من هم الثلاثة من الصحابية الذين تشتاق إليهم الجنة؟

أن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة

من هم الثلاثة من الصحابية الذين تشتاق إليهم الجنة؟ سؤال من الأسئلة المطروحة، فقد كان صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- خير ناس أُرسلوا للبشرية، فهم رُفقاء درب نبيّ الله تعالى ومسانديه في المحن والشِّدات، وقد حرصوا دائمًا على مساعدة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في نشر الدعوة الإسلامية، والدفاع عن دين الإسلام وحمايته بأموالهم وأنفسهم وأولادهم وكلّ ما يملكون، فكانت الجنّة ونعيمها هي الجزاء الذي أعدّه الله تعالى لهم، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على عدد من الصحابة الكرام الذين تشتاق لهم الجنة.

من هم الثلاثة من الصحابية الذين تشتاق إليهم الجنة؟

الصحابة الثلاثة الذين تشتاق إليهم الجنة هم علي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وسلمان الفارسي، وقد قيل أنّهم أربعة ورابعهم المقداد بن الأسود، ولم يرد في هذا الحديث تضّعيف أو تصحيح، كما ورد في سند أبي يعلي أن الثلاثة الذين تشتاق لهم الجنة من الصحابة هم علي وأبو ذر والمقداد، إلّا أنَّ في هذا الحديث ضعف بحسب ما قاله الشيخ حسين أسد، وفيما يلي سنعرّف بالصحابة المذكورين الثلاثة.[1]

شاهد أيضًا: الصحابة رضي الله عنهم لهم فضائل كثيرة ومن الأحاديث التي تدل على ذلك

علي بن أبي طالب

هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وهو ابن عم الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وزوج ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنهما، ومن أوائل السبّاقين إلى الإسلام، بل هو أول من أسلم برسالة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من الصبية، وقد نام في فراشه حين هاجر إلى المدينة المنورة، فكان ممّن وهبوا أنفسهم لخدمة الدين الإسلامي والدفاع عنه، وكان شديد العلم والمعرفة، عادلًا تقيًا خاشعًا، شديد الحكمة إذا تحدّث، كما كام مُحببًا للنبي -صلّى الله عليه وسلّم- ومُقربًا منه، وقد تولى خلافة المؤمنين بعد وفاة عثمان بن عفان ليكون رابع الخلفاء الراشدين وآخرهم.[2]

عمار بن ياسر

عمار بن ياسر بن عامر بن مالك المذحجي ثم العنسي أبو اليقظان، يعدُّ من أوائل الداخلين في الإسلام هو وأمه وأبيه، كما إنَّ أمّه سمّية أول شهيدة في سبيل الله تعالى، فقد شهد هو وأهله أشدَّ أنواع العذاب من قريش، ليرتدّوا عن دين الإسلام، إلّا أنّ ذلك لم يُبعد قلوبهم عن الإيمان، وقد أمسكته قريشًا مرّة فما تركته حتّى أصاب النبي ودين الإسلام بالسوء، إلّا أن ذلك لم يؤثر على إيمانه فكان قلبه مليء بالإيمان، وقد شهد عمار -رضي الله عنه- الكثير من الوقائع والمعارك مع النبي صلّى الله عليه وسلّم.[3]

سلمان الفارسي

هو سلمان الفارسي أبا عبد الله، وقد غدر به جماعة من الناس حين سافر معهم لطلب العلم وباعوه لرجل من اليهود، وقد أسلم سلمان الفارسي حين قدم النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة المنورة، إلّا كونّه رقًّا منعه من المشاركة في غزوتي بدر وأحد، وقد كانت أول غزوة يشهدها مع النبي -صلّى الله عليه وسلّم- هي غزوة الخندق، ثم شهد ما بعد ذلك، وقد كان شديد العلم والمعرفة، ومن أبرز أقواله ما قاله لأبي الدرداء بعد أن رأى شدّته في تطبيق تعاليم الدين: “إن لنفسك عليك حقًّا، ولربك عليك حقًّا، وإن لضيفك عليك حقًّا، وإن لأهلك عليك حقًّا، فأعطِ كل ذي حق حقه”، ولما وصل كلام سلمان إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم صدّقه وقال: “صدق سلمان”، كما كان شديد الزهد في الدُنيا متواضعًا وورعًا.[4]

العشرة المبشرين بالجنة

إنَّ العشرة المُبشرين بالجنة هم عشرة من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، السّباقين إلى الإسلام، والسّاعين في سبيل الله تعالى، وهم من أبرز الصحابة الذين بذلوا كلّ ما استطاعوا في سبيل نشر الدعوة الإسلامية ودين الإسلام، والدفاع عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والعشرة المبشرين بالجنة هم:[5]

  • عمر بن الخطاب.
  • علي بن أبي طالب.
  • أبو بكر الصديق.
  • عثمان بن عفان.
  • الزبير بن العوام.
  • عبد الرحمن بن عوف.
  • سعد بن أبي وقاص.
  • طلحة بن عبيد الله.
  • سعيد بن زيد.
  • أبو عبيدة بن الجراح.

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم

وبها نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيّن من هم الثلاثة من الصحابية الذين تشتاق إليهم الجنة؟ كما عرّف بكلّ منهم، بالإضافة لذكر العشرة المُبشرين بالجنة من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *