ما هو سرطان الثدي

ما هو سرطان الثدي

ما هو سرطان الثدي ؟ حيث يتعبر مرض سرطان الثدي من أكثر الأورام السرطانية شيوعًا بين الكثير من الناس خاصةً النساء، وهو يسبب العديد من الأعراض الخطيرة وفي كثير من الأحيان يصيب أماكن أخرى في الجسم، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال كما سنتعرف على أهم المعلومات عن سرطان الثدي بالتفصيل.

ما هو سرطان الثدي

يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء على مستوى العالم كما يمكن أن يصاب به الرجال أيضًا لكن النساء أكثر عرضة للإصابة به، حيث أن هذا السرطان من الأورام التي تنمو في خلايا الثدي بصورة تدريجية ومن الممكن أن تسبب مجموعة من الأعراض وفي أحيان أخرى قد لا تشعر النساء بأعراض لهذا المرض ويتم اكتشافه عن طريق الصدفة، ويعتبر الكشف المبكر لسرطان الثدي من أهم خطوات العلاج وتفادي المضاعفات حيث أن الاكتشاف المبكر لمرض السرطان عمومًا في منع تطور الأعراض وتفاقمها وانتقال السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، وفي الفترة الأخيرة أصبح هناك العديد من أساليب التوعية التي يتم من خلالها تقديم نصائح للسيدات من أكل الكشف على أنفسهم واكتشاف الإصابة بالمرض وكذلك أهم الطرق التي يمكن اتباعها من أجل الوقاية من الإصابة بهذا النوع من السرطان.[1]

شاهد أيضًا: اسباب حدوث سرطان الثدي … الاعراض والعلامات المبكرة وطريقة التشخيص

أسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بهذا النوع من السرطان ومن أهم هذه الأسباب والعوامل ما يلي:[1]

  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي.
  • وجود تاريخ شخصي من الإصابة بسرطان الثدي سابقًا.
  • المعاناة من اضطرابات ومشاكل الثديين.
  • الطفرات الجينية الموروثة التي يمكن أن تؤدي إلى السرطانات.
  • وجود تاريخ من الإصابة بأحد السرطانات التي تعتمد على الهرمونات مثل سرطان الرحم وسرطان المبيض.
  • التعرض للإشعاع والسموم.
  • بداية الدورة الشهرية في سن صغير يجعل المرأة أكثر عرضة لسرطان الثدي.
  • انقطاع الدورة الشهرية في سن متأخر يجعل المرأة أكثر عرضة لسرطان الثدي.
  • عدم حمل السيدة من قبل وعدم إرضاعها للطفل بواسطة الرضاعة الطبيعية.
  • تناول حبوب منع الحمل.
  • الوصول إلى سن اليأس.
  • شرب الكحول.
  • تناول أي نوع من العلاجات التي تؤثر على الهرمونات.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون.
  • الحياة المريحة وقلة الحركة وعدم ممارسة التمارين الرياضية مما يؤدي إلى السمنة والإصابة بالسرطان.

أعراض سرطان الثدي

هناك بعض الأعراض التي تدل على إصابة المرأة بهذا النوع من السرطان ومن أهم هذه الأعراض والعلامات ما يلي:[1]

  • تغيرات في حجم الثدي.
  • تغيرات في شكل الثدي.
  • ظهور كتلة أو تجمع من الأنسجة في الثدي أو في المنطقة المحيطة بالثدي.
  • احمرار أو تورم في جلد الثدي.
  • تحول مظهر جلد الثدي إلى ما يشبه البرتقالة.
  • تغيرات في شكل حلمة الثدي.
  • نزول قطرات دم من الثدي في بعض الأحيان.

تصنيف الورم السرطاني

يمكن تصنيف الورم السرطاني الذي يصيب الثدي من الدرجة الصفرية إلى الدرجة الرابعة وتتميز كل درجة بمجموعة من الخصائص كما يلي:[1]

  • الدرجة 0: حيث أن السرطان في هذه الحالة لا يمكنه الانتشار أو غزو الأنسجة الأخرى ولكن من النهم استئصاله لأنه قد يغزو الأنسجة الأخرى في المستقبل.
  • الدرجة الأولى والثانية والثالثة: هي درجات يتميز فيها الورم بالانتشار داخل أنسجة الثدي كما أنه يمكن أن يغزو أنسجة أخرى وكلما زادت الدرجة زادت معها الخطورة.
  • الدرجة الرابعة: وهي أكثر أنواع سرطان الثدي خطورة لأنه في هذه الحالة ينتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى مثل العظام والرئتين ويكون من الصعب جدًا الشفاء منه.

شاهد أيضًا: ما أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

مضاعفات سرطان الثدي

في حالة عدم الاكتشاف المبكر لمرض السرطان وتناول العلاج المناسب فإن ذلك سوف يؤدي إلى الإصابة بعدد كبير من المضاعفات مثل انتقال السرطان إلى أعضاء أخرى مهمة في الجسم مثل الكبد والعظام والرئتين مما يؤدي إلى تلف هذه الأعضاء مما يؤدي إلى تطور الحالة والوفاة، ويعتبر الكشف المبكر للسرطان من أهم خطوات العلاج وتفادي المضاعفات حيث أن الاكتشاف المبكر لمرض السرطان عمومًا في منع تطور الأعراض وتفاقمها وانتقال السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.[1]

طرق تشخيص سرطان الثدي

يمكن أن يقوم الطبيب بتشخيص سرطان الثدي من خلال إجراء بعض الفحوصات التشخيصية المختلفة والتي يقوم بها بعد سماعه التاريخ الشخصي والعائلي للسيدة وكذلك بعض المعلومات عن حالتها الصحية ومن أهم طرق تشخيص هذا المرض ما يلي:[1][2]

  • فحص الثدي عن طريق اليد من خلال المسح عليه لاكتشاف ما إذا كان هناك تكتلات أو نمو غير طبيعي في الأنسجة.
  • تصوير الثدي بالموجات الفوق صوتية.
  • أخذ عينة من منطقة الثدي من أجل فحصها.
  • تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير الإشعاعي للثدي.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • فحص العظام.
  • تصوير الثدي بالأشعة السينية.
  • عمل اختبارات الدم.

طرق علاج سرطان الثدي

هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها علاج هذا النوع من أنواع السرطان والتغلب عليه حسب طبيعة الحالة ودرجة الورم السرطاني ومن أهم طرق العلاج ما يلي:[1][2]

  • استئصال الكتلة أو الورم الموجود في الثدي.
  • استئصال الثدي بالكامل.
  • استخدام العلاج الإشعاعي وهو يعتمد على تسليط الإشعاع على الخلايا السرطانية من أجل قتلها والتخلص منها.
  • العلاج الكيميائي والذي يكون الهدف منه في الغالب تقليل حجم الورم وبالتالي تسهيل إزالته بواسطة الجراحة.
  • العلاج الهرموني الذي يساعد في منع تطور المرض وفي الغالب يكون مصحوب بأنواع علاج أخرى مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
  • استخدام العلاج المناعي عن طريق تحفيز الجهاز المناعي لمكافحة المرض.

طرق الوقاية من سرطان الثدي

هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها من أجل الوقاية من الإصابة بهذا المرض ومن أهم هذه الطرق ما يلي:[1][2]

  • اتباع نظام غذائي صحي حيث يجب تقليل السكريات والدهون وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية والمعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
  • الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول.
  • فحص الثديين ذاتيًا كل فترة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • تجنب التعرض للسموم والإشعاع.
  • تجنب تناول الأدوية التي تحتوي على الهرمونات خاصةً بعد الوصول إلى سن اليأس.
  • الحفاظ على وزن صحي حيث أن السمنة من أكثر عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
  • الذهاب إلى الطبيب كل فترة لفحص الثدي بالطرق المختلفة إذا كان هناك تاريخ عائلي أو شخصي من الإصابة بسرطان الثدي أو كان هناك تاريخ عائلي أو شخصي من الإصابة بالسرطانات التي تعتمد على الهرمونات مثل سرطان الرحم وسرطان المبيض.
  • السيطرة على الأمراض المزمنة مثل مرض السكر ومشاكل الهرمونات وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم وغيرها.
  • استشارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض أو تغيرات تظهر على الثدي.

شاهد أيضًا: اسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة النظر العلمية .. الوقاية وطرق العلاج

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال ما هو سرطان الثدي ؟، كما نكون قد تعرفنا على أهم الأسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وكذلك أعراضه المختلفة ومراحله، كما نكون قد تعرفنا على مضاعفاته وكيفية تشخيصه والطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بهذا المرض وكذلك كيفية علاجه بشيءٍ من التفصيل.

المراجع

  1. ^ Healthline.com , A Comprehensive Guide to Breast Cancer , 16/10/2022
  2. ^ Mayoclinic.com , Breast cancer , 16/10/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *