طرق الوقاية من مرض السكري .. 8 طرق بسيطة للوقاية من السكري

طرق الوقاية من مرض السكري كثيرة، ويمكن لأيِّ شخص اتّباعها، وهي أمر يشغل بال الكثيرين من المُعرّضين للإصابة بالمرض، إمّا عن طريق الوراثة أو التّقدّم في السّنِّ أو مشاكل أخرى في الجسم، والفقرات التّالية تتحدّث أكثر عن هذه الطّرق، بالإضافة إلى أعراض مرض السكري، وأنواعه، ومضاعفاته.

طرق الوقاية من مرض السكري

لا أحد يمكنه الوقاية من النّوع الأوّل من مرض السكري؛ لأنّه بسبب اضطراب يحدث في جهاز المناعة، حتّى أنّ بعض مسبّبات السكري من النوع الثاني، لا يمكن تفاديها، مثل العمر والوراثة، أمّا باقي الأسباب يمكن تفاديها تمامًا، ومنها:[1]

• تعديل الرّوتين الغذائيّ، واللّياقة البدنيّة.
• زيادة النّشاط البدنيّ؛ لأنّه يُفقِد الوزن أسرع، ويُخفّض نسبة السّكّر؛ لأنّه يحرق الجلوكوز الموجود في الكبد والعضلات، ويُعزّز حساسيّة الأنسولين في الجسم.
• زيادة تناول الألياف؛ لأنّها تُحسّن قدرة الجسم على التّحكّم بالجلوكوز، وتُخفّض فرصة الإصابة بأمراض القلب، وتزيد وقت الشّعور بالشّبع.
• أكل الحبوب الكاملة التي تُحافظ على مستوى الجلوكوز في الدّم.
• تقليل الكربوهيدرات من النّظام الغذائيّ عن طريق الامتناع عن الأطعمة المكرّرة، والحبوب، والمشروبات السّكّريّة، مثل الخبز والأرزّ الأبيض.
• تناول الخضروات والدّهون الصّحّيّة مثل الأسماك.
• ترك التّدخين؛ لأنّ التّدخين يضاعف فرصة الإصابة بالسّكّريّ بنسبة 50%.
• إجراء فحوص منتظمة، لكلّ من تبدأ الأعراض بالظّهور عليه، أو من هو معرّض للإصابة به.

أنواع مرض السكري

للسّكري أنواع كثيرة، وجميعا مُشتركة في العامل المسبّب، وهو اختلال هرمون الإنسولين، وأنواع مرض السكري هي:[2]

• فترة ما قبل السّكري: يكون مستوى السّكر في هذه المرحلة 100-125 ملغ/ ديسيلتر، بينما تكون مستويات السّكّر الاعتياديّة ما بين 70 إلى 99 ملغ/ ديسيلتر، وهذه الفئة معرّضة للإصابة بالمرض.
• مرض السكري من النّوع الأوّل: يُطلق عليه سكري الأطفال والشّباب، ويحدث بسبب فشل الجسم في صناعة الإنسولين، وعلاجه يكون بحقن الإنسولين.
• مرض السكري من النّوع الثّاني: يحدث بسبب الطّريقة التي يُستخدَم فيها الإنسولين في الجسم، وهذا أكثر أنواع مرض السكري شيوعًا.
• سكّري الحمل: يحدث مع النّساء الحوامل، وغالبًا ما يختفي بعد الولادة.

أعراض مرض السكري

تعتمد أعراض مرض السكري على نسبة السّكّر في الدّم، فمن الأشخاص من لا تظهر عليه أيُّ أعراض في بداية السكري من النّوع الثّاني، أمّا المصابون بالنّوع الأوّل فإنّ الأعراض تظهر عليهم أسرع وتكون أشدّ حدّة، ومن أعراض مرض السكري المرتبطة بنوعيه، ما يأتي:[3]

• العطش المتكرّر بشدّة.
• تكرار التّبوّل.
• فقدان الوزن من دون تخطيط.
• الجوع الشّديد.
• الشّعور بالإعياء كثيرًا.
• تشوّش الرّؤية.
• العصبيّة.
• ازدياد وقت شفاء الجروح.
• تكرار حصول الالتهابات، مثل التهابات الجلد أو اللّثة.
• ظهور الكيتونات في البول؛ بسبب تدمير العضلات والدّهون إذا لم يكن في الجسم كفايته من الإنسولين.

مضاعفات مرض السكري

مرض السكري أحد الأمراض المزمنة والخطيرة؛ لأنّه يتداخل مع الحياة اليوميّة، وقد يكون سببًا في الوفاة إذا لم يُعالَج، ومن مضاعفاته الشّائعة والخطيرة، ما يأتي:[4]

• مشكلات الأسنان واللّثة.
• أمراض القلب.
• السّكتة الدّماغيّة.
• الاعتلال العصبيّ السّكّريّ.
• إلحاق الضّرر بالأعصاب.
• مشكلات العين، وفقدان البصر.
• اضطرابات القدم، مثل: تنميل القدمين، وظهور التّقرّحات.
• عدم قدرة الجسم على علاج الإصابات والجروح في القدم.
• أمراض الكلى التي قد تتضاعف إلى الفشل الكلويّ.
• احتباس الماء في الجسم؛ بسبب وجود مشاكل في التّخلّص منه.
• عدم قدرة المصاب على التّحكّم بالمثانة.

طرق الوقاية من مرض السكري من النّوع الثّاني كثيرة، وهي متعلّقة بشكل رئيسيّ بأسلوب الحياة الصّحّيّ، لكنّ النّوع الأوّل من غير المرجّح إمكانيّة الوقاية منه؛ لأنّه يظهر فجأة ومن دون أعراض، والطّريقة الوحيدة للتّعامل معه، هي أخذ إبر الأنسولين في موعدها؛ لمنع تضاعفه إلى السكري من النّوع الثّاني.