علاج حكة الجسم .. ما هي اسباب واعراض الحكة بالتفصيل

علاج حكة الجسم

ما هو علاج حكة الجسم ؟، من ضمن الأسئلة الشائعة عند العديد من الناس، حيث يعاني العديد من الأشخاص من حكة الجسم والتي تحدث تبعًا للعديد من الأسباب مثل لدغات الحشرات، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التسأول المطروح والتعريف بحكة الجسم، وبيان الأسباب التي تؤدي إلى حالة الحكة، والأعراض التي قد تنتج نتيجة التعرض لها، وأبرز الأسسئلة الشائعة حول حكة الجسم

ما هي الحكة

يتم تعريف الحكة على أنها حالة من تهيج الجلد يسبب شعورًا غير مريحًا يمكن أن تجعل الشخص يرغب في الحك، [2] ومن المهم ملاحظة أن هذه الحالة تعتبر أمرًا طبيعيًا، وهذه المشكلة يمكن أن يواجهها أي شخص دون استثناء، بالإضافة إلى أنها يمكن أن تقتصر على منطقة معينة من الجسم أو يمكن أن تحدث في جميع أنحاء الجسم،[1] ومن ناحية أخرى يمكن أن يؤدي الجلد الجاف إلى تفاقم حالة الحكة، وهذه هي الحالة الشائعة في كبار السن؛ حيث يميل الجلد إلى أن يصبح أكثر جفافا مع التقدم في العمر.[2]

علاج حكة الجسم

العلاجات العامة

قد يوصي الطبيب المريض باستخدام الأدوية أو العلاجات التي من شأنها التغلب على الحكة في حال فشل الحلول المنزلية في السيطرة على الحكة وتحقيق النتائج المرجوة، وتشمل هذه الأدوية والعلاجات:[12]

المراهم أو الكريمات والتي تحتوي على بعض التركيبات، ومنها:

  • الكورتيكوستيرويدات، ويصفها الطبيب لو أنّ حالة الحكة الجلد أو احمراره ما زال قائمًا ، حيث يتم وضع المرهم أو الكريم على المنطقة المصابة ويمكن تغطيتها بعد ذلك بمنشفة أو قطعة قماش؛ لأن الرطوبة لها دور في مساعدة الجلد على امتصاص الدواء وإعطاء الجلد شعورًا باردًا ومنعشًا .
  • مثبطات الكالسينيورين، من هذه الأدوية البيميكروليمس والتكروليموس.
  • المخدر الموضعي، مثل الدوشين والكابسين.
  • الأدوية عن طريق الفم، مثل الأدوية التي تحتوي في تركيبها على المضادات التي تعالج الاكتئاب، والتي تعرف باسم المثبطات الانتقائية لامتصاص السيروتونين، ومن هذه الأدوية الفلوكستين والسيرترالين، حيث يمكن أن تخفف أنواع معينة من هذه الأدوية من الحكة المزمنة.
  • العلاج بالضوء، ويتم في هذا الإجراء تعريض الجلد المصاب بالحكة لنوع معين من الضوء بجلسات عدة لتخفيف من الحكة.

العلاج الدوائي للمسببات

كما ذكر سابقا أن خطة العلاج تعتمد بشكل رئيسي على علاج سبب الحكة، وتتضمن الخطط لعلاج حكة الجسم تبعًا للمسبب ما يأتي:[3][13]

  • بعض الاضطرابات الجلدية: مثل الأكزيما أو الشرى أو التهاب الجلد، يصف طبيب الأمراض الجلدية الكريمات التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات، أو مضادات الهيستامين، أو مثبطات الكالسينيرين الموضعية، وذلك للمساعدة في تخفيف الحكة.
  • الحساسية: يمكن علاج الحساسية بواسطة مضادات الهيستامين، وخاصة المضادات التي تحتوي على الهيدروكسيزين، مع ملاحظة أنّ بعض هذه المضادات تسبب النعاس، ومنها الهيدروكاسيزين والسيبروهيبتادين، لذلك ينبغي تجنب استخدامها خلال ساعات النهار، ويمكن استبدال هذه الأنواع من المضادات بمضادات أقل تأثيرًا، ومنها السيتريزين والوراتادين، والفيكسوفينادين، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفيكسوفينادين يسبب الصداع أحيانًا، ويشار إلى بعض أنواع المضدات والتي لا تسبب النعاس قد تكون غير فعالة لدى كبار السن، وهو الأمر الذي يتطلب اختيار النوع الأنسب من المضادات، ومن ناحية أخرى فمن الأفضل أن يتم وصف مضادات الهيستامين التي تسبب النعاس الشديد إذا كانت الحكة شديدة أثناء النوم، ومن هذه المضدات دواء الدوكسبين.
  • جفاف الجلد: يمكن التغلب عليها باستعمال المرطبات على الجلد.
  • الالتهابات الفطرية: مثل القدم الرياضية والسعفة، والتي يمكن علاجها بالشامبوهات والكريمات المضادة للفطريات، وفي الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية عن طريق الفم، مثل دواء تيربينافين.
  • لدغات الحشرات: يمكن التغلب على الحكة المصاحبة لها مع مضادات الهيستامين الموضعية، كما ينبغي استخدام طارد الحشرات، وينبغي تغطية الجسم بالملابس المناسبة لتجنب لدغات الحشرات أو لسعاتها.
  • الحكة الناتجة عن استخدام بعض العلاجات: يمكن أن تحدث الحكة كأثر جانبي للعلاج الإشعاعي لمرض السرطان، أو استخدام الأسبرين، أو بعض المسكنات الأفيونية، أو بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ضغط الدم، وفي حالة حدوث الحكة يجب سؤال الطبيب عما إذا كان استخدام هذه الأدوية هو السبب في حدوث الحكة، وسؤال الطبيب أيضًا حول المدة الزمنية التي ستستمر فيها الأعراض، وكيفية مواصلة العلاج والتخلص من الحكة في نفس الوقت، واستشارة طبيب الأمراض الجلدية واتباع نصيحته فيما يتعلق بالعناية بالبشرة.[14]
  • المشاكل العصبية: قد ترتبط المشاكل العصبية ببعض الأمراض، مثل السكتة الدماغية أوالتصلب المتعدد أو الحزام الناري، حيث يسبب ينتج عن حدوث تلف في العصب حكة الجلد في مكان معين من الجسم، وعادة لا ترتبط الحكة الناتجة عن المشاكل العصبية بالطفح الجلدي، ويمكن التغلب على الحكة المرتبطة بالألم العصبي مع بعض الأدوية التي يصفها الطبيب، مثل دواء البريغابالين والغابابنتين.[14]
  • المشاكل النفسية: مثل الاكتئاب الشديد والوسواس، وفي هذه الحالة يتم علاج الحكة بالأدوية، ومرطبات الجلد التي تسهم بدورها في التحكم في الحكة، وكذلك يجب علاج السبب الرئيسي الذي أدى إلى هذه الحالة.[15]
  • مشاكل أخرى: قد تكون الحكة مرتبطة بالفشل الكلوي أو مرض السكري أو مشاكل الكبد أو مشاكل الغدة الدرقية؛ مثل فرط النشاط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية، وفي هذه الحالة يتم التعامل مع الحكة والأعراض الأخرى الناجمة بعلاج المسبب الرئيسي، وقد يختلف نهج العلاج حسب حالة الشخص، وبشكل عام يجدر اتباع خطة العلاج التي أوصى بها الطبيب.[15]

العلاجات المنزلية

من المهم ملاحظة أن حكة الجلد ليست من الأعراض الخطيرة؛ حيث يمكن علاجها دون استخدام إجراء طبي، وغالباً ما تختفي في غضون أسبوعين على الأكثر، وكما تمت الإشارة سابقًا، يمكن أن تسبب البشرة الجافة والمتهيجة حكة شديدة في الجلد، ومن أبرز العلاجات المنزلية لحكة لحكة الجلد ما يأتي:[7]

  • الضغط على الجلد بدلًا من حكه.
  • الاستحمام بالماء البارد.
  • العمل على استخدام المرطبات غير المركزه باستمرار.
  • الحفاظ على نظافة الأظافر وقصها باستمرار.
  • ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة.
  • عدم تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، وتجنب شرب الكحول والكافيين.

أسباب الحكة

إنّ وظيفة الجلد هي حماية الأجزاء الداخلية من الجسم، حيث يحتوي الجلد على خلايا الجهاز المناعي وبكميات كبيرة ، والتي تحمي الجسم بشكل عام والجلد بشكل خاص من البكتيريا، والفيروسات وأي شيء يشكل خطرًا، وعند اكتشاف أي نوع من المواد التي قد تشكل خطرا على الجلد أو الجسم ككل، ويحدث رد فعل يسبب الالتهاب في منطقة معينة، ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حكة الجلد ما يأتي:[3]

البشرة الجافة

هي واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً للحكة، وتجدر الإشارة إلى  أن ظهور نتوئات حمراء  على الجلد، أو عند ملاحظة تغير مفاجئ في الجلد، فقد تشير هذه الأعراض إلى جفاف الجلد، كما أنّ العوامل البيئية مثل الطقس الحار أو البارد يمكن أن تؤدي إلى جفاف الجلد، والغسيل المفرط للبشرة يمكن أن يسبب جفاف البشرة، كما أنّ البشرة الجافة يمكن أن تؤثر على أي فئة عمرية، ولكن الشيخوخة يمكن أن تزيد من احتمال جفاف البشرة حيث يصبح الجلد أكثر جفافًا.[3]

من الجدير بالذكر أنّ زيارة طبيب الأمراض الجلدية يعد امرًا  ضروريًا أحيانًا، حيث يمكن أن يكون الجلد الجاف نذير ومن العلامات التحذيرية على التهاب الجلد، ومن أبرز الأعراض الناجمة عن جفاف الجلد ما يأتي:[3]

  • بشرة خشنة و متقشرة.
  • الحكة المفرطة.
  • ظهور الجلد باللون الرمادي، وذلك عند الناس الذين لديهم بشرة داكنة.
  • ظهور الشقوق في الجلد التي هي عرضة للنزيف.
  • تشقق الشفاه.

كما أنه من المهم عدم التردد في طلب مساعدة المتخصصين لعلاج جفاف البشرة لأن الشقوق في الجلد يمكن أن تؤدي إلى دخول الجراثيم إلى الجلد، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث العدوى في وقت لاحق، ومن المثير للاهتمام ملاحظة أن البقع الحمراء على الجلد، والتي غالبا ما تكون مؤلمة ومتقرحة علامة مبكرة على حدوث العدوى.[3]

الاكزيما

تعرف بأنها حالة مرضية يصبح فيها الجلد ملتهباً، وخشناً، وأحمر اللون، ويشعر المريض بالأكزيما مع حكة شديدة، وأحياناً قد تظهر بعض الحبوب على الجلد،[4] والأكزيما أكثر شيوعاً لدى الأطفال، حيث تحدث الأكزيما  عند طفل واحد من كل خمسة أطفال، في حين تؤثر الأكزيما على شخص واحد بالغ من كل 50 شخص، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأكزيما عند الأطفال تتتحسن مع مرور الوقت، ولكن يجب توخي الحذر للأطفال بالنسبة للأكزيما، حيث يصنف الأطفال بأنهم الأكثر عرضة للعدوى الجلدية، ومن ناحية أخرى تعتبر الأكزيما أحد أكثر الأسباب شيوعًا لظهور الطفح الجلدي عند فئة الأطفال.[3]

الحساسية

تعرف بأنها طفح الجلدي أحمر يسبب الحكة، وقد تشمل بثور صغيرة أو نتوءات، ومن المثير للاهتمام ملاحظة أن الطفح الجلدي ينتج عند ملامسة الجلد مع مسببات الحساسية، ومن المهم معرفة أنه قد يكون هناك تأخير بين عملية التعرض لمسبب الحساسية وحكة الجلد، ومن ناحية أخرى يمكن أن يسبب لمس الملابس والحيوانات الأليفة والمواد الكيميائية والصابون ومستحضرات التجميل وغيرها من المواد مثل السم الحساسية، كما أنّ الحساسية اتجاه بعض أنواع الأغذية يمكن أيضا أن يسبب الحكة في الجلد.[3]

الشرى

يعرف بأنه انتشار النتوئات ذات اللون الأحمر  أو الشاحبة والتي لا تظهر بلون معين على الجلد بشكل مفاجئ، وتكون نتيجة لرد فعل الجسم الذي ينتج مسببات حساسية معينة، أو أسباب أخرى غير معروفة،[5] وتجدر الإشارة إلى المواد الكيميائية التي يتم اطلاقها في الجسم تسمى الهستامين، تتسرب هذه المواد إلى الأوعية الدموية مما يؤدي بدوره إلى تضخم الجلد، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك نوعين من الشرى، والنوع الأكثر شيوعًا هو رد فعل الجسم الذي ينتج مسببات حساسية معينة، مثل أنواع معينة من الأطعمة أو الأدوية.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الأسباب والعوامل غير مثيرة للحساسية في حالة مرض الشرى الحاد، ومنها الطقس البارد والحار، والتعرض لأشعة الشمس، وممارسة الرياضة.[3] وفيما يتعلق بالشرى المزمن فلا تفيد اختبارات الحساسية لأن ليس هناك من أسباب محددة لحدوثه،[3] ولكن في بعض الحالات قد ينتج كأحد أعراض أمراض الغدة الدرقية، والتهاب الكبد، والعدوى أو السرطان،[5] من ناحية أخرى، يمكن أن تستمر حالة الشرى المزمن لعدة أشهر أو حتى سنوات، ومن المثير للاهتمام ملاحظة أن الشرى يمكن أن تسبب حكة غير مريحة ومؤلمة في المريض إلا أنها غير معدية.[3]

لدغات الحشرات

تؤدي لدغات الحشرات في احمرار وتهيج جلد الشخص، وينتج عن ذلك حدوث الحكة، حيث تؤدي لدغات البعوض والعنكبوت علامة على لدغة صغيرة محاطة ببقعة حمراء على الجلد ، ومن المهم ملاحظة أنّ هذه العلامات يجب أن تختفي في غضون 7-14 يوما ، وعلى الجانب فإن اللدغات الناجمة عن بق الفراش أو العث يمكن أن تؤدي بدورها إلى حدوث طفح جلدي، والتسبب في حدوث الحكة  للشخص في جميع أنحاء جسمه، ولكن من الضروري إذا ما تمّ الاشتباه في التعرض للإصابة ببق الفراش أن يتم إزالة جميع الأثاث وتنظيف الغرفة بأكملها بالكامل، كما يجب غسل جميع الأغطية والملابس بدرجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية.[3]

أعراض الحكة

وكما تمّ الإشارة سابقًا فإن الحكة يمكن أن تكون من أعراض العديد من الأمراض، فقد يكون هناك حكة في الجلد في بعض المناطق الصغيرة من الجسم مثل الذراع أو الساق أو الجسم كله، ولكنّ الحكة يمكن أن تحدث لأي شخص دون أمراض خطيرة ولكن عندما يرتبط بالأعراض التالية، ولكن عند ارتباط  الحكة بالأعراض التالية يجب اتخاذ التدابير المناسبة:[2]

  • احمرار الجلد.
  • ظهور كتل أو بقع أو بثور على الجلد.
  • الجلد الجاف والمشقق.

ويجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية في الحالات التالية:

  • استمرار الحك أكثر من أسبوعين ولا يتحسن مع الرعاية الذاتية.
  • يتطور إلى حك شديد يعيق الشخص من النوم أو ممارسة الروتين اليومي.
  • اشتداد الحك بشكل مفاجئ.
  • إذا كانت الحكة تؤثر على جميع أنحاء الجسم.
  • يرافق حالة الحكة أعراض معينة مثل التعب الشديد، والتغيرات في عادات الأمعاء،وفقدان الوزن، وتكرار المشاكل البولية، والحمى.

ومن المهم أن زيارة الطبيب إذا كانت هناك الأعراض التالية:[6]

  • انتفاخ اللسان أو اللسان
  • حدوث ضيق في التنفس.
  • تستمر الأعراض في الرجوع.
  • الطفح الجلدي والقيح أو النزيف.
  • حكة شديدة أثناء الحمل.

أسئلة شائعة حول علاج حكة الجسم

كيف يمكن علاج حكة الحمل ؟

تزيد بعض اضطرابات الجلد من الحكة أثناء الحمل، ويمكن أن تسبب الحكة فركًا جلديًا مستمرًا، مما يؤدي إلى تهيج الجلد، وبالتالي يزيد ذلك من خطر الإصابة بعدوى الجلد أثناء الحمل،[8]  ولكن هناك بعض الطرق البسيطة التي يمكن أن تخفف من الحكة الناجمة عن جفاف الجلد وتمدده خلال هذه فترة الحمل،[9] ومنها الكمادات الباردة، حيث يمكن للنساء الحوامل وضع كمادات باردة أو رطبة أو كيس من الثلج على مناطق الجسم التي توجد المعاناة فيها، وذلك لمدة 5-10 دقائق، أو حتى تتم إزالة الحكة، كما يساعد ترطيب البشرة على علاج الحكة، ويتم ذلك من خلال تطبيق الكريمات الخالية من العطور على البشرة بعد الاستحمام، ومن الأفضل الحفاظ على الكريم في الثلاجة لإعطائه شعورًا جديدًا عند استخدامه.

هل يسبب استخدام الصابون الحكة؟

نعم، في بعض حالات الحساسية، ومن المستحسن اختيار الصابون دون أصباغ أو العطور، مع التأكد من غسل الصابون عن الجسم تمامًا.[10]

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التسأول المطروح  ما هو علاج حكة الجسم ؟، وتمّ التطرق أيضًا إلى التعريف بحكة الجسم، وبيان الأسباب التي تؤدي إلى حالة الحكة، والأعراض التي قد تنتج نتيجة التعرض لها والحالات التي تستدعي زيارة طبيب الأمراض الجلدية، وأبرز الأسئلة الشائعة حول حكة الجسم

المراجع

  1. ^ medicinenet.com , How to Stop Itching , 11/21/2020
  2. ^ mayoclinic.org , Itchy skin (pruritus) , 11/21/2020
  3. ^ medicalnewstoday.com , Why is my skin itchy? , 11/21/2020
  4. ^ medicalnewstoday.com , What to know about eczema , 11/21/2020
  5. ^ webmd.com , Hives and Your Skin , 11/21/2020
  6. ^ healthdirect.gov.au , Itchy skin , 11/21/2020
  7. ^ nhs.uk , Itchy skin , 11/21/2020
  8. ^ pregnancybirthbaby.org.au , Itching during pregnancy , 11/21/2020
  9. ^ babycenter.com , Itching during pregnancy , 11/21/2020
  10. ^ newsnetwork.mayoclinic.org , Home Remedies: The itchy irritation of eczema , 11/21/2020
  11. ^ healthline.com , The 8 Best Remedies for Itching , 11/21/2020
  12. ^ mayoclinic.org , Itchy skin (pruritus) , 11/21/2020
  13. ^ merckmanuals.com , Itching , 11/21/2020
  14. ^ aad.org , 10 REASONS YOUR SKIN ITCHES UNCONTROLLABLY AND HOW TO GET RELIEF , 11/21/2020
  15. ^ ncbi.nlm.nih.gov , Pruritus in certain internal diseases , 11/21/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *