تفاصيل قصة مريم خاطفة الدمام

تفاصيل قصة مريم خاطفة الدمام

لقد أشعلت تفاصيل قصة مريم خاطفة الدمام الرأي العام في المملكة العربية السعودية، إذ بدأت قصة خاطفة الدمام كاملة من شرارة بسيطة، ليتم الاكتشاف بعد ذلك عن قصة الخاطفة التي تسببت في تدمير الكثير من العائلات في السعودية وحرمان أكثر من ثلاث عائلات من أبنائهم لمدد متفاوتة تزيد عن عشرين عامًا.

من هي خاطفة الدمام مريم

اشتهرت مريم بقصة خطفها لثلاثة أطفال هم  نايف القرادي وموسى الخنيزي ويوسف العماري من ذويهم لمدد متفاوتة وصلت إلى عشرين عامًا، وقد حكى الصحفي أبو طلال الحمراني قصة خاطفة الدمام كاملة حيث قال أن مريم هربت من منزل أهلها وهي ابنة السادسة عشرة عامًا لتتزوج من شاب سعودي دون علم أهلها، هذا ما جعل الشرطة في المملكة العربية السعودية تبحث عنها لتجدها مع هذا الشاب وتحكم عليها بالجلد والسجن في دار فتيات الإحساء.

واستكمل الصحفي السعودي كلامه عن مريم قائلاً أنها ارتدت سماعة أذن بعد أن اعتدى عليها بعض أقاربها بالضرب عقب هروبها، وتزوجت مريم بعد خروجها من دار الفتيات بذلك الشاب الذي هربت معه، والذي كان قد طلقها بعد زواجه منها بشهرين، وأشار الحمراني إلى أن مريم بدأت في التردد على بيت أهلها فيما بعد بشكل غير منتظم، كما أخذت نصيبها في ميراث أبيها.

وأضاف الصحفي السعودي  أبو طلال الحمراني في أثناء حكايته عن قصة خاطفة الدمام كاملة أنها تم احتجازها في السجن العام الخاص بالنساء ولكن في غرفة منفردة وذلك نظرًا لحالتها النفسية المضطربة، كما أكد الحمراني أنها لم تكن تعامل الأطفال الذين اختطفتهم كأمٍ لهم بل كانت تعاملهم كغرباء.

تفاصيل قصة مريم خاطفة الدمام

استطاع رجال الشرطة في المملكة العربية السعودية القبض على مريم والتي اشتهرت بـ خاطفة الدمام وبعد أن استمرت التحقيقات لأشهر طويلة انتقلت قصة خاطفة الدمام كاملة في الأخبار وكل وسائل الإعلام، حيث علمت الشرطة أن المدعوة مريم قد اختطفت ثلاثة أطفال من أهلهم ليبقوا معها لأكثر من عشرين عامًا.

كما فتشت الشرطة بيت المتهمة لتعثر على صندوق في منزلها كانت قد دفنته واحتفظت فيه بصور الأطفال التي اختطفتهم وكذلك عثر أفراد الأمن على الحبل السري للأطفال في هذا الصندوق، وكذلك العديد من المقتنيات والصور التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن، أما عن المختطفين فقد عملت الشرطة على البحث عن ذويهم الحقيقيين، وذلك بعد تحليل حمض الـ DNA والذي أظهر أهلهم الحقيقين.

كيف كشفت خاطفة الدمام مريم

ويتساءل البعض عن ما الذي كشف قصة خاطفة الدمام كاملة وأعادها للظهور بعد كل هذه السنين؟ وتتمثل الإجابة في موقف يكاد يكون صغير، ولكن لا جريمة كاملة، حيث كانت خاطفة الدمام قد تقدمت للسلطات المعنية بطلب من أجل استخراج هويتين وطنيتين لمواطنين سعوديين كانت قد ادعت أنها قامت بتبنيهما وأنهما لقيطان.

كما ادعت مريم أنها كانت قد تبنت هذين الطفلين واعتنت بهما منذ أن كانا صغيرين، ولم تكن قد أبلغت السلطات عنهما، ومع التحقق من تواريخ ادعائها لاحظت السلطات المعنية أن هذه التواريخ تتصادف مع تواريخ بلاغين لاختفاء طفلين من مستشفى في مدينة الدمام، وبدأ التحقيق والاستجواب من هذه النقطة حتى انكشفت الحقيقة وعلم الجميع قصة خاطفة الدمام كاملة منذ بدايتها وحتى رجوع الشباب إلى أهلهم.

تفاصيل جديدة عن قصة خاطفة الاطفال مريم

كشف الصحفي السعودي أبو طلال الحمراني عن تفاصيل جديدة في قصة خاطفة الدمام، حيث بين أن الخاطفة كانت قد استخدمت هوية غير صالحة تخص القطاع الصحي لكي تتمكن من تنفيذ خطط اختطافها للأطفال من المستشفيات، كما ادعت سيدة مقيمة في المملكة العربية السعودية من الجنسية المصرية تدعى أم رحمة كانت قد تعرفت على صورة الخاطفة أنها قامت باختطاف أبنائها التوأم قبل تسعة عشر عامًا.

إذ حكت أم رحمة تفاصيل قصتها قائلة أنها دخلت إلى أحد المستشفيات في عام 2001م في أثناء حملها بتوأمين أحدهما ولد والأخرى فتاة، وأنها تم خداعها من قِبل ممرضتين أحدهما مريم خاطفة الدمام، واتهمتهما بخطف أبنائها وقالت أن المستشفى أبلغها أن التوأم قد توفى ولم تستطيع أن ترى جثتيهما حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *