من هو مؤلف رواية البراغيث

من هو مؤلف رواية البراغيث وتحت أي صنف أدبي تندرج روية البراغيث التي تحدّث عنها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي من الأسئلة التي تمّ تداولها مؤخرًا، فكثير من الاعمال الأدبية والأصناف قد تم إنجازها من قبل عمالقة الكتابة والفن في كل الحضارات، فالكتابة هي الموهبة التي تؤرخ تاريخ الإنسان وتحرص على سرد أحداث مشابهه لمرحلته أو حقبتهم الزمنية، وفي ذلك يحرص موقع محتويات على سرد جواب السؤال الذي طرحتموه عن من هو مؤلف رواية البراغيث، بعد ان نتعرف على أصناف الرواية والصنف الذي يندرج تحته هذا العمل.

تحت أي صنف أدبي تندرج رواية البراغيث

فمن باب أولى، وقبل البدأ بقراءة أي عمل ادبي او مشاهدة او عمل تلفزيوني أو سينمائي، يجب على الإنسان ان يعرف التوجّه العام للعمل، وأن يدرك خطورة الأفكار التي قد تطرح بين السطور او بين المشاهد التي تجري هنا وهناك، وجوابًا على سؤالكم، فالرواية الأدبية في جميع العالم وجميع اللغات قد شهدت تطورّات ملحوظة من حيث الصياغة والحبكات والقصص والنوعية، وقد صار لها روّاد على مستوى العالم وتقام لها جوائز عالمية، أمّا عن رواية السيرة الذاتية لبرغوث فهي تندرج تحت صنف الرواية الإباحية، لكثرة ما فيها من تجاوزات، وأمور ناقشها الكاتب بطريقته الخاصة.[1]

حيث تدور القصة حول برغوث، يروي قصة فتاة جميلة، اسمها بيلا والتي يستغلها عشيقها الشاب تشارلي في مغامراته الجنسية، وكذلك الكاهن المحلي الأب أمبروز واثنان من زملائه، وكذلك عمها، ثمَّ تقوم بيلا بإغواء صديقتها جوليا، لكي تقوم بمغامراتها الجنسية مع كل من الكاهن كذلك والدها.

شاهد أيضًا: من هو مؤلف رواية البؤساء

من هو مؤلف رواية البراغيث

إنّ مؤلف رواية سيرة ذاتية لبرغوث بالإنجليزية: The Autobiography of a Flea، هو الكاتب ستانيسلاس دي رودس، الذي كان يعمل بسلك المحاماة والقانون في مدينة لندن في بريطانيا، حيث قام بكتابة الرواية، التي تدور قصّتها حول بطلها برغوث والشابة بيلا في أحد ضواحي لندن، و نشرت أول مرة عام 1887 في لندن.[1] “المرجع نفسه”

جوانب أخرى في رواية البراغيث

وقد رصد لكم فريق العمل في موقع محتويات جوانب أخرى للسؤال الذي تم طرحه عن مؤلف رواية البراغيث، فهو إمّا الرواية سابقة الذكر وهي المدعوة سيرة ذاتية لبرغوث، كما أسلفنا في تفصيلها في الفقرات السابقة، وإليكم الاتجاه الآخر للسؤال:

مؤلف اللهجة المدعوة بالبراغيث

وصاحب تسمية اللهجة المعروفة بلهجة البراغيث او رواية البراغيث هو سيبويه، ومن الجدير بالذكر، أنّ رواية أو لهجة البراغيث: هي ظاهرة نحوية في بعض اللهجات العربية القديمة والحديثة، التي ما يزال قسم منها ساري المفعول حتّى هذه اللحظة في بعض البلدان العربية كالمغرب وبلاد الشام، وهي إضافة واو الجماعة، أو ألف الإثنين، أو نون النسوة إلى الفعل المسند إلى فاعل ظاهر، واللغة الفصحى تجرّد الفعل من هذه العلامات، فيقال: أكلتني البراغيث، أو أكلوني البراغيث.

وهي مسموعة في كثير من اللهجات العربية المعاصرة، ويعود سبب تسميتها بذلك الاسم لأن سيبويه سمع بعض العرب، مِن مَنْ يقول: أكلوني البراغيث، فأسماها بها. وفي هذا المثال شذوذ ثان وهو أن البراغيث لا تعقل وكان الأفصح قول أكلتني البراغيث، فصيغة المؤنث تستخدم لما لا يعقل.

فمن المفترض أن نقول: أكلَتني البراغيث أو أكلني البراغيث من دون واو الجماعة. عند قولنا: أكلوني البراغيث، البراغيث فاعل (ظاهر) وهو جمع، فلمَ ألحقت علامة الجمع (الواو) بالفعل (أكلوني)؟ كأننا نقول: صاموا المسلمون.

شاهد أيضًا: من هو مؤلف علم النحو واول من وضع النقاط على الحروف

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه سؤالكم من هو مؤلف رواية البراغيث وانتقلنا بين سطور المقال لاستعراض الجواب على السؤال الذي تبيّن أنّه يحتمل إجابتين، الأولى في رواية سيرة ذاتية لبرغوث والأخرى للهجة عربية شاذّه عن اللغة العربية الفصحى.