لماذا نرى القمر في أشكال مختلفة خلال الشهر

لماذا نرى القمر في اشكال مختلفة خلال الشهر

لماذا نرى القمر في أشكال مختلفة خلال الشهر ؟، من المؤكد أن أشكال القمر تختلف بين وقتٍ وآخر خلال الشهر الواحد، بدءًا من المحاق مرورًا بالبدر، ووصولًا إلى الهلال المتناقص، حيث تتغير أطوار القمر إلى 8 أطوارٍ قمرية خلال فترة دوران القمر حول محوره والأرض نسبةً للشمس والنجوم، ويطلق على هذه المدة مسمى الشهر القمري عادةً.

مراحل القمر بالترتيب

من المؤكد أننا نرى القمر في أشكالٍ مختلفة خلال الشهر الواحد، وتتمثل الأطوار بالترتيب بمايلي[1]:

  • المُحاق، طورُ ينشأ عند وجود القمر بين كوكبي الشمس والأرض، بحيث يعجز الضوء الشمسي عن الوصول إلى الجانب القمري الموازي للأرض؛ إنما ينعكس ذلك الضوء الشمسي الخافت من كوكب الأرض نحو القمر ليظهر معتمًا.
  • الهلال المتزايد، في مرحلةِ دوران القمر حول الأرض؛ يبدأ طور الهلال المتزايد؛ إذ ينبعث ضوء الشمس نحو القمر من الناحية الموازية للأرض مباشرةً، فينطلق الضوء تدريجيًا من القمر، ويواصل حجمه بالتزايد حتى ينتقل للمرحلة التالية.
  • التربيع الأول، طورٌ ينجم عن إضاءةِ الشطر الأيمن القمر، بينما يكون الشطر الأيسر معتمًا تمامًا، وتقدّر درجة البعد بين القمر والشمس بنحوِ 90 درجة.
  • الأحدب المتزايد، مرحلة يمر بها القمر عند الإلتقاء بين أكبر جزء ممكن من القمر مع ضوء الشمس، فيصبح أكثر إضاءة.
  • البدر، يكتمل القمر عند وصوله إلى مرحلة البدر، وذلك عند اتخاذه موقعًا بالمنتصفِ بين الشمس والأرض، بحيث يوازي الجانب المضيء منه للكرة الأرضية؛ ذلك نتيجة انعكاس ضوء الشمس نحوه.
  • الأحدب المتناقص، يتحول القمر إلى أحدب متناقص بالتزامنِ مع نقصان الإضاءة من وجهه، مع الاستمرار بالنقصان.
  • التربيع الأخير، يصل القمر إلى التربيع الأخير عندما يعتم جانبه الأيمن تمامًا، وإضاءة جانبه الأيسر كليًا، ويطلق عليه مسمى الربع الثالث نظرًا لوصوله إلى الربع الثالث من رحلةِ الدوران حول الأرض.
  • الهلال المتناقص، يصبح القمر هلالًا متناقصًا تدريجيًا كلما تراجع مقدار الضوء الشمسي المتساقط عليه، ويواصل الأمر ذلك حتى يعاود أدراجه إلى طورِ المحاق.

لماذا نرى القمر في أشكال مختلفة في الشهر

نرى القمر في اشكال مختلفة خلال الشهر نظرًا لحدوث تغيراتٍ ملموسة على الجزء المضيء لديه خلال دورانه حول كوكب الأرض، ويعد الأخير مسؤولًا عن عكس أشعة الشمس على القمر؛ فيصبح الجزء المضيء ظاهرًا، أما المعتم فيختفي عن الأنظار؛ وبذلك يتخذ عدة أشكالٍ وأطوار، ومن الجديرِ بالذكر أن القمر من الأجسام المعتمة التي يستحيل تغير شكلها، أو الإضاءة ذاتيًا، لذلك يعتمد على كوكب الشمس في استمداد الإضاءة منها، ويواصل القمر دورانه حول الأرض طوال ساعات اليوم[2].

مدة دوران القمر

حتى نرى القمر في أشكال مختلفة في الشهر الواحد، لا بد له من الإنتهاء من الدورة الفلكية (حول نفسه، حول الأرض، حول الشمس)، وتاليًا التفاصيل:

  • حول نفسه، تصل مدة دوران القمر حول نفسه تقريبًا إلى 27 يوم، وذلك بالتزامنِ مع عكس عقارب الساعة.
  • حول الأرض، بينما تزداد مدة دورانه حول كوكب الأرض لتصل إلى 27.322 يوم بالنسبةِ للنجوم.
  • حول الشمس، تستغرق دورة القمر حول الشمس نحو 29.5 يوم، وتقترن أشكال القمر المختلفة بهذه الدورة.

في هذا المقال تفاصيلُ دقيقة حول دوران القمر، كما لم يعد هناكَ لبسٌ في أسباب لماذا نرى القمر في اشكال مختلفة خلال الشهر الواحد، إذ أصبحت الإجابة واضحة، حتمًا راقبت القمر مرة تلو الأخرى لتلاحظ التغيرات التي طرأت عليه.

المراجع

  1. ^ btc.montana , Phases of the Moon , 20/1/2020
  2. ^ sciencing , What Causes Phases of the Moon? , 20/1/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *