن التمور حيث تعتبر التمور بمختلف أنواعها من أكثر الفواكه فائدةً للإنسان، وهذه المعلومات تهم الكثير من الباحثين وأفراد المجتمع، ومن خلال المقال سنقدّم بحثًا شاملاً عن التمور وأهم أنواعها، كما سيستعرض البحث فوائد التمور وأضرارها، مع مقدمةٍ وخاتمةٍ للبحث.

مقدمة بحث عن التمور

التمر من أهم وأقدم الثمار المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط والتاريخ الإسلامي، وتعتبر التمور مصدرًا حيويًا وأساسيًا للغذاء للكثير من العائلات من حول العالم، كما أن التمور هي إحدى أقدم الفواكه المزروعة في التاريخ، وتتنوع التمور من حيث النكهة والشكل، ولكنها تشترك في العديد من الميزات، فجميعها ذات مذاقٍ حلو، وسهلة المضغ، كما أنها غنيةٌ بالمعادن والفيتامينات، الأمر الذي جعل منها من أكثر الفواكه فائدةً للإنسان.[1]

شاهد أيضًا: بحث عن التوزيع الالكتروني

بحث عن التمور وانوعها وفوائدها

تحتاج عملية كتابة بحثٍ عن أي موضوعٍ علميٍّ أو أدبيٍّ إلى معرفة الخطوات الأساسية الواجب اتباعها في كتابة البحث، فلكتابة أي بحث لا بد من تضمينه ثلاثة أجزاءٍ أساسيةٍ، وهي المقدمة التمهيدية الني تتحدث عن موضوع البحث بشكلٍ عامٍ، ومن دون التطرق للتفاصيل، ويجب أن يتم من خلالها التمهيد لفكرة البحث الأساسية، يأتي بعد المقدمة مجموعةٌ من الفقرات التي تشرح صلب الموضوع بشكلٍ مفصلٍ وواضحٍ، وينتهي البحث دائمًا بخاتمةٍ ملخصةٍ لموضوع البحث، ويجب توثيق البحث بالمراجع والمصادر التي تم استخدامها للحصول على المعلومات منها.

التمور

التمور أو التمر هي ثمرة شجرة النخيل التي تزرع في العديد من المناطق الاستوائية في العالم، وقد أصبحت التمور شائعةً جدًا في السنوات الأخيرة، ويتم تجفيف التمور جيداً قبل تخزينها، ومن الممكن تمييز التمور المجففة من الطازجة من خلال مظهرها، فإذا كانت قشرة التمور مجعدة، فهي مجففة، وإلا فهي تعتبر طازجة، والتمور من الفواكه الصغيرة الحجم، وتتدرج ألوانها من الأصفر الفاتح وحتى الأحمر الداكن، وتتميز بأنها حلوة المذاق، وسهلة المضغ، وتعد تمور دقلة نور من أشهر أنواع التمور.[2]

شاهد أيضًا: بحث عن سجود السهو

أنواع التمور

تأتي التمور بأصنافٍ وأنواعٍ مختلفةٍ، وقد يكون من الصعب التمييز بين هذه الأنواع، وسنستعرض فيما يلي أهم أنواع التمور:[1]

  • تمور العجوة: من أفخم أنواع التمور، تنمو حصرياً في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وتتنوع ألوان تمور العجوة من البني الغامق إلى الأسود الداكن مع التجاعيد البيضاء، ويوجد نوعان من تمور العجوة، جاف وطري.
  • تمور عنبرة: تمور عنبرة أو تمور العنبر، من أغلى أنواع التمور، حيث تتميز بفاكهة ٍكبيرةٍ ونواةٍ صغيرةٍ، وتمور العنبر مصدرٌ غنيٌّ للبروتين.
  • تمور السكري: تتميز تمور السكري المعروفة أيضًا باسم تمور براري سكري بحباتها الكبيرة وقشرتها الخارجية الذهبية، ويطلق عليها التمر السكري بسبب حلاوتها، حيث يعتبر السكري البديل المثالي للحلويات السكرية.
  • تمور الصفاوي: تعتبر تمور الصفاوي من أفضل أنواع التمور الملكية التي اشتهرت بلونها، فهي خليطٌ من اللون الأسود القوي مع القليل من لون الكرز، وشكلها الأسطواني متوسط ​​الحجم، وتشتهر هذه التمور بخصائصها العلاجية واحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من المعادن.
  • تمور خلاص: تمر تمور خلاص بعدة مراحل، الأولى قبل النضج الكامل وتعرف بالبلل، والثانية هي المرحلة الرطبة، والثالثة بعد النضج الكامل وهي التمور، ويتميز هذا النوع بطعمه السكري ولونه الذهبي.
  • تمور البرحي: تمور البرحي صفراء ومقرمشة، والتمر الناضج طعمه مثل الكراميل والسكر البني، وغالبًا ما تُباع وهي لا تزال على الأغصان الرقيقة، ومن الممكن تجميد هذه التمور الموسمية وتخزينها لأشهر.
  • تمور خضري: تمور الخضري هي تمور بنية غامقة، جافة وحلوة، قشرتها مجعدة وقد تكون إما كبيرة أو صغيرة، وهي من أكثر التمور تصديرًا نظرًا لأسعارها المعقولة.
  • تمور المجهول: من أهم أنواع التمور حول العالم، تتميز بطعمها اللذيذ الشبيه بطعم الكراميل، ويترك انطباعُا طويل الأمد في الفم، كما تتميز بحجمها الكبير، وبسبب طعمها الحلو فإنها تستخدم في تحضير العصائر التي لها فوائد صحية عديدة مثل تقوية جهاز المناعة.
  • تمور الزهيدي: طعمها مثل الجوز، لها قشرة سميكة مع لونٍ ذهبيٍّ، وما يميز هذا النوع من التمور من الناحية الصحية أنها تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف.
  • تمور مبروم: تتميز تمور مبروم بشكلها النحيف الطويل وهي معروفةٌ بلونها البني الغامق، وهي من أجود أنواع التمور، كما أنها مصدرٌ غنيٌّ بالمعادن ومضادات الأكسدة.
  • تمور دقلة نور: تعتبر تمور دقلة نور (وتسمى أيضًا ملكة جميع التمور) من أفضل التمور في العالم، وهي تزرع في الجزائر، وتحديداً في منطقة طولقة، تتميز بلمسها الناعم ولونها الفاتح الشفاف، ومذاقها الذي يشبه العسل، وهذه الخصائص هي ما يميزها عن باقي التمر.
  • تمور الصقعي: تمور الصقعي طريةٌ وحلوة المذاق، وهي تنمو في شبه الجزيرة العربية، لونها بني ذهبي (لون ذهبي على الأطراف وبني على باقي الجسم).
  • تمور مزفاتي: تمور مزفاتي هي نوعٌ شائع ٌمن ثمار شجرة النخيل، وهي طريةٌ، تتميز بأنها سوداء ومتوسطة الحجم، ويتم إنتاجها في جنوب إيران.
  • تمور الخضراوي: تتميز تمور الخضراوي عن جميع أنواع التمور، وذلك لأن تمور الخضراوي مجففة وحلوة خفيفة ولكنها تحتوي على سكر أقل ولها لون أسود، والعراق بلدٌ ينتج التمور لجميع البلدان في جميع أنحاء العالم، والخضراوي هو واحد من التمور المتميزة.

شاهد أيضًا: بحث عن اهمية العقيدة الاسلامية

فوائد التمور

تتميز التمور بفوائدها العظيمة للإنسان، ويعود السبب إلى غناها بالمواد الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والبروتينات، وسنقدم فيما يلي أهم هذه الفوائد.[2]

التمور لها خصائص غذائية ممتازة

تأتي معظم السعرات الحرارية في التمر من الكربوهيدرات، والباقي من كميةٍ قليلةٍ جدًا من البروتين، وعلى الرغم من السعرات الحرارية، تحتوي التمور على بعض الفيتامينات والمعادن الهامة بالإضافة إلى كمية ٍكبيرةٍ من الألياف، وتوفر الحصة 3.5 أونصة (100 جرام) العناصر الغذائية التالية:

  • السعرات الحرارية:
  • الكربوهيدرات: 75 جرام
  • الألياف: 7 جرام.
  • البروتين: 2 جرام.
  • البوتاسيوم: 20٪ من الكمية الغذائية المرجعية.
  • المغنيسيوم: 14٪ من الكمية الغذائية المرجعية.
  • النحاس: 18٪ من الكمية الغذائية المرجعية.
  • المنغنيز: 15٪ من الكمية الغذائية المرجعية.
  • الحديد: 5٪ من الكمية الغذائية المرجعية.
  • فيتامين ب 6: 12٪ من الكمية الغذائية المرجعية.
  • يحتوي التمر أيضًا على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة.

تحتوي التمور على نسبة عالية من الألياف

الحصول على ما يكفي من الألياف مهم جداً للصحة، ولأن التمر يحتوي على 7 غرامات من الألياف في 3.5 أونصة، لذلك فهو مفيدٌ جداً للصحة، حيث تفيد الألياف في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي عن طريق منع الإمساك، كما أنها تعزز حركات الأمعاء المنتظمة، وتنظم نسبة السكر في الدم.

شاهد أيضًا: بحث عن زوايا المضلع

تحتوي التمور على نسبة عالية من مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض

يوفر التمر العديد من مضادات الأكسدة التي لها الكثير من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، حيث تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من مضار الجذور الحرة، وهي جزيئاتٌ غير مستقرةٍ تسبب تفاعلاتٍ ضارةً في الجسم وتؤدي إلى الإصابة بالأمراض، ويحتوي التمر على أعلى محتوى مضاد للأكسدة من بين أنواع الفواكه الأخرى.

تعزز التمور صحة الدماغ

يقلل التمر من الالتهابات، كما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر، وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن التمر مفيدٌ في تقليل نشاط بروتينات بيتا اميلويد، والتي يمكن أن تشكل لويحات في الدماغ.

التمور مفيدة للحوامل

أكدت الدراسات أن التمور مفيدةٌ للحوامل، وذلك بسبب قدرتها على تعزيز وتخفيف المخاض المتأخر عند النساء الحوامل، ويؤدي تناول هذه الفاكهة طوال الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل إلى تعزيز اتساع عنق الرحم وتقليل الحاجة إلى تحريض المخاض.

شاهد أيضًا: بحث عن اوعية المعلومات

التمور محليات طبيعية

التمر مصدر للفركتوز، وهو نوعٌ طبيعيٌّ من السكر الموجود في الفاكهة، ولهذا السبب، يعتبر التمر حلوًا جدًا وله طعم شبيه بالكراميل، وهي تشكل بديلاً صحيًا رائعًا للسكر الأبيض في الوصفات بسبب العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة التي توفرها.

تحافظ التمور على صحة العظام

يحتوي التمر على العديد من المعادن، بما في ذلك الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، والتي أثبتت الدراسات أنها تمنع الأمراض التي تصيب العظام مثل هشاشة العظام.

شاهد أيضًا: بحث عن مرض السكري

مضار التمور

لا يدرك الناس كثيرًا الآثار الجانبية الضارة المحتملة للتمور، فعلى الرغم من أن التمور من الوجبات الخفيفة، إلا أن الاستهلاك الزائد للتمور يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة، وأهم الآثار الجانبية لتناول كميات كبيرة من التمور:[3]

  • قد تسبب مشاكل في البطن والأمعاء، مثل الانتفاخ وعسر الهضم.
  • يمكن أن تسبب طفح جلدي، وذلك بسبب احتوائها على الكبريتات.
  • يمكن أن تسبب نوبات الربو.
  • قد تسبب زيادة الوزن، عند تناولها بكمياتٍ كبيرة، وذلك بسبب غناها بالسعرات الحرارية.
  • يمكن أن تؤدي إلى فرط بوتاسيوم الدم.
  • قد تكون غير صحيةٍ للأطفال، فهي من الفواكه التي قد تكون صعبة الهضم لصغار السن.
  • يمكن أن تؤدي إلى عدم تحمل الفركتوز، وذلك بسبب غناها بالفركتوز.

خاتمة بحث عن التمور

هناك العديد من الطرق لتناول التمر، حيث يتم تناولها مباشرةً، أو من خلال دمجها في الأطباق الشعبية الأخرى، حيث تعتبر التمور فاكهةً صحيةً للغاية يجب تضمينها في النظام الغذائي، فهي غنيةٌ بالعديد من العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة، لذلك فهي توفر فوائداً صحيةً تتراوح من تحسين الهضم إلى تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، ولكن قد يؤدي تناول كمياتٍ كبيرةٍ من التمور إلى العديد من المشاكل الصحية، فمن المهم تناول كمياتٍ معتدلةٍ منها.

شاهد أيضًا: بحث عن الاحتباس الحراري

يختتم المقال هنا بعد أن استعرض فقرات بحث عن التمور ، حيث قدم المقال مقدمةً للبحث، واستعرض بعدها أهم أنواع التمور، والفوائد التي تقدمها لجسم الإنسان، وفي الختام ذكر المقال أضرار التمور عند تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ، وعرض خاتمةً للبحث، تلخص أهم نقاط البحث.