عند حرق الشمعة نلاحظ تغير في خواصها الفيزيائية والكيميائية وهذا يدل على أن كتلة الشمعة قبل الاحتراق لاتساوي كتلتها بعد الاحتراق

عند حرق الشمعة نلاحظ تغير في خواصها الفيزيائية والكيميائية وهذا يدل على أن كتلة الشمعة قبل الاحتراق لاتساوي كتلتها بعد الاحتراق
عند حرق الشمعة نلاحظ تغير في خواصها الفيزيائية والكيميائية وهذا يدل على أن كتلة الشمعة قبل الاحتراق لاتساوي كتلتها بعد الاحتراق

 عند حرق الشمعة نلاحظ تغير في خواصها الفيزيائية والكيميائية وهذا يدل على أن كتلة الشمعة قبل الاحتراق لاتساوي كتلتها بعد الاحتراق، سيتم في سطور هذا المقال على موقع محتويات التعرف على قانون حفظ الكتلة وأخذ مثال من الواقع العملي عنه بالإضافة إلى الإجابة على السؤال المطلوب.

عند حرق الشمعة نلاحظ تغير في خواصها الفيزيائية والكيميائية وهذا يدل على أن كتلة الشمعة قبل الاحتراق لاتساوي كتلتها بعد الاحتراق

العبارة صحيحة، وهذا لا يتنافى مع قانون حفظ الكتلة الذي ينص على أن “عند حدوث أي تفاعل كيميائي فإن كتل المواد الداخلة في التفاعل تساوي كتل المواد الناتجة عن التفاعل، وذلك ضمن نظام مغلق” وهنا الأمر مختلف؛ لأن النظام غير مغلق حيث تنطلق العديد من الغازات الناتجة عن التفاعل إلى الهواء المحيط بالشمعة.

قانون حفظ الكتلة

يرجع قانون حفظ الكتلة إلى العام 1789م وإلى العالم لافوازيه الذي صاغه بالشكل التالي “الكتلة لا تنشأ أو تفنى خلال التفاعلات الكيميائية، وأن جموع كتل المواد الداخلة في التفاعلات تساوي كتلة مكونات المواد الناتجة عن التفاعل، وذلك وفق نظام مغلق”، ولعل عدم تحول العناصر إلى عناصر أخرى في التفاعلات الكيميائية على سطح الأرض من أكثر الأدلة على سطح الأرض.[1]

مثال على قانون حفظ الكتلة

عند تسخين 10.0 غرام من مادة كربونات الكالسيوم وصيغتها الكيميائية (CaCO3) فإن ينتج 4.4 غرامات من ثاني أكسيد الكربون (CO2) و 5.6 من أكسيد الكالسيوم (CaO)، نجد من التفاعل أنك كتلة المواد الداخلة في التفاعل هي 10.0 غرام وكتلة المواد الناتجة عن التفاعل هي مجموع 4.4 غرام و 6.5 غرام ، أي نلاحظ تحقق قانون حفظ الكتلة في نظام مغلق، ولكن لكون النظام مفتوحاً لانطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون.

وبعد أن شارف مقال عند حرق الشمعة نلاحظ تغير في خواصها الفيزيائية والكيميائية وهذا يدل على أن كتلة الشمعة قبل الاحتراق لا تساوي كتلتها بعد الاحتراق على الانتهاء يكون المقال قد قدم جواباً للسؤال المطلوب.

المراجع