علاج الدوخة في المنزل بطرق بسيطة

علاج الدوخة في المنزل بطرق بسيطة
علاج الدوخة في المنزل

ما هي طرق علاج الدوخة في المنزل ؟، حيث يعاني أكثر من 50٪ من الأشخاص حتى سن 60 من الدوخة ويطلبون المشورة الطبية بشأنها، وتتراوح شدة الشكوى من الدوار، وهو الشعور الأكثر شيوعًا والذي يتمثل بشعور الشخص بأن الأشياء تدور من حوله وشعور بعدم الاتزان، وبشكل عام تزداد نسبة من يشكون من الدوار لدى الأشخاص فوق سن الستين، وتجدر الإشارة إلى أن الدوار ليس مرضًا، بل هو أحد أعراض المرض.

الدوخة والدوار

يصف البعض الدوخة على أنها إحساس بالدوار في الرأس أو بالدوار في البيئة المحيطة، والبعض الآخر قد يصفه بأنه شعور بعدم التوازن، وفي كل الأحوال، الدوخة ليست مرضًا بحد ذاته؛ بل من أعراض مشكلة صحية يعاني منها الشخص المصاب، وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأشخاص يعانون منه، ومن بين الأعراض الأخرى إلى جانب الدوخة، مثل الغثيان والقيء، وفي الحقيقة هناك العديد من الحالات التي يُشفى فيها المريض تلقائيًا من الدوخة دون تلقي علاج، ولكن هناك بعض الحالات التي تتطلب التدخل الطبي، وتجدر الإشارة إلى أن الدوخة يمكن أن تكون من الأعراض التي تظهر فجأة أو تدريجيًا، وتتراوح شدته من بسيط إلى شديد، وفي الحالات التي يكون فيها الدوار شديدًا أو يستمر لمدة أطول من أسبوع، فإن زيارة الطبيب أمر لا بد منه.[1]

علاج الدوخة في المنزل

عادة لا تتطلب الدوخة إجراءات تصحيحية ، لذلك غالبًا ما يكون الجسم قادرًا على التكيف مع السبب الذي أدى إلى الدوار، ولكن في حالة إصابة الشخص بشكل متكرر الدوخة، ويوصى بالإجراءات العلاجية المنزلية التالية:[2][3]

  • تأكد من تناول السوائل بشكل كافٍ واتباع نظام غذائي صحي ، بالإضافة إلى الحاجة إلى الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لتقليل الإجهاد والسيطرة عليه.
  • تجنب شرب الكحوليات لأنها تجعل الحالة أسوأ.
  • التقليل من تناول الحمضيات والكافيين لزيادة حدة الأعراض التي تظهر على الشخص.
  • الإقلاع عن التدخين، لأن هذا يزيد من الأعراض التي تعاني منها الضحية.
  • تأكد من الجلوس في مكان بارد وشرب كمية كافية من الماء في حالة أن سبب الدوار هو التعرض للحرارة الزائدة أو الجفاف، ويمكن الاستدلال على أن الجفاف هو السبب الأساسي الشعور بالدوار عند ملاحظة كمية البول، إذا كانت كمية البول صغيرة ويشعر الشخص بالعطش والتعب عند الدوار، فغالبًا ما يكون الجفاف هو السبب الأساسي لهذه المشكلة.
  • تجنب القيادة واستخدام الآلات الثقيلة إذا كان الشخص يعاني من دوار متكرر.
  • حافظ على أكبر قدر ممكن من التوازن لتجنب السقوط والإصابات والإصابات.
  • تجنب الحركات المفاجئة.
  • تناول الزنجبيل لدوره في تخفيف الدوخة والغثيان إن وجد ، ويمكن تناول الزنجبيل بشربه على شكل شاي أو بأخذ مكملات غذائية محضرة منه ولكنه مناسب علما بأن هذه المكملات لا تؤخذ إلا باستشارة طبيب مختص لاحتمال أنها تتعارض مع المشاكل الصحية التي يعاني منها.
  • تناول فيتامين ج إذا كان سبب الشعور بالدوار هو الإصابة بمرض منير، فقد ثبت أنه يلعب دورًا فعالاً في مثل هذه الحالات، ومن أهم مصادر فيتامين ج: البرتقال والفلفل الحلو والليمون الهندي يسمى الجريب فروت والفراولة.
  • تناول فيتامين هـ، نظرًا لقدرته على تحسين مرونة الأوعية الدموية، وبالتالي يساعد في التحكم في مشاكل الدورة الدموية التي يمكن أن تسبب الدوار ومصادر فيتامين هـ: السبانخ والكيوي والمكسرات، جرثومة القمح تناول فيتامين ب 6 الموجود في المشمش والخوخ المجفف والتونة والديك الرومي وغيرها.
  • تناول كميات كافية من الحديد في حالة الإصابة بفقر الدم، حيث أن الدوخة هي أحد الأعراض التي تظهر في مثل هذه الحالات، ومن مصادر الحديد المعروفة: اللحوم الحمراء والدواجن والخضروات والبقوليات.

أعراض الدوخة

هي شعور بالضعف والإغماء، كما لو كان الشخص على وشك الإغماء، وغالبًا ما تكون الأعراض قصيرة العمر، واعتمادًا على السبب الكامن وراء الشعور بالدوار قد تزداد حدة الأعراض التي يعاني منها الشخص عند الشعور بالدوار عند المشي أو الوقوف أو تحريك رأسه، وقد يصاحب الدوار غثيان أو تعرق أو تشوش الرؤية، أو قد يكون مفاجئًا وشديدًا لدرجة الاضطرار إلى الجلوس أو الاستلقاء، وبعض أعراض الدوخة هي كما يلي:[4]

  • إذا كان السبب هو الجفاف أو نقص حجم الدم، فقد تزداد الأعراض سوءًا عند الاستيقاظ بسرعة ويمكن تخفيفها إلى حد ما عن طريق الاستلقاء وغالبًا ما يشار إلى هذا باسم انخفاض ضغط الدم الوضعي.
  • يمكن أن يحدث عدم انتظام ضربات القلب دون سابق إنذار ويكون مصحوبًا بالخفقان ويمكن أن يأتي ويذهب أو يمكن أن يستمر، ويمكن أن تكون معدل ضربات القلب سريع جدًا أو بطيئة جدًا أو غير منتظمة.
  • الدوار هو إحساس بالدوران ويمكن أن يظهر دون سابق إنذار ويكون مصحوبًا بالغثيان والقيء، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأذن الداخلية أن يصبحوا ضعفاء وغير قادرين على الحركة بدون أعراض واضحة.
  • الأشخاص الذين يعانون من الدوخة من أمراض الدماغ مثل: السكتة الدماغية أو الورم قد يعانون من مشاكل في التنسيق أو صعوبة في المشي.

أسباب الدوخة

هناك العديد من الأسباب المحتملة التي يمكن أن تسبب الدوار، ويمكن أن تكون بسبب مرض معين، أو حالة طبية أساسية، أو التهاب، أو أحد الآثار الجانبية للدواء، ويمكن أن يكون أيضًا نتيجة تشمل الإصابة المحددة وبعض الأسباب الشائعة للدوخة ما يلي:[4]

  • تشمل الأسباب الشائعة للدوخة الصداع النصفي وتناول بعض الأدوية والكحول، ويمكن أن يكون هذا أيضًا بسبب مشكلة في الأذن الداخلية يتم فيها تنظيم التوازن.
  • الدوار الوضعي، والذي يسبب دوارًا قصير المدى عندما يغير الشخص وضعه بسرعة مثل الاستيقاظ سريعًا من السرير بعد الاستلقاء.
  • يمكن أن يسبب مرض منير أيضًا الدوخة والدوار ، والذي ينتج عن تراكم السوائل في الأذن مما يسبب الدوار ويمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع وطنين الأذن.
  • سبب آخر محتمل للدوخة هو ورم العصب السمعي، وهو ورم غير سرطاني يتشكل على العصب الذي يربط الأذن الداخلية بالدماغ.
  • انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
  • مرض عضلة القلب.
  • الجفاف أو انخفاض حجم الدم في الجسم.
  • تشعر بحالة من التوتر الشديد والقلق.
  • فقر الدم – فقر الدم بسبب نقص الحديد.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • عدوى الأذن.
  • التشمس.
  • التمرين المفرط.
  • المرض السفر.

مضاعفات الدوخة

يمكن أن تزيد الدوخة من خطر السقوط والإصابات، حيث إن الشعور بالدوار أثناء قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الثقيلة يمكن أن يزيد من احتمالية وقوع الحوادث التي تشكل خطورة على حياة المريض والمجتمع والأشخاص الذين يعانون من الأذى. ويمكن أن تظهر أيضًا عواقب طويلة المدى للشخص المصاب إذا لم يتم علاج الدوخة والحالة الطبية الأساسية لها.[5]

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التساؤل المطروح، ما هي طرق علاج الدوخة في المنزل ؟، وتمّ التطرق كذلك إلى الحديث حول أسباب وأعراض ومضاعفات الإصابة بالدوخة.

المراجع

[1]medicalnewstoday.comMedications and remedies for dizziness12/26/2020
[2]mayoclinic.orgDizziness12/26/2020
[3]healthline.comTreatments for Dizziness12/26/2020
[5]mayoclinic.orgDizziness12/26/2020