فضل شهر رجب والاعمال المستحبة فيها

فضل شهر رجب والاعمال المستحبة فيها
فضل شهر رجب والاعمال المستحبة فيها

فضل شهر رجب والاعمال المستحبة فيها من الأمور التي يكثر البحث عنها مع دخول شهر رجب المبارك، حيث يتحرّى المسلمون في كلّ وقتٍ وحين الخيرات والفضائل في الشهور والأيّام ليغتنموا فعل الخيرات ويكسبوا الثواب العظيم والأجر المبين، لذا يهتمّ موقع محتويات عبر هذا المقال بتقديم نبذة عن شهر رجب وبذكر فضائلــه الواردة في السنّة النبويّة الشريفة والأعمال التي يستحبّ للمسلمين القيام بها في هذا الشهر الكريم.

شهر رجب

قبل كلّ شيء وقبل الخوض في بيان فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيها لا بدّ من التعريف بماهيّة هذا الشهر الكريم، فشهر رجب هو الشهر السابع في ترتيب الشهور الهجريّة، وقد أطلق عليه العرب هذا الاسم منذ عام 412 ميلاديّ وكان ذلك في عهد كلاب بن مرّة من أجداد الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم، وقيل في سبب تسميته بهذا الاسم أنّه كان لتعظيم العرب لهذا الشهر في الجاهلية، فقد امتنعوا فيه عن القتال وعدّوه من الأشهر الحرم، وجاء الإسلام ليؤكد على حرمة هذا الشهر، فقد قال تعالى في سورة التوبة: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}،[1] وقد كان هذا الشهر في الجاهلية مناسبةً تقام فيه الأسواق للتجارة وتعقد المجالس الأدبية في تحدّيات الشعر، وتبادل المنافع، وأمّا عن تحريم هذا الشهر في الدّين الإسلاميّ هو ليتمكن المسلمون من أداء مناسك العمرة والوصول إلى بيت الله الحرام بأمنٍ وأمان، والله ورسوله أعلم.[2]

شاهد أيضًا: هل شهر رجب من الاشهر الحرم

فضل شهر رجب والاعمال المستحبة فيها

أمّا عن فضل شهر جب والاعمال المستحبة فيها فلم يرد في السنّة النبوية الشريفة عن فضل خاص لهذا الشهر، ولم يكن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- يخصصه بشيءٍ من الأعمال، ولعلّ الفضيلة التي ترافق هذا الشهر وتميّزه عن غيره كونه من الأشهر الحرم، فقد روى أبو بكرة نفيع بن الحارث -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “إنَّ الزَّمانَ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَتِهِ يَومَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَواتِ والأرْضَ، السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوالِياتٌذُو القَعْدَةِ، وذُو الحِجَّةِ، والمُحَرَّمُ، ورَجَبُ، مُضَرَ الذي بيْنَ جُمادَى، وشَعْبانَ“،[3] وممّا يشاع بين المسلمين من الأعمال المستحبّة في هذا الشهر فهي أحاديث ضعيفة ولا تقوم بها حجة ولا يصحّ العمل بها كما أخبر أهل العلم والاختصاص، ومن هذه الأعمال نذكر لكم ما يأتي:[4]

شاهد أيضًا: صحة شهر رجب سماه النبي والصحابة الشهر الأصب

الدعاء عند دخول شهر رجب

فقد ورد في الحديث الضعيف عن أن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: “كانَ رسولُ اللَّهِ إذا دخلَ رجَبٌ قالَ اللَّهمَّ بارِك لنا في رَجبٍ وشعبانَ وبلِّغنا رمضانَ“.[5]

التبريك بدخول شهر رجب

حيث يتسابق المسلمون عند دخول شهر رجب إلى تبادل التبريكات والتهنئة بدخوله، وهذا العمل كما بيّنه أهل العلم أنّه مجرد استحسان ولا أصل له في سنّة الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم.

الاغتسال عند دخول شهر رجب

فقد انتشر ذلك عند بعد طوائف المسلمين، وذلك بأن يغتسلوا في أول ليلةٍ من ليالي رجب، وكذلك في ليلة النصف منه، ويرون أنّ هذا الغسل من الأغسال المستحبّة في السنن، ولكن ذلك لا أصل له في سنّة الحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم.

العمرة في شهر رجب

إنّ العمرة في شهر رجب كغيرها في أوقات السنة كافّة، ولم يخصص الدّين الإسلاميّ العمرة في هذا الشهر بأجر أكبر كما يعتقد البعض، وقد روى في ذلك عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- في الصحيح من الحديث: “دَخَلْتُ أنَا وعُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ المَسْجِدَ، فَإِذَا عبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنْهمَا جَالِسٌ إلى حُجْرَةِ عَائِشَةَ، وإذَا نَاسٌ يُصَلُّونَ في المَسْجِدِ صَلَاةَ الضُّحَى، قالَ: فَسَأَلْنَاهُ عن صَلَاتِهِمْ، فَقالَ: بِدْعَةٌ. ثُمَّ قالَ له: كَمِ اعْتَمَرَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: أرْبَعًا، إحْدَاهُنَّ في رَجَبٍ، فَكَرِهْنَا أنْ نَرُدَّ عليه. قالَ: وسَمِعْنَا اسْتِنَانَ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ في الحُجْرَةِ، فَقالَ عُرْوَةُ: يا أُمَّاهُ، يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، ألَا تَسْمَعِينَ ما يقولُ أبو عبدِ الرَّحْمَنِ؟ قالَتْ: ما يقولُ؟ قالَ: يقولُ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اعْتَمَرَ أرْبَعَ عُمَرَاتٍ، إحْدَاهُنَّ في رَجَبٍ، قالَتْ: يَرْحَمُ اللَّهُ أبَا عبدِ الرَّحْمَنِ، ما اعْتَمَرَ عُمْرَةً إلَّا وهو شَاهِدُهُ، وما اعْتَمَرَ في رَجَبٍ قَطُّ“.[6]

الصيام في شهر رجب

كذلك شريعة الدين الإسلامي لم تخصّ الصيام في شهر رجب بشيء، وقد قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: “كل حديث في ذكر صيام رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى”.

صلاة الرغائب في شهر رجب

وهو مذهب الصوفية في صلاة 12 ركعة في أول ليلة جمعة من شهر رجب بين صلاة المغرب وصلاة العشاء، وقد قال فيها الإمام ابن تيمية رحمه الله: “هذه الصلاة لم يصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ولا التابعين ولا أئمة المسلمين ولا رغب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من السلف ولا الأئمة ولا ذكروا لهذه الليلة فضيلة تخصها والحديث المروي في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بذلك ولهذا قال المحققون إنها مكروهة غير مستحبة”، كذلك قال ابن رجب -رحمه الله- مبينًا كونها من البدع: “فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء”.

شاهد أيضًا: كيفية صلاة الرغائب في شهر رجب

الزكاة في رجب

كذلك لم يرد أي تخصيص لفضل الزكاة في شهر رجب عن سائر الشهور، قال ابن العطار: “وما يفعله الناس في هذه الأزمان من إخراج زكاة أموالهم في رجب دون غيره من الأزمان لا أصل له بل حكم الشرع أنه يجب إخراج زكاة الأموال عند حولان حولها بشرطه سواء كان رجبا أو غيره”.

ذبيحة العتيرة في شهر رجب

وهو ما فعله الناس في الجاهلية، فقد كانوا يظنون أنّهم يتقربون إلى الخالق سبحانه بذبحهم لذبيحةٍ يسمونها العتيرة، وذهب عامّة الفقهاء إلى إبطال هذه السنّة التي لم ترد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وعدم مشروعيتها، وقال الحسن البصري في ذلك: “ليس في الإسلام عتيرة إنما كانت العتيرة في الجاهلية كان أحدهم يصوم رجب ويعتر فيه”.

الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

كذلك من فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيها الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج وهو من الأمور المبتدعة التي لم ترد عن الرسول الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- ولم يفعلها أصحابه من بعده.

شاهد أيضًا: ما هي بدع شهر رجب المنتشرة بين الناس

أفضل السنن في شهر رجب

بعد بيان فضل شهر رجب والأعمال المتسحبة فيها على أنّه لم يرد في السنّة تخصيصٌ للأعمال في هذا الشهر، كان لزامًا علينا ذكر بعض من أفضل السنن التي ينبغي على المسلم أن يحافظ عليها في شهر رجب وغيره فيما يأتي:[7]

  • سنن النوم: كالنوم على وضوء، وقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين قبل النوم، والتكبير والتسبيح عند المنام، والدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم.
  • سنن الوضوء والصلاة: كالمضمضة والاستنشاق، والوضوء قبل الغسل، والتشهد بعد الوضوء، والاقتصاد بالماء، وصلاة ركعتين بعد الوضوء، والإكثار من السواك، والتكبير إلى المسجد، والذهاب إليه ماشيًا، والدعاء عند الدخول إليه والخروج منه، والصلاة إلى سترة، وأداء السنن الرواتب وقيام الليل وصلاة الوتر وصلاة الضحى، والاغتسال يوم الجمعة.
  • سنن الصيام: كالسحور وتعجيل الفطر، وصوم ثلاثة من كلّ شهر.
  • سنن اللباس والطعام: كالدعاء عند لبس ثوب جديد، ولبس النعل باليمين، والتسمية عند الأكل، والجلوس عند الشرب، وحمد الله بعدهما.
  • الذكر والدعاء: كالإكثار من قراءة القرآن الكريم وتحسين الصوت بتلاوته، وذكر الله على كلّ حال، والتسبيح، وتشميت العاطس، والدعاء للمريض، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء، والورد بعد كلّ صلاة، ذكر الله في المجلس، وعند الدخول إلى المنزل وإلى الخلاء.
  • سنن متنوعة: طلب العلم، الاستئذان قبل الدخول، عيادة المريض، الابتسامة، التزاور في الله، إحسان الظن بالناس، معاونة الأهل في أعمال المنزل، الصدقة الجارية.

شاهد أيضًا: مناسبات شهر رجب عام 1443

دعاء أول شهر رجب

يسنّ للمسلم أن يدعو في أوّل أيام شهر رجب دون تخصيص بصيغة الدعاء، ولعلّ خير ما يدعو به المسلم ما كان مأثورًا في دعاء الرسول الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- في حياته اليومية، وبعد بيان فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيها لا بدّ من تقديم دعاء أول شهر رجب فيما يأتي:

  • “اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة”.
  • “اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، أعوذ بك من هؤلاء الأربع”.
  • “اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، والقسوة، والغفلة، والعيلة، والذلة، والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر، والكفر، والفسوق، والشقاق، والنفاق، والسمعة، والرياء، وأعوذ بك من الصمم، والبكم، والجنون، والجذام، والبرص، وسيء الأسقام”.
  • “اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا، وأبصارنا، وقواتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا”.
  • “(اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر [ما استعاذ بك] [منه] عبدك ونبيك. اللهم إني أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا”.

شاهد أيضًا: ادعية شهر رجب مكتوبة

صيام شهر رجب

كذلك الخوض في بيان فضل شهر رجب والاعمال المستحبة فيها يدفع إلى الحديث عن صيام شهر رجب، فهنالك من الناس من يقوم بصيام شهر رجب كاملاً أو بعضًا منه، وهذا الأمر مكروه كما بيّنه أهل العلم، لأنّ صيامه من سنن الجاهلية، وقد نهى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عن صيام رجب، إلّا في الأيّام المسنونة صيامها، كالاثنين والخميس، وثلاثة أيام من كلّ شهر، والله ورسوله أعلم.[8]

شاهد أيضًا: صحة حديث المباركة بشهر رجب

أحاديث غير صحيحة عن شهر رجب

بعد بيان فضل شهر رجب والاعمال المستحبة فيها لا بدّ لنا من ذكر بعض الأحاديث التي وردت في شهر رجب المنتشرة وهي غير صحيحة أو ضعيفة لا يصح العمل بها، ومن هذه الأحاديث:

  • “إِنَّ فِي الْجَنَّةِ نَهْرًا يُقَالُ لَهُ: رَجَبٌ، أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ يَوْمًا سَقَاهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ النَّهْرِ”.
  • “من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة ﴿الحمد﴾ مرة، و﴿قل هو الله أحد﴾ عشرين مرة، و﴿قل أعوذ برب الفلق﴾ ثلاث مرات، و﴿قل أعوذ برب الناس﴾ ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته صلى عليَّ عشر مرات، ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة، بعث الله إليه ألف ملك يكتبون له الحسنات ويغرسون له الأشجار في الفردوس، ومحا عنه كل ذنب أصابه إلى تلك الليلة، ولم يكتب عليه خطية إلى مثلها من القابل، ويكتب له بكل حرف قرأ في هذه الصلاة سبعمائة حسنة، وبُني له بكل ركوع وسجود عشرة قصور في الجنة من زبرجد أخضر، وأُعطي بكل ركعة عشر مدائن في الجنة، كل مدينة من ياقوتة حمراء، ويأتيه ملك فيضع يده بين كتفيه فيقول: استأنِفِ العمل، فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك”.
  • “كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يصوم ثلاثة أيام من كل شهر فربما أخرَّ ذلك حتى يجتمعَ عليه صوم السنة فيصوم شعبان”.
  • “كان إذا دخل رجب، قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان”.
  • “رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي”.
  • “خيرة الله من الشهور، وهو شهر الله، من عظم شهر رجب، فقد عظم أمر الله، أدخله جنات النعيم، وأوجب له رضوانه الأكبر، وشعبان شهري، فمن عظم شهر شعبان فقد عظم أمري، ومن عظم أمري كنت له فرطا وذخرا يوم القيامة، وشهر رمضان شهر أمتي، فمن عظم شهر رمضان وعظم حرمته ولم ينتهكه وصام نهاره وقام ليله وحفظ جوارحه خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطالبه الله تعالى به”.

شاهد أيضًا: هل يجوز المباركة بشهر رجب وحكم صيام شهر رجب كاملا

فضل شهر رجب والاعمال المستحبة فيها مقالٌ فيه تمّ التعريف بشهــر رجب بالتقويم الهجري، كما بيّن المقال الفضائل التي خصّها الله تعالى لهذا الشهر الكريم والأعمال التي سنّها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- للمسلمين في هذا الشهر.

المراجع

[1]سورة التوبةالآية 36
[2]marefa.orgرجب02/02/2022
[3]صحيح البخاريالبخاري/أبو بكرة نفيع بن الحارث/4662/صحيح
[5]العلم الهيبالعيني/أنس بن مالك/422/إسناده ضعيف
[6]صحيح البخاريالبخاري/عبد الله بن عمر/1775/صحيح
[7]saaid.net100 سنة ثابتة02/02/2022