كيفية تقسيم الاضحية شرعا

تقسيم الاضحية شرعا

يمكننا معرفة طريقة تقسيم الاضحية شرعا من خلال الاطّلاع على كتب الفقه الإسلاميّة؛ حيث ذكرت هذه الكتب كيفيّة توزيع الأضاحي وما هو القدر المجزئ منها، بالإضافة إلى ذكر كافّة شروطها ومستحبّاتها وجميع الأحكام التي تتعلّق بها أيضًا، ويجدر التنبيه إلى أجزاء الأضحية في الغنم والبقر والإبل دون غيرها من مأكولات اللحم، وعبر موقع محتويات سيتم التعرف على حكم توزيع الأضحية.

حكم توزيع الاضحية

ذهب جماعة من أهل العلم إلى وجوب التصدّق بشيء من لحم الأضحية وإن قلّ، وهو مذهب الشّافعيّة والحنابلة، ويجوز التصدّق بجميع الأضحية دون أكل شيء منها أيضًا، وتعدّ الأضحية واحدة من الشّعائر التي شرعها الله -عز وجلّ- للمسلمين في عيد الأضحى المبارك، ويسنّ لمن يضحّي أن لا يأكل شيئاً يوم العيد قبل أن يأكل من ذبيحته، كما يسنّ له أن لا يقصّ شعراً أو ظفراً منذ دخول شهر ذي الحجّة وحتّى ذبح الأضحية أيضًا.[1][2]

اقرأ أيضًا: شروط الاضحية من الغنم

كيفية تقسيم الاضحية شرعيا

يستطيع المضحّي أن يتصدّق بجميع الأضحية، كما يمكنه الاحتفاظ بأغلبها والتّصدّق بجزء يسير منها أيضًا، إلّا أنّ هناك الكثير من الفقهاء الذين استحبّوا تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام؛ فيتّصدق بواحد منها ويهدي واحداً ويأكل الثلث الأخير لما روي عن ابن عبّاس -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله كان يطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤال بالثلث،[3] ويجدر التنبيه إلى عدم جواز بيع شيء من الأضحية أو إعطائها أجرة للجزّار.

اقرأ أيضًا: حكم من نوى الأضحية وحلق

ايام ذبح الاضحية

يبدأ وقت الأضحية عند انتهاء صلاة عيد الأضحى في اليوم العاشر من ذي الحجّة، ويستمرّ وقتها حتّى غروب شمس ثالث أيّام التشريق ورابع أيّام العيد، ويستطيع المضّحي أن يذبح ليلاً أو نهاراً، إلّا أنّ الذّبح في الليل مكروه، ويستحبّ له ذبحها في النّهار، كما تستحب المبادرة إلى ذبح الأضحية فور انتهاء صلاة عيد الأضحى أيضًا.[4]

يجدر بنا معرفة طريقة تقسيم الأضحية شرعا لموافقة هدي النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- في كافّة أمور حياتنا؛ حيث كان رسول الله يتصدّق بثلث أضحيته، ويجعل ثلثها هديّة، ويدّخر الثلث ليأكله عليه الصلاة والسّلام، ويجوز ادّخار جميع الأضحية مع التصدّق بشيء يسير منها كما سبق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *